هل يستطيع الكرد تحرير الموصل بمفردهم؟/عبدالغني علي يحيى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 21, 2014, 10:11:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

هل يستطيع الكرد تحرير الموصل بمفردهم؟



برطلي . نت / بريد الموقع
   

في موضوعة مشاركة الكرد في تحرير الموصل من داعش، يوحي الخطاب الكردي بالتحفظ والتردد، خشية من وقوع فتنة بين الكرد والعرب، حسب أعتقادهم، وكأن البيشمركه اذا دخلوا الموصل فأنهم سيصطدمون بالعرب وليس بداعش، بعبارة اخرى كأن العرب وداعش مكملان لبعضهما، والحال ان الكرد سبق وان حرروا الموصل اكثر من مرة، دون ان يترتب على ذلك وفي كل مرة عداء بينهم وبين العرب. عام 1959 قضت العشائر الكردية على حركة الشواف خلل بلوغ التضامن العربي – الكردي أوجه. وفي 2003 كانت البيشمركة القوة الرئيسية يليها الجيش الامريكي في تحرير الموصل. وفي 2004 استولت دولة العراق الأسلامية لساعات على الموصل اسقطت خلالها مراكز الشرطة والسيطرات العسكرية. إلا أن قوات البيشمركه سرعان ما استردتها منها. وقبل هذه الأحداث، كان من الممكن أن تمتد انتفاضة اذار الكردية عام 1991 الى الموصل لولا اعتراض من قادة كرد من مغبة أن يؤدي ذلك إلى حرب بين الكرد والعرب، ولقد كانت الحكومة العراقية تتوقع وصول الانتفاضة اليها، وقامت مسبقاً باتخاذ اجراءات للحيلولة دون سقوطها، الموصل، بيد المنتفضين بدليل انها قامت باعتقال نحو (20) الف مواطن كردي اودعتهم في معسكر أعتقال بالقرب من تكريت. فضلاً عما ذكرته، والذي كان على سبيل المثال لا الحصر، انه لولا الكرد لكانت الموصل تكون من نصيب الدولة التركية في الأستفتاء الذي اجري لتقرير مصيرها عام 1925 ويشهد المؤرخ الموصلي خيري الدين العمري على ذلك.
عرب الموصل الأقحاح لم يكونوا في أي يوم ضد الكرد بل كانوا معهم، فيوم أحتل داعش الموصل في 10-6-2014 غادر عشرات الالوف من العرب الموصليين مدينتهم باتجاه المناطق الكردستانية الخاضعة لنفوذ البشمركه، ولم يتوجهوا إلى المحافظات العربية العراقية.
يقيناً وفي ضوء ما ذكرته، فأن بمقدور الكرد تحرير الموصل بمفردهم دون ان يعاونهم في ذلك الجيش العراقي المرفوض أصلاً من أهاليها، وان البيشمركة الذين حرروا نحو 3000 كيلومتر مربع من قضاء سنجار وناحية زمار في 48 ساعة، بلا شك سيحررون الموصل أيضاً لو أرادوا.
Al_botani2008@yahoo.com

ARAMI

مع احترامي فأن الاخ ما عايش بهالدنيا والظاهر بعمره ما رايح للموصل ولا حاجي مع اهلها

عزيزي
انا كنت في الموصل قبل وبعد 2003 وسأقول لك التالي
اكثر القوى المكروهة في الموصل هي قوى الاحزاب الكردية وهذا ما اعرفه لانني عايشته في الموصل
اما وبحسب ما سمعت ممن عاش في فترة الشواف 1959 فقد كانت الكراهية قائمة بين العرب والكرد نتيجة لدخول الكرد للموصل والتاريخ معروف لمن يريد ان يقرأ
وكن مطمئنا فكما ان الجيش العراقي مرفوض فان الكرد مرفوضين من قبل اهل الموصل، ولكن الامر هو اهون الشرين (وتبقى شرور بالنسبة للموصل)
ولكن هذا لا يعني عدم وجود انتهازيين ومصلحيين يرحبون بمن كان في سبيل مصالحهم، وتعاون سنة الموصل والكرد وتركيا (وعجبي على هكذا تعاون) هو خير دليل على هذه المصلحة.