علاوي ينفي التورط باعتقال زعيم الشيعة بمصر ويعتبر الاتهام إفلاساً سياسياً

بدء بواسطة amo falahe, يوليو 22, 2011, 08:27:35 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

علاوي ينفي التورط باعتقال زعيم الشيعة بمصر ويعتبر الاتهام إفلاساً سياسيا

21/07/2011

(السومرية نيوز) بغداد - نفى زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، الخميس، الاتهام الذي وجهه إليه زعيم الشيعة في مصر محمد الدريني بالوقوف وراء اعتقاله عام 2007، مؤكداً أنه لا يتحدث عن تفصيلات وأسماء عندما يلتقي قادة دول ورؤساء حكومات، فيما اعتبر الأمر "إفلاساً سياسياً" من قبل قوى مخابراتية إقليمية وسياسية تهدف إلى تسقيطه.

وقال بيان صدر عن مكتب علاوي اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "ما تناقله بعض وسائل الإعلام بشأن وقوف إياد علاوي وراء اعتقال المدعو محمد الدريني عام 2007 في مصر من قبل المخابرات المصرية عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً".

وأكد البيان أن "زعيم القائمة العراقية عندما يلتقي رؤساء حكومات وقادة دول لا يتحدث عن تفصيلات وأسماء بقدر ما يتحدث عن أطر وسياقات ومسائل هامة".

واعتبر البيان أن "هذا الأمر يهدف إلى تسقيط علاوي سياسياً من قبل أشخاص حاولوا أكثر من مرة النيل من هذا الرمز الوطني الذي تربطه علاقات وطنية وأخوية مشرفة مع كافة الدول العربية والشعب المصري بالذات"، مضيفاً أنه "بحق إفلاس سياسي ووصمة عار على جبين قوى مخابراتية إقليمية وسياسية حاقدة تدفع بهذا الشخص للتصريح في أمور ليس لها وجود إطلاقاً".

وأضاف البيان أن "علاوي لا يعرف ولم يسمع أساساً وإطلاقاً بمثل هذا الشخص"، مشدداً على أنه ينحدر من عائلة شيعية عراقية معروفة".

وكان زعيم الشيعة في مصر ومؤسس المجلس الأعلى لآل البيت محمد الدريني اتهم، في حديث لفضائية "السومرية" أمس الأربعاء، زعيم القائمة العراقية إياد علاوي بالوقوف وراء اعتقاله عام 2007 في مصر، فقد قال إن الأخير أبلغ المخابرات والأمن المصري خلال زيارة قام بها إلى القاهرة بعد العام 2007 أن الشيعة المصريين استلموا مبالغ من بعض الأطراف ليقوموا بأعمال لصالح الشيعة في العراق، مضيفاً أنه تم اعتقاله بعد خمسة أيام، كما أكد أنه أرسل مذكرة بهذا الشأن إلى المرجع الديني علي السيستاني لإطلاعه على هذه الأحداث.

وكان محمد الدريني اعتقل، في الأول من تشرين الأول عام 2007، بتهمة نشر إشاعات كاذبة ودعايات مثيرة من شأنها إلقاء الرعب بين الناس وتكدير الأمن العام والخروج عن الشريعة وفقدان الثقة بأجهزة الأمن، وذلك من خلال الادعاء بتعرض المسجونين والمعتقلين للتصفية الجسدية نتيجة التعذيب في السجون.

كما أمضى الدريني 15 شهراً في السجن خلال الفترة من 2004 و2005 بعد اتهامه بالانتماء إلى منظمة محظورة ونشر كتاب "عاصمة جهنم" الذي يتحدث عن التعذيب في السجون.

يذكر أن الدريني أسس في عام 1998 ما أطلق عليه المجلس الأعلى لآل البيت، حيث خاض خلافات مع نقابة الأشراف في مصر، كما كان عضواً مؤسساً في الحزب العربي الناصري الاشتراكي، ويؤكد أنه حاصل على دراسة من الحوزة العلمية في سوريا.


http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20110721-114001.html