لقاء مع الاب الدكتور بهنام سوني

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 10, 2015, 09:45:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

لقاء مع الاب الدكتور بهنام سوني

الاب الدكتور بهنام سوني :
*اتمنى ان تكون كلماتي كلَبِنة بين لَبِنات الطيبين لا تذوب اذا سقط عليها المطر تشارك في بناء صرح الانسانية .
*واقع المسيحية الان هو واقع أليم ومرير وفي نفس الوقت سعيد ، لان المرارة والالم يقودان الى الانبعاث والى الازدهار .
*في ليلة واحدة فقدنا كل شيء ، الكل افتقر وصارت المساواة بيننا ولكن بالعنف .
*نحن نتكلم بالسلام ومع الاسف لا يوجد سلام ، نريده لفظيا لكن واقعيا يُخيفنا ولهذا نحارب .




برطلي . نت / خاص
اجرى اللقاء : بهنام شابا شَمَنّي


عندما تجلس وتتحدث معه ، فكأنك تفتح كتابا في التاريخ . لا يكتفي بسرد ما تخزنه ذاكرته من اللحظات التاريخية والمهمة التي عاشها في بلدته بغديدا ( قره قوش ) بل يغوص بك الى عمق التاريخ ليستخلص منه الدروس والعبر سيما وهو الباحث في هذا المجال الذي قضى فيه اكثر من نصف قرن من الزمان متنقلا بين خزائن الكتب والمخطوطات الموجودة هنا في كنائس واديرة العراق او تلك المحفوظة في المكتبات العالمية مثل روما والفاتيكان وباريس وغيرها .
كان في اوربا يوم حدثت المأساة لابناء بلدته وشعبه لحظة هروبهم من بين ايدي الشر ليلة 6 / 8 / 2014 . ولكنه يسوق لك احداثها لحظة بلحظة وكأنه سار مع تلك الارتال التي هجرت مدنها وقراها ودورِها وتركت كل شيء  ، بل لم يَسلم منها هو ايضا . فهناك بقيت كل كتبه ومخطوطاته ووثائقه وجهد سنوات من الدراسة والبحث . لم يترك شعبه ، بل عاد من اوربا اليهم ليعيش ايام التهجير والنزوح معهم يتنقل بين الخيم والمجمعات التي تأوي المهجرين ، يتحدث اليهم ويشد من ازرهم ويُقويهم لتجاوز المحنة . التقيناه في شقته في عنكاوا وكان لنا معه هذا اللقاء .

*كيف تقرأ واقع المسيحيين في العراق الان ؟
تمر المسيحية في العراق حاليا بمحنة كبيرة جدا تفوق كل طاقاتها البشرية ، الهجرة وعوامل اخرى كثيرة ، بحيث اثرت على واقع المسيحيين .
المسيحية لم تتبدل نهائيا وهي نفسها كما كانت قبل الفي سنة ولن تتبدل ، انما الظروف تَحول او تمنعها من ان تزدهر . هناك من هم مختلفون عنا في الفكر وهم الاكثرية وهذا لا يخالف ، لكن هناك فكرة الشمولية ، الشمولية تقتل من هو قليل العدد ، تقتل من هو المفكر . هذا هو واقع المسيحية في كل الظروف . المسيحي الذي يريد ان يتشائم يعتبر نفسه في حالة غير جيدة . نحن لا نريد ان نكون متشائمين في الحياة بالرغم من كل المصاعب ، ولهذا واقعنا الان هو واقع المسيحية قبل ثلاثمائة أو اربعمائة أو خمسمائة سنة ، نفس التاريخ . لا اريد ان اقول ان التاريخ يُعيد نفسه ، لا تعجبني هذه الكلمة .
المفكر يتألم ، المفكر يشتمُ رائحة المشكلة حتى قبل وقوعها . ولهذا واقع المسيحية هو واقع أليم ومرير وفي نفس الوقت سعيد ، لان المرارة والالم يقودان الى الانبعاث والى الازدهار ( حبة الحنطة ) التي قال عنها المسيح اذا لم تمت تبقى وحدها وتفسد ، لكنها لو ماتت بطريقة منطقية ليس بطريقة العنف . تُطمر في التراب ، تُسقى في تربة جيدة ، بدون حصى ، بدون اشواك ، تُعطي ثمرا ، هذا هو واقع المسيحية . المسيحي يتذكر واقعه قبل مائتين او ثلاثمائة او اربعمائة سنة ويقارنه مع واقعه الان وحالا يطير بفكره وبثقافته وبتطلعه الى المستقبل . فواقع المسيحي هو في نفس الوقت نظرة الى الوراء ونظرة الى المستقبل وهذا مايسمى بالتطور والفكر .
توجد بعض الاشياء المعاكسة التي تقابل الناس الناضجين فكريا ، ويأمل المسيحي وغير المسيحي ان تُلغى هذه المشاكسات الواحدة تلوَ الاخرى وان لم يحصل هذا فواقع الكل بالنهاية سيكون مريرا .

*هل كنت تتوقع ان يحدث هذا الشيء للمسيحي ؟ او ان يضع المسيحي في الشرق في حساباته دائما انه سيحدث له ما يحدث له الان ؟
نعم . كنت متوقعا ذلك وليس المسيحي فقط بل الجميع هذا ليس من باب المجاملة . لكن هذا لا يعني انه لو قُتِل الجميع اذن فالقتل هو صحيح . هذه مشكلة كبيرة ، هذا تبرير مواقف ، هذا لا يُجدي نفعا ، هذا يُؤذي ، يُضر ولا يُفيد التطور . فلو قُتل المسيحي وغير المسيحي هذا لا يعني ان القتل شيء طبيعي . هذا تبرير وهو موضوع السياسة ، تبرير بالقوة . ولكن نحن اذا بررنا شيئا فلنبرره بالعقل وبالمنطق ولنعتذر عندها سنكون بخير .
اما توقعنا ما يحدث لنا الان ثم نضعه في اطاره التاريخي لكي نبرر ما يحدث ، او نقول ان شيئا مشابها حدث لنا قبل سنة ، اذن لا بأس به ان يحدث لنا الان . هذا غير صحيح وهذا ما يؤذي الانسانية وما يحاول البعض ان يفرضه علينا . ( ليس انت وحدك المتألم .. الكل متألمون ) .
هناك مثل في العامية لا يُعجبني ولكن سأذكره الان ( عُكب الكون أصحاب ) . لماذا نتقاتل وبعدها نكون أصدقاء ؟ هذا شيء غير منطقي ، وهذا هو منطقنا كله ضد المنطق الحقيقي . اذن الواقع هو مرير جدا ، لو نفكر فقط في الواقع الحالي المنظور . هذا ليس صحيحا ، لكن يجب ان نرى واقعنا في الماضي وواقعنا في المستقبل ونتعلم من الاخطاء . المسيح قال ( تعرفون ان تميزوا وجه السماء والارض ولا تستطيعون ان تميزوا علامات الازمنة ) ، لنميز علامات الازمنة .

*كمؤرخ هل من فترة مشابهة لما يمر به المسيحيون الان ؟ وهنا اقصد ابناء سهل نينوى ( بغديدا وبرطلة وكرمليس والقرى الاخرى ) ؟
في مصادرنا التاريخية المسيحية وبحسب المخطوطات والكتب ، مرت قرانا ومدننا بفترات عصيبة مشابهة وهُجرت في بعض المرات . في القرن التاسع عشر مثلا بغديدا بعظمتها كمدينة هجرها اهلها ولم يبقى فيها غير خمسين بيتا ، ولكن كان الناس يعودون بعد المصيبة الى المدينة وتُعمر من جديد . لكن بهذا العنف المبرمج لا اظن . طهماسب يقال اجهز على المنطقة ولكنها كانت حربا ملك ضد ملك ، طهماسب ضد حسين باشا الجليلي . كان يريد ان يحتل الموصل فقاومت ، قاوم المسيحيون في المدينة والمسلمون واليهود ، والمخطوطات تذكر ذلك جيدا وتذكر ما فعله طهماسب في بغديدا وبرطلة وكرمليس ووصل الى شيخ عادي وألقوش ، ولكن الكل دافع .
الحرب موجودة في كل الازمان ، نحن نتكلم بالسلام ( السلام عليكم ) ومع الاسف لا يوجد سلام ، نريده لفظيا لكن واقعيا يُخيفنا ولهذا نحارب .
هناك جملة باللاتينية تقول ( لو اردت السلام هيّء أو حضّر للحرب ) وهذا مشابه لما ذكرته قبل قليل ( عكب الكون اصحاب ) . هذه امثلة انسانية لكي تبرر مآسي الانسانية .
يُعجبني كمفكر وكمؤمن قول بولس الرسول ( لا تخنقوا الروح ) . عندما تُخنق الروح تخنق السلام . ولهذا السبب نفتش في التاريخ حتى نبرر الذي يحدث لنا الان . حتى وان كان حدث شيئا مشابها ولكن اليوم ليس كالبارحة ، لاننا نحن في تطور وتقدم الى الامام . ولم يكن طهماسب الوحيد الذي عمل في المنطقة ما عمل ، بل حتى في زمننا القريب . تُعجبني كلمة البطريرك ساكو في الميلاد عندما قال ( منذ سنة  1958 وما قبلها ونحن نعيش في حروب ولم نرى السلام  ) . كفانا حروبا ، وعندما نقول كفى ! هذا لا يعني اننا لا نحب العراق ولكن بالنهاية لنتسامى ، لولا التسامي لاضمحلت الانسانية في هذا الشرق ، نتسامى عن الشر ، نتسامى عن الافكار الخنفشارية التي ورثناها من اناس لا يعيرون اهمية للسلام . وكما يقولون في السياسة وفي المباديء الفلسفية ( باسم الحرية تُخنق الحرية ) و ( باسم السلام تُخلق الحروب ) . وهذا الشيء غير منطقي والويل للانسان لو فقد منطقه .

*هل كان للانتماء الفكري والديني دور بما حصل لنا ؟
طبعا بالتاكيد نعم . مشكلة الشرق اننا نخلط الحابل بالنابل ، كل شيء نخلطه لكي نبرر . الدين يسمو بالانسان من مستوى انسان بسيط ومحدود الى انسان محب ، الدين ومهما يكن من دين لا يمكن ان يكون من ضمن تعاليمه ان يحط الانسان من كرامة اخيه الانسان . ممكن ان تتمسك باي دين يُعجبك .
اعجبتني كلمة لاحدى المفكرات العربيات ( وفاء سلطان ) تقول ( يا أخي آمن بالحجر ولكن لا تضربني به وكل الذي تريده افعله ) . هذه تسمى بالعولمة ، هذا يسمى بالتحرر . هذا ليس ضد الدين بل بالعكس هذا هو التطور الحقيقي . لو انت كنت متدينا باي شيء ، هذا لا يجعلك ان تتنازل او تنحط الى مستوى القتل لاجل الدين . الدين ليس بحاجة الى الذي يحارب او يقاتل باسمه والا لكان هذا الدين ألعوبة بيد اصحابه وضعيف .
نحن كمفكرين وكمنطقيين وكمتدينين ليس بالعادة ان ندافع عن الدين بالعنف وبالقوة . بل البرهان بالبرهان ، الفكر بالفكر . انا لا اخاف من اي دين ، ولكن عندما يستخدم الدين للقتل فهذه مشكلة كبيرة .
اما في دساتيرنا فهناك مشكلة كبيرة ايضا هي تتحدث عن الحرية ولكنها حرية محدودة وتوضع لها خطوط حمراء .

*مالذي يمكن ان يجعل المنطقة والبلد عموما ان يعيش بامان وسلام ؟
برأيي ان نكون انسانيين بكل ما للكلمة من معنى وفي المسيحية نقول ان ( الانسان هو صورة الله ) فالله لا يمكن ان يصدر منه شيء غير جيد واذا صدر فهو نسبي ومحدود مثل الشيطان الذي يقاوم الله ولكنه ليس منافسا له . والشر ممكن ان يقاوم ويؤذي لكن في النهاية ممكن لله ان يعمل من هذا الشر ومن هذه المآسي خيرا . وفي بعض الاحيان لا يمكن للانسان ان ينصلح الا اذا تسلط عليه انسان آخر اسوء منه انسانيا وليس فكريا .

*هناك من يقول انه خسر دارا او اموالا او عملا وانت ما الذي خسرته ؟
انا مثل الباقين ، كلنا مهجرون . قبل شهرين كنت في اوربا وتكلمت هناك عن المأساة التي حلت بمسيحيي سهل نينوى ، قلت لهم ( الشيء الذي رآه وعاشه المسيحي وغير المسيحي ، الله لا يريه لاحد ولا يعيشه شخص آخر ) . عندما سمعوا هذه الجملة بدأت الدموع تنهمر من عيونهم . قلت لهم الشيء الذي فقده المسيحيون وانا اسميهم ( المعترفين ) وبالسريانية ( ماوْدْيوني ) . روسيا بعظمتها والصين بعظمتها لم تستطع من ان تخلقه بين الطبقات وهو المساواة بينهم ، فكانت تحدث نزاعات بين الاغنياء والفقراء وصراعات بين الطبقات ولم تنجح . نحن المسيحيين في سهل نينوى . كلنا في ليلة واحدة فقدنا كل شيء ، الكل افتقر وصارت المساواة بيننا ولكن بالعنف . الفقر هنا ليس تطويبات لانه فقر قسري مجبر عليه . ولكن سنسترجع كل شيء وسنكون مثالا للاكثرية السحيقة في هذا البلد .
ما قاله ( عون الخشلوك ) مدير قناة البغدادية في لندن ( لا وجود لدولة عراقية بدون وجود المسيحيين ) ليس كبرياء او عنصرية بل هو الواقع . وهناك قول ( ان لم يكن لك مستشار ، اقلب الصخرة وتعلم منها الاستشارة ) لنتعلم من قليلي العدد ولكن هم كثيري المعرفة . ومثلما فقدنا كل شيء في ليلة واحدة بدون معرفة وعلم مسبق هكذا ايضا بقوة الرب سنعيد كل شيء .

*ممكن للبناء ان يُعمر ويمكن للاموال ان تعوض ولكن هناك اشياء لا يمكن ان تعوض مثل المخطوطات والكتب ذات القيمة التاريخية فكيف لنا ان نعوضها . وهل فقدتَ شيئا ثمينا من هذه ؟
اذا فُقِدت هذه المخطوطات والكتب فهذه كارثة فكرية وتاريخية ، فكتب بغديدا وكذلك برطلي وكرمليس يجب ان تكون من التراث الدولي ولكن ليس هناك من يهتم بهذا الشيء ولو حُطمت هذه ، عندها العراق سيخسر . المسيحي الذي خرج قسرا بالكاد حمل حاله لا يمكن ان يأتي في باله ان يحمل كتابا . لكن لا ننسى انه في سنة 1743 عندما حمل طهماسب وجنوده المخطوطات معه ، ذهب البغديدي الى منطقة القاضية قرب الموصل واسترد هذه المخطوطات . كان المسيحي المثقف وبرغم المصاعب كان يحمل الطفل تحت ابطه ويحمل الكتاب والمخطوطة تحت الابط الاخر ، فينقذ الطفل وينقذ الكتاب ايضا . اذا فقدنا هذه الكتب فستكون وصمة عار في جبين الناس الذين كانوا سببا في ازالتها . مع الاسف كل دراساتي ومصادري بقيت هناك في بغديدا .

*دورك ككاهن في هذه الفترة ؟
دوري ان اتألم مع المتألمين وان اقول بكل شجاعة ان نصلي وان نطلب من الرب ان يحل هذه العُقد التي عقدها الاشرار . دوري ان اشجع ، ليس التشجيع بالعاطفة ، لان العاطفة قتلتنا فهي تجعل الفرد ان لا يفكر . يجب ان نتشجع وان نجابه الواقع ونتطلع اليه ولا نخاف منه ونعيش حياتنا ، نضحك مع الضاحكين ونبكي مع الباكين هذا هو الانسان المتزن ، هذا هو الانسان الذي بمقدوره ان يصنع العجائب . وبابتسامة واحدة تخلق التقدم .

*كلمة اخيرة توجهها الى المتألمين من ابناء هذا الشعب ؟
اتمنى ان تكون كلماتي كلَبِنة بين لَبِنات الطيبين لا تذوب اذا سقط عليها المطر تشارك في بناء صرح الانسانية ، انسانية ناضجة ، انسانية متدينة بجانب الديانات الاخرى . وان لا نفقد الامل ، وهذا ما ينشيء فينا ثقة كبيرة . واردد مع المزمور ( الجالس في حضن الرب ) يقول ( من اين ياتينا الخلاص ) الجواب ( الخلاص من عند الرب ) . 

الاب الدكتور بهنام سوني
من مواليد بغديدا ( قره قوش ) 1941
دخل المعهد الكهنوتي عند الاباء الدومنيكان سنة 1954
رسم قسا سنة 1966
وفي نفس السنة عين كاهنا في سنجار ، بعدها انتقل الى دير مار بهنام ومنه انتقل الى دير الشرفة في لبنان . حيث عمل مدرسا في مدرسته واشتغل بمخطوطات الدير ، ودرّس اللغة السريانية واداب اللغة العربية.
سافر الى ايطاليا وهناك اختص بدراسة آباء الكنيسة ( باترولوجي ) المشهورين من السريان ومنهم ( مار يعقوب السروجي 451 ـ 521 ) الذي يعتلي قمة الفكر السرياني .
حامل شهادة الدكتوراه من جامعة ( اللاتيرانو ) في روما سنة 1979 عن اطروحته بالفرنسية عن مار يعقوب السروجي ( الخلقة والانثروبولوجيا ليعقوب السروجي ) .
ترجم كل مؤلفات السروجي التي كان قد طبعها بولس بيجان باللغة السريانية الشرقية ونقلها الى اللغة العربية دراسة وتحليل علمي وبخمسة اجزاء .
نقل ولاول مرة رسائل مار يعقوب السروجي وعددها ( 43 ) الى اللغة العربية ، ثم نقلها ولاول مرة ايضا الى الايطالية وقام بتدريسها في ايطاليا .
قام بترتيب وفهرسة مخطوطات ( كنائس بغديدا وكنيسة مار توما في الموصل ودير الاباء الدومنيكان ودير مار بهنام ودير الشرفة في لبنان ) .
مؤلف كتاب تاريخ بغديدا طبعت طبعته الاولى في روما وكان بجزء واحد يتالف من ( 700 ) ورقة . والان طبع بثلاثة اجزاء وباللغة العربية .
عرّب لاول مرة كل الفناقيث السريانية المطبوعة بسبعة اجزاء .
يجيد اللغة السريانية ، العربية ، الايطالية ، الفرنسية ، ويُلم بالانكليزية ، الالمانية ، واليونانية واللاتينية .






المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

عامر بهنام شمني

  اللقاء مثمر واعجبني اجابات الدكتور الاب بهنام سوني على اسئلة اللقاء بالعبارة الجميلة السلام عليكم في حينها لايوجد سلام

ماهر سعيد متي

يوما بعد الآخر تبدع استاذ بهنام .. فشكرا لك ولقلمك .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

بهنام شابا شمني

الاخ عامر شمني شكرا لمرورك .
الاستاذ ماهر سوف لن نبخل جهدا من اجل اتحاف قراء الموقع ومتصفحيه بكل ما يغني ثقافتهم ومعارفهم ... تحياتي لكما