إحالة الكاتبة فاطمة ناعوت لمحكمة الجنايات بتهمة إزدراء الإسلام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 28, 2014, 06:11:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

إحالة الكاتبة فاطمة ناعوت لمحكمة الجنايات بتهمة إزدراء الإسلام
   
   

ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻧﺎﻋﻮﺕ
برطلي . نت / متابعة
القاهرة في 27 ديسمبر/ إم سي إن/:
ﺃحالت النيابة العامة في مصر ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻧﺎﻋﻮﺕ، ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺯﺩﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ عيد الأضحى.

ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﺪﻭﻳﻨﺎﺕ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ ﺗﺴﺘﻬﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻌﻴﺮﺓ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﺑﺢ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻﺿﺤﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.

ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺗﺪﻭﻳﻨﺎﺕ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﻘﺎﻝ ﺑﺎﺣﺪﻱ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.

ويأتي قرار الإحالة ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ناعوت ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ.

وقالت ناعوت في ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﺒﺖ:" إﻧﻬﺎ ﺃﺣﻴﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻮﺳﺖ ﻋﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺃﻫﻨﺊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻭﺣُﺴﻦ ﺫﺑﺤﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺇﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺈﻏﺮﺍﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ"!

ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﻭﺇﺫ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺇﺟﻼﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﻀﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻭﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺎﻟﺘﻨﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﺋﺮ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻋﻠﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﻭﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺘﺮﻡ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﻷﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺣﺘﺮﻡ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺃﻣﻤﺎ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﻧﺘﺤﺎﺏ ﻭﻧﺘﻮﺍﺩ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺒﺪﻩ ﻋﺒﺮ ﺩﺭﻭﺏ ﺷﺘﻰ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺟﻤﻴﻌُﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ".

ﻭﺃشارت إلى ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺣﻤﻠﺔُ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷُﻨﻘﻮﺍ ﻭﺫﺑﺤﻮﺍ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻏﺾ، ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺼﺮ ﺣﺎﻣﺪ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻮﻫﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﻮﻥ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺬﺑﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻘﺪﻣﻮﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﻮﻫﺎﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺑﻞ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺣﺎﺷﺎﻩ".

ﻭﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ" ﺳﻮﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﻡ ﻣَﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻳﺪﻋﻮﻥ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﻡ، ﺑﻞ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻣﻦ ﻳﻘﻄﻔﻮﻥ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭﻳﺮﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﺟﻢ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ".