الأزهر يصف عناصر "داعش" بـ"الخوارج" و"البغاة" ويدعو الى دحرهم

بدء بواسطة matoka, مارس 03, 2015, 07:20:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الأزهر يصف عناصر "داعش" بـ"الخوارج" و"البغاة" ويدعو الى دحرهم












برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز / بغداد
الثلاثاء 3 آذار 2015 20:41

وصف الجامع الأزهر في مصر، الثلاثاء، عناصر تنظيم "داعش" بأنهم "خوارج وبغاة" يسعون إلى تشويه الدين الإسلامي، فيما دعا "ولاة الأمر" إلى قتالهم ودحرهم.

وقال الأزهر في بيان إن "الحملات التي يطلقها داعش الإرهابي لاستقطاب شباب المسلمين حملات ضالة ومضلة، غرضها زعزعة أمن الأوطان الإسلامية والنيل من استقرارها وزلزلة أركانها واستهداف شبابها، من خلال دعوات ترفع الإسلام شعارا لها، والإسلام منها براء".

وشدد الأزهر على ضرورة "عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يطلقها هؤلاء الجهال المتطرفون"، لافتا إلى أن "من يطلق عليهم تنظيم داعش إنما هم خوارج وبغاة، يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم، وتأمين الناس والشعوب من شرورهم وفتنتهم المضلة حيث كانوا".

وأضاف أن مسلحي التنظيم "لا يختلفون شيئا عن الخوارج الذين تمردوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واتهموه بالكفر، كما اتهموا أصحاب النبي بالخروج عن الملة، بل كفروا كل من خالف مذهبهم، وكل من لم ينضم لصفوفهم من عامة المسلمين".

وتابع الأزهر "ما أشبه اليوم بالأمس، حيث نرى تنظيمات متطرفة تتكلم باسم الإسلام وهم لا يعرفون من الإسلام غير اسمه، وينسبون أنفسهم إليه، وكأنهم يتكلمون عن دين لا يعرفه المسلمون ولا يعرفه علماء الأمة"، مؤكدا أن "تلك الحملات المشبوهة التي ظهرت في هذه الآونة تهدف بالأساس إلى تشويه الإسلام، وتقديم صورة كريهة ظالمة لهذا الدين الحنيف، ولنبيه الذي أرسله الله رحمة للعالمين".

وأشار إلى أن "تلك التيارات تنسج الأباطيل والمفتريات والأكاذيب حول تعاليم الدين، لكي تبعث برسالة تنفير وكراهية للعالم أجمع من هذا الدين الحنيف، مصورة إياه بدين دموي متوحش يدعو للقتل وإراقة الدماء، والدين من كل ذلك براء"، داعيا "كل أبناء الأمة" إلى "أخذ الحيطة والحذر، والانتباه إلى هذا الفكر الشاذ والمتطرف".

وكان الأزهر اعتبر، في (1 شباط 2015)، تنظيم "داعش" بأنه "هم وبلاء ابتليت به الأمة الإسلامية"، مؤكدا أن أفعال التنظيم لا تمت للإسلام بأدنى صلة، فيما شدد على أن موقفه ثابت ولم يتغير في التصدي لـ"الإرهاب" منذ عشرات السنين.







Matty AL Mache

matoka

الأزهر: «داعش» بغاة يجب على ولاة الأمر قتالهم
وصف إطلاق التنظيم حملة لضم الشباب المسلم بـ«الضالة»










برطلي . نت / متابعة
«الشرق الأوسط أونلاين»
الثلاثاء 03 مارس 2015 مـ   
القاهرة: وليد عبد الرحمن

أكد الأزهر أن الحملات العالمية التي يطلقها تنظيم "داعش" الإرهابي لضم الشباب المسلم إلى صفوفه، حملات ضالة ومضلة، غرضها زعزعة أمن الأوطان الإسلامية، والنيل من استقرارها، وزلزلة أركانها، واستهداف شبابها الذين يمثلون عماد هذه الأمة، وذلك من خلال دعوات ترفع الإسلام شعارا لها، والإسلام منها براء.
يأتي هذا في وقت أثير على شبكات التواصل الاجتماعي إطلاق "داعش" حملة تهدف إلى ضم الشباب المسلم إلى صفوفه. ودعا الأزهر في بيان له اليوم (الثلاثاء) الشباب المسلم إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يطلقها هؤلاء الجهال المتطرفون الذين لا يعرفون عن تعاليم دِينهم شيئا، مشددا على أن من يطلق عليهم تنظيم "داعش" "إنما هم خوارج وبغاة يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم وتأمين الناس والشعوب من شرورهم وفتنتهم المضلة حيث كانوا، فهم لا يختلفون شيئا عن الخوارج الذين تمردوا على علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، واتهموه بالكفر، كما اتهموا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج عن الملة، بل كفروا كل من خالف مذهبهم، وكل من لم ينضم لصفوفهم من عامة المسلمين، ولم يكن من بينهم رجل واحد من آل بيت رسول الله، كما لم يكن من بينهم رجل من المهاجرين أو الأنصار، أو من صحابة رسول الله".
وطالب الأزهر جميع المسلمين شبابا وشيوخا وجميع المنظمات الإسلامية ومنظمات العمل الحكومية والأهلية، بضرورة التكاتف والوقوف صفا واحدا أمام ذلك الخطر المحدق، الذي يهدد أمن أمتنا، ويريد أن يسرق عقول شبابها الأطهار.
وأهاب الأزهر بكل أبناء الأمة إلى أخذ الحيطة والحذر والانتباه إلى هذا الفكر الشاذ والمتطرف، مع أهمية الرجوع إلى علماء الأزهر، للرد على ترهات هؤلاء المضللين وأباطيلهم، والتي يرفعون فيها شعارات كاذبة لا تمت للدين بصلة، ولكنها تهدمه بمعاول تكاتف أهل الباطل على صناعتها.
وأكد الأزهر في بيانه على "أنه على استعداد تام للانفتاح على كل المبادرات التي تهدف إلى حماية شبابنا من الانزلاق في هاوية الفكر المنحرف الضال المضل والتفاعل الجاد، عن طريق الحوار المثمر والبناء مع جميع مكونات الشباب في شتى أنحاء العالم وبلغاته المختلفة، للرد على كل التساؤلات ودفع الشبهات بالدليل والبرهان".







Matty AL Mache