احياء الذكرى الــ 100 لمجزرة السريان سيفوا بالقدس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 28, 2015, 10:16:41 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

احياء الذكرى الــ 100 لمجزرة السريان سيفوا بالقدس


برطلي . نت / متابعة
من أحمد جلاجل مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
تحت رعاية وحضور نيافة الحبر الجليل مور سويريوس ملكي مراد النائب البطريركي للسريان الارثوذكس في الاراضي المقدسة والاردن، أحيى النادي السرياني ، ومجموعته الكشفية في القدس الذكرى السنوية الـ 100 لـ "مجزرة السريان" (سيفوا) أو ما تسمى بالسفر برلك، وباللغة السريانية " قتلو دعمو سريويو"، والتي وقعت احداثها عام 1915 ابان الحرب العالمية الاولى ، وذلك في مقر النادي السرياني داخل البلدة القديمة في القدس.
حضر احياء الذكرى كل من  المطران مار سويريوس ملكي مراد النائب البطريركي العام للكنيسة الانطاكية السريانية الارثوذكسية في القدس والاردن وسائر الاراضي المقدسة، ولفيف من الآباء الاجلاء السريان من السويد، ولفيف من كهنة السريان والشمامسة ورجال الاكليريوس الكاثوليك ، والمختار سامي برصوم ونبيل آحو وقائد المجموعة الكشفية حنا اسحاق واعضاء النادي والكشاف السرياني واللجان المللة والهيئة النسائية السريانية الارثوذكسية في القدس وطلاب مدرسة الاحد السريانية وحشد كبير من الحجاج والزوار السريان ووجهاء وأبناء وعائلات السريان من القدس وبيت لحم وحشد من ابناء مختلف الرعايا المسيحية في القدس.

استعراض تاريخ الشعب السرياني
واستعرض المطران مار سويريوس ملكي مراد حياة السريان الارثوذكس تاريخ الشعب السرياني الذي تعرض عبر التاريخ للعديد من المأسي والمحن والهجرات عبر القرون الماضية وخاصة مذبحة "السيفو" وتفاصيل المذبحة التي ارتكبت بحق الشعب السرياني في صيف عام 1915، وقال : " تعرضت القرى السريانية للهجوم خلال الحرب العالمية الأولى لمذابح اقترفها العثمانيون وعشائر كردية بتحريض من العثمانيين الذين ذبحوا وقتلوا من الشعب السرياني أكثر من نصف مليون شخص ، والى نزوح وتشريد مئات الاف من السكان الاصليين، أما في ديار بكر فقد قامت السلطات العثمانية بداية باعتقال وإعدام الآلاف من أعيانها السريان على يد واليها محمد رشيد باشا قبل أن يقوموا بتصفية وترحيل البقية ويقال: أن محمد رشيد باشا استلم أوامر الإبادة عبر برقية من طلعت باشا، وزير الحربية، فيها ثلاث كلمات فقط: احرق دمر واقتل.
تزامنت تلك المذابح مع مذابح الأرمن، ولقد كانت المذبحة السريانية ذات اهمية مثل مذبحة الارمن ولكن للاسف الشديد لم يكن هنالك اي رد فعل عالمي او كيان وطني او سياسي يمثل السريان في المحافل الدولية بشأن المذبحة وتم تصنيف المذبحة السريانية كجزء من المذبحة الارمنية".
وفور انتهاء الصلاة التي اقيمت في دير السريان، بدأت المسيرة التقليدية من النادي السرياني في حارة السريان عبر طريق حارة النصارى يتقدمهم المطران مار سويريوس ملكي مراد وحامل الصليب والقواوصة وكافة المشاركين من الاباء الاجلاء الكهنة ورئيس النادي السرياني وقائد المجموعة الكشفية واعضاء النادي والكشاف السرياني والمؤمنين من كافة مختلف الرعايا المسيحية وهم يحملون الشموع المضيئة وهم يصلون ويترحمون على كافة الشهداء السريان وغيرهم من المؤمنين عبر طريق باب الخليل سويقة علون الموارنة وصولا الى دير مار مرقس للسريان الارثوذكس.