شرطة نينوى تتهيأ لتسلم الملف الأمني من الجيش

[matoka]

شرطة نينوى تتهيأ لتسلم الملف الأمني من الجيش

محافظ نينوى أثيل النجيفي

السومرية نيوز/ نينوى
الاثنين 08 آب 2011 
16:11 GMT

كشف محافظ نينوى أثيل النجيفي، الاثنين، عن بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسلم الملف الأمني في المحافظة بالكامل، في حين أكد قائد شرطة المحافظة جاهزية قواته على الإمساك بالجانب الأمني.

وقال أثيل النجيفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع اللجنة الأمنية في نينوى الذي عقد، اليوم، في مبنى المحافظة، ناقش ضرورة إمساك الشرطة المحلية بالجانب الأمني في عموم المحافظة بعد انسحاب قوات الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن "عودة هذا الملف إلى قوات الشرطة سيسهم في تفعيل القانون".

وأضاف النجيفي أن "أن مهمة حفظ الأمن داخل المدن تقع على عاتق أجهزة الشرطة المحلية"، مؤكداً أنها "مهيأة للتعامل مع مثل هذه المهام".

من جانبه، ذكر قائد شرطة نينوى اللواء الركن احمد الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "اجتماع اللجنة الأمنية توصل إلى مقترحات بشأن تسلم الشرطة للملف الأمني في المحافظة"، مبينا أن "تلك المقترحات تفيد بنقل الملف الأمني من قوات الجيش على مراحل".

وأوضح الجبوري أن "تلك المقترحات ستناقش مع وزارة الداخلية"، مؤكدا أن "الشرطة المحلية في نينوى قادرة على تحمل المسؤولية الأمنية في المحافظة".

وتشهد محافظة نينوى تهميشاً واضحاً لدور الشرطة المحلية فيها بعد تشكيل قيادة عمليات نينوى بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي، سنة 2008 ما أدى إلى سيطرتها الكاملة على الجانب الأمني في المحافظة.

وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي اتهم، نهاية أيار الماضي، جهات سياسية في العاصمة بغداد باستخدام الجيش العراقي "سياسياً" للضغط عليها، كما أشار إلى أن الجيش في واد والحكومة المحلية في واد آخر. 

كما حمل النجيفي ، في الـ28 من شباط الماضي، الفرقة الثانية في الجيش العراقي المتمركزة في الموصل مسؤولية اقتحام المتظاهرين مبنى المحافظة وإضرام النار فيه خلال تظاهرات الـ25 من شباط،  فيما رد قادة في الجيش على الاتهامات معتبرين إياها "باطلة" وتهدف إلى إدخال الجيش في معترك بعيد منه.

وسبق للنجيفي أن اتهم في أواخر تشرين الثاني من العام الماضي 2010، أفراداً من الجيش العراقي المتواجدين في نينوى، باستهداف ثلاثة من أعضاء القائمة العراقية، بناء على توجيهات من جهة سياسية متنفذة من بغداد، بهدف نشر الفوضى وفرض الأمر الواقع على المحافظة، والانقلاب على الشرعية ونتائج الانتخابات.

يذكر أن محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية والقوات الأميركية، حيث تشهد أحداثاً أمنية بشكل يومي مثل التفجيرات والهجمات بالعبوات الناسفة وعمليات استهداف للقوات الأمنية والمواطنين على حد سواء.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/26088/news-details-Iraq%20politics%20news.html