اليازجي: داعش سينقلب على الجهات التي تموله ويوجه سلاحه إليهم رسالة المسيحيين في

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 11, 2014, 05:38:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

اليازجي: داعش سينقلب على الجهات التي تموله ويوجه سلاحه إليهم
رسالة المسيحيين في الشرق رسالة سلام

      

بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي
نيويورك في 11 ديسمبر /إم سي إن/
قال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر يازجي، إن "رسالة المسيحيين في الشرق رسالة سلام"، وتساءل اليازجي: "مِن أين تحصل داعش على المال والسلاح؟ ومَن وراء هذه الحركة الأصولية التكفيرية؟"، منبها هذه الجهات: "سيأتي يوم وينقلب داعش عليكم ويوجه سلاحه إليكم".

وأضاف أن "الاقتتال الدائر في المنطقة لا يمكن أن يُحل إلا عبر الحوار"، وذلك خلال مؤتمر صحافي من الأمم المتحدة بعد اجتماعات عقدها مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، جان إلياسون، وبعض المسؤولين الأممين، مساء أمس الأربعاء، كان ختامها مع سفير روسيا لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" في مقر البعثة الروسية.

ووفقا لموقع "النشرة الإليكتروني"، اليوم الخميس، أكَّد اليازجي أنه "لا يمكن لأحد أن يتصوَّر الشرق من دون المسيحيين"، مشيرا أنه "يدفع باتجاه حل سلمي للأزمة السورية"، مناشدا الجميع "العمل على استعادة السلام والعدل والكرامة والمساواة إلى البلاد، وأن ينتهي هذا الاقتتال الذي لا يشبه منطق أهل سوريا والأيديولوجية التي تربى عليها السوريون".

كما رفض اليازجي المنطق القائل بأن "المسيحيين هم أقلية في الشرق"، مؤكدا أنهم "كانوا قبل الإسلام ومع الإسلام وبعده"، مشددا على "أهمية العيش المشترك وقبول الآخر؛ لبناء أوطان آمنة تعيش بسلام".

وعن اجتماعه بالمسؤولين الأممين، أوضح اليازجي أنه "سمع منهم تطمينات ووعودا بالمساعدة على حل الأزمة، وهو يأمل أن تكون هذه الأقوال مقرونة بالأفعال".

وشرح البطريرك "كيف يعيش في دمشق في منطقة ذات غالبية مسلمة، وأن فريقه يتضمن أشخاصا من الطوائف المسلمة، وهم يعملون يدا واحدة من أجل إغاثة المحتاجين، وإطعام الجائعين، دون أية تفرقة بين مسيحي أو مسلم".

وناشد البطريرك من منبر الأمم المتحدة جميع الجهات المتقاتلة "اللجوء إلى العقل والحكمة لحل القضايا؛ لأن ليس من مصلحة أحد أن تُدمَّر الأوطان، ويُهجَّر الناس".

وتعجب البطريرك من "صمت الدول حيال اختفاء المطرانين، ومن صمت مَن يدعون بالدفاع عن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم".