طائـرات التحالـف تبيـد بالكامـل فـوج “كوماندوز” داعـش فـي نينوى

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 16, 2014, 07:33:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

طائـرات التحالـف تبيـد بالكامـل فـوج "كوماندوز" داعـش فـي نينوى


نينوى ـ خدر خلات:
كشف مصدر استخباري كردي عن تلقي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ضربة جوية قاصمة اثر تدمير فوج كوماندوز كان يعده التنظيم من افضل قواته ( النخبة ) ، واستفاد منه كورقة رابحة في كل معاركه التي خاضها سواء في العراق او سوريا.
وقال ضابط كردي بجهاز الامن "الآسايش" ويحمل رتبة نقيب في حديث الى "الصباح الجديد" ان "تنظيم داعش الارهابي تلقى ضربة قصمت ظهره في محافظة نينوى بعد استهداف احد ابرز اواجه القتالية".
واضاف "بعد الهبوط الكبير بالروح المعنوية لعناصر داعش الارهابيين اثر الهزائم المتلاحقة التي تصيبهم على ايدي قوات البيشمركة والجيش العراقي فضلا عن الضربات الجوية التي يشنها طيران التحالف الدولي على مواقع واوكار التنظيم الارهابي، سعى الاخير الى القيام باستعراض عسكري شمالي الموصل شارك فيه العشرات من اشرس مقاتليه في فوج يسميه التنظيم الارهابي بـ (فوج السيف البتار)".
ولفت المصدر الى ان "غالبية عناصر هذا الفوج البالغ عدده 200 مقاتلا هم من الاجانب ويحملون جنسيات شيشانية، افغانية، سعودية، تونسية، سورية، يمنية، وغيرها، ولديهم افضل المعدات القتالية والمدرعات والنواظير الليلة الحديثة وغير ذلك".
واستطرد بالقول ان "تنظيم داعش لا يقحم قوات السيف البتار في المعارك العادية، بل انه يستخدمها في الهجوم على التحصينات البارزة والاستراتيجية مثل السجون والمطارات ومقرات الالوية، فضلا عن اقحامها في مواقع قتالية بارزة يستعصى على عناصر التنظيم العاديين اقتحامها".
ونوه الضابط الكردي الى ان "تنظيم داعش اقام استعراضا بهذه القوات قرب بلدة بعشيقة (17 كلم شمال شرق الموصل) ثم نقلها الى قضاء تلكيف لتنظيم استعراض مماثل لبث الروح المعنوية في عناصره هناك، والذين يعانون من احباط كبير بسبب القصف الجوي المستمر على مواقعهم".
وتابع "بعد رصد تحركات ما يسمى فوج السيف البتار الداعشي، تشكلت غرفة عمليات مصغرة فورية، وتم مراقبتهم عن كثب، وتم رصد تجمعهم في احد حقول تربية العجول قرب مركز قضاء تلكيف (25 كلم شمال الموصل) والتي انتشر فيها نحو 200 عنصر ارهابي منهم، كما تم رصد 4 منازل اخرى قريبة لجأت اليها قيادات هذا الفوج الذي كان بمعيتهم نحو 20 مدرعة حديثة".
ولفت الى ان "طيران التحالف الغربي شن ضربات جوية عنيفة على حقل تربية العجول، وتم قتل واصابة نحو 150 عنصرا ارهابيا خطرا منهم، فيما تم تسديد ضربات جوية دقيقة على المنازل الاربعة وتم تدميرها بالكامل ومقتل واصابة من فيها، كما ان الضربات الجوية ادت الى تدمير ثمانية عجلات مدرعة بالكامل".
مبينا ان "قوات البيشمركة المرابطة في محور تلكيف سددت ضربات عنيفة بالمدفعية الثقيلة على حقل تربية الدواجن وتجمعات داعش بالتزامن مع الضربات الجوية للتحالف الدولي".
ورجح المتحدث ان "تنظيم داعش كان ينوي رفع معنويات مقاتليه، وفي نفس الوقت كان يروم الهجوم على سد الموصل (35 كلم شمال الموصل والوقع ضمن قضاء تلكيف) لاستعادة السيطرة عليه او ايصال رسالة الى عناصره او مؤيديه انه ما زال يحتفظ بقوة كافية لاجتياح مناطق وفرض سيطرته عليها، لانه منذ اكثر من شهر كامل لم تسيطر عصابات داعش على متر واحد في اي مكان، بل بالعكس خسرت آلاف الكليومترات وعشرات القرى والمدن في عموم العراق".


http://www.newsabah.com/wp/newspaper/26430
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة