تقرير / عن زيارة قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني كريم الى الفاتيكان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 23, 2015, 08:07:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تقرير / عن زيارة قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني كريم الى الفاتيكان


برطلي . نت / متابعة

قداسة البطريرك افرام الثاني كريم  يزور البابا فرنسيس في الفاتيكان



استقبل قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وذلك صباح يوم الجمعة 19 حزيران 2015.
ووجّه قداسة البابا كلمة استهلّها مُعرباً عن سروره لاستقبال قداسة البطريرك، كما رحّب أيضا بأعضاء الوفد المرافق لقداسته والذي ضمّ صاحب الغبطة مار باسيليوس توماس الأول مفريان الهند وأصحاب النيافة المطارنة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس وسكرتير المجمع المقدس، ومار غريغوريوس جوزف مطران كوتشين وسكرتير المجمع المحلي المقدس في الهند، ومار اقليميس أوكين قبلان النائب البطريركي في غربي الولايات المتحدة، ومار ثاوفيلوس قرياقوس، النائب البطريركي في أوروبا، ومار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار فيلكسينوس متياس نايش النائب البطريركي في ألمانيا، ومار ديونيسيوس جان قواق المعاون البطريركي، والأب الربّان جوزف بالي السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في البطريركية، والأب شانو، سكرتير المفريان والشمّاس الإنجيلي الدكتور جورج كيراز.
كما تحدّث قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن العلاقات الوطيدة بين الكنيستين وتطرّق إلى موضوع توحيد تاريخ الاحتفال بعيد الفصح حيث أثنى على جهود قداسة البابا في هذا المجال. وشرح قداسته لقداسة البابا عن حقيقة الوضع الراهن في الشرق الأوسط مسلّطاً الضوء على ما يعاني منه المسيحيون المشرقيون في أرض الآباء والأجداد. فطلب قداسة البطريرك أفرام من البابا فرانسيس الصلاة من أجل السلام في "سوريا الحبيبة" كما يدعوها قداسته.
وسلّط قداسة البابا الضوء على ضرورة توطيد علاقات الصداقة والأخوّة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية حيث قال: "دعونا نسرع في السير على الدرب المشتركة، موجهين أنظارنا إلى اليوم الذي سنحتفل فيه بانتمائنا المشترك إلى كنيسة المسيح الوحيدة ونتبادل كنوز تقاليدنا كهبات روحية لأن ما يوحدنا أكبر بكثير مما يفرقنا".
وتبادل صاحبا القداسة الهدايا التذكارية حيث قدّم قداسة سيدنا البطريرك منحوتة للقديس بطرس الرسول عليها شعارَيْ البطريركية والفاتيكان.
















صلاة مشتركة بين البطريرك أفرام الثاني والبابا فرانسيس



بتاريخ 19 حزيران 2015، اجتمع صاحبا القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني والبابا فرانسيس للصلاة في كابيلا "سيّدة الفداء" في الفاتيكان. وشارك صاحب الغبطة مار باسيليوس توماس الأوّل في هذه الصلاة إلى جانب غبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك.
كما شارك أيضاً أعضاء الوفد الرسمي المرافق أصحاب النيافة المطارنة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس وسكرتير المجمع المقدس، ومار غريغوريوس جوزف مطران كوتشين وسكرتير المجمع المحلي المقدس في الهند، ومار اقليميس أوكين قبلان النائب البطريركي في غربي الولايات المتحدة، ومار ثاوفيلوس قرياقوس، النائب البطريركي في أوروبا، ومار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار فيلكسينوس متياس نايش النائب البطريركي في ألمانيا، ومار ديونيسيوس جان قواق المعاون البطريركي، والأب الربّان جوزف بالي السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في البطريركية، والأب شانو، سكرتير المفريان والشمّاس الإنجيلي الدكتور جورج كيراز.
هذا وقد رفع صاحبا القداسة الصلاة من أجل راحة أنفس شهداء مجازر الإبادة السريانية سيفو ومن أجل السلام في الشرق الأوسط ووحدة الكنائس المسيحية.




قداسة سيدنا البطريرك يفتتح مؤتمراً دولياً حول ذكرى مئوية سيفو في روما



بتاريخ 19 حزيران 2015، استضافت مدينة روما الإيطالية مؤتمراً دولياً حول ذكرى الإبادة السريانية "سيفو" الذي افتتحه قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، ونظّمته جماعة "سانت إيجيديو" في روما-ايطاليا.
خلال كلمته الافتتاحية، أشار قداسة سيدنا البطريرك إلى ضرورة الحديث بشكل مستمر عن المذابح السريانية سيفو والتي ذهب ضحيتها ما يقارب خمسمائة ألف شهيد مسيحي سرياني مؤكداً على أن هؤلاء الشهداء ارتقوا دفاعاً عن إيمانهم وهويتهم لذلك من واجبنا كمسيحيين الترحم عليهم وتذكير العالم بشكل مستمر بهذه الجريمة الشنعاء التي كان هدفها الأول إلغاء الوجود المسيحي في المنطقة وقتل السريان إلى جانب مصادرة ممتلكاتهم، واستباحة النساء والأطفال وتدمير الكنائس بهدف طمس المعالم المسيحية في الشرق الأوسط.
ودعا قداسته خلال كلمته إلى ضرورة تحقيق العدالة كي تبقى أرواح شهدائنا خالدة في ذاكرة العالم مؤكداً أن من ذبح الأجداد في مجازر "سيفو" مستمر حتى يومنا هذا من خلال استهداف المسيحيين وطردهم من أرض الآباء والأجداد. ولكن هذه الإبادة لن تتلاشى من ذاكرة الإنسان مادام هناك من يسلط الضوء عليها.
وأوضح قداسته خلال المؤتمر عن الأساليب الدائمة المتبعة لإحياء ذكرى "سيفو" انطلاقاً من النصُب التذكارية التي افتُتحت في مناطق عديدة والتي شارك في تدشينها العديد من الشخصيات الرسمية والدينية والشعبية إضافةً إلى الصلوات التي رفعت في كافة الكنائس المسيحية لراحة نفوس شهداء الإبادة. وتحدث أيضاً عن الإحتفالات والمعارض والمؤتمرات التي انطلقت لإيقاظ الضمائر النائمة من أجل الاعتراف بهذه الإبادة التي كادت أن تقضي على الشعب السرياني بكامله.
وأشار قداسته إلى أنه تم الإجماع على إحياء يوم رسمي سنوي لسيفو في الخامس عشر من حزيران من قبل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية الكاثوليكية.
وختم قداسة البطريرك كلمته بالترحم على شهداء سورية من مدنيين وعسكريين وعلى شهداء مذابح سيفو داعياً الله أن يحل السلام و الطمأنينة في العالم أجمع.












قداسة البطريرك افرام الثاني يزور وكالة السريان الكاثوليك في روما



بتاريخ 20 حزيران 2015، زار قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني وكالة السريان الكاثوليك في روما تلبية لدعوة صاحب الغبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الكاثوليك.
وقد رافق قداسته في هذه الزيارة أصحاب النيافة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس والأمين العام للمجمع المقدس، ومار إقليميس أوجين قبلان، النائب البطريركي في غربي الولايات المتحدة الأميركية، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار فيلوكسينوس متياس نايش، النائب البطريركي في ألمانيا، ومار ديونيسيوس جان قواق، المعاون البطريركي، والأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في البطريركية.
تمّ استقبال قداسته في كنيسة الوكالة حيث رفع صاحبا القداسة والغبطة الصلاة على نية السلام في الشرق الأوسط.