الفنان عادل امام يفضح مقتدي الصدر وبهاء الاعرجي في الفضائيات

[فادي الشيخ]

 

الفنان عادل امام يفضح مقتدى الصدر وبهاء الاعرجي في الفضائيات

[/b]


نقلت قناة ام بي سي لقاءا تلفزيونيا للفنان عادل امام وجري الحديث عن تفاصيل حياته الفنية, واثناء اللقاء طرحت مقدمة البرنامج مجموعة اسئلة فكان مفاد احدها كم جمعت من الاموال خلال الاربعين سنة من عمرك الفني ؟

فاجاب عادل امام قائلا :لاتوجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري ومستشار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر حيث ان شقته بالقرب من شقتي , ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماهو موجود من الاكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري تقريبا.
واستمر الفنان في القول ان النائب بهاء استطاع خلال مدة قصيرة شراء اكبر الفلل في شرم الشيخ التي عجزت انا عن شرائها الا في المدة الاخيرة.
واستمر عادل امام في القول ان النائب بهاء الاعرجي لديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول.
تأتي تلك الاعترافات التي ادلي بها الفنان عادل امام في اطار منظومة متكاملة من التقارير التي تتهم الحكومة العراقية الحالية الموالية لايران باهدار اموال العراق عبر تقاضي الواحد منهم ملايين الدولارات كرواتب تعد هي الاعلي في العالم في حين ان معظم الشعب العراق يموت جوعا.

والجيران تقف امام هذه القصة باهتمام مادام العراق قد احتفل امس باليوم العالمي لمكافحة الفساد ويحتفل اليوم العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الأنسان في ظل اربعة ملايين عراقي مشرد واكثر من مليون انسان عراقي في خيام مشردين داخل العراق وأكثرمن ربع مليون قتيل في ظل الأحتلال و30 % من الشعب العراقي تحت خط الفقر .

نقف امام هذه القصة ونطلب من السيد مقتدى الصدر ان يسأل نائبه ويسأل نفسه من اين لك هذا ؟  فالفنان عادل امام شخصية كبيرة وهو ليس له مصلحة لكي يفتري على النائب  بهاء الأعرجي .. كما نطلب من السيد نوري المالكي ومن هيئة النزاهة ان يتحريان عن ممتلكات بهاء الأعرجي كما وصفها الفنان عادل امام . فأذا كانت هذه الأموال الطائلة قد ورثها الأعرجي عن ابيه وأجداده  فهنيئا له فهذا حق مصان له ,واذا كان قد امتلكها من عمليات فساد فعلى البرلمان والشعب العراقي ان يفتح ملفات بهاء الأعرجي والتيار الصدري ومقاولو مجلس محافظة بغداد , فنحن لانحرض العدالة على أحد لكن الله تعالى يمهل ولايهمل .

راصد الجيران



http://aljeeran.net/iraq/20788.html