ضبط 8000 طن من العدس غير الصالح للاستهلاك في دهوك دخلت من تركيا

بدء بواسطة matoka, يوليو 02, 2011, 07:34:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ضبط 8000 طن من العدس غير الصالح للاستهلاك في دهوك دخلت من تركيا
 





معبر ابراهيم الخليل الحدودي مع تركيا في محافظة دهوك


السومرية نيوز/ دهوك
الجمعة 01 تموز 2011

أفاد مصدر في مديرية أسايش (الأمن) في مجمع إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا في محافظة دهوك، الجمعة، بأن قوة أمنية ضبطت ثمانية آلاف طن من مادة العدس غير الصالحة للاستهلاك البشري مستوردة من تركيا من قبل وزارة التجارة، مؤكدا أن الجهات المعنية تسعى إلى اتخاذ قرار حول إعادتها إلى تركيا أو السماح بدخولها إلى العراق.

وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مفارز الآسايش (الامن الكردي) في مجمع إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا تمكنت قبل ثلاثة أيام من ضبط 70 شاحنة محملة بثمانية آلاف طن من مادة العدس أثبتت الفحوصات المختبرية بانها غير صالحة للاستهلاك البشري"، مؤكداً أنها "دخلت الإقليم من تركيا عبر منفذ إبراهيم الخليل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "وزارة التجارة العراقية استوردت تلك المواد عبر وكلاء عراقيين"، مشيرا إلى أن "الجهات المعنية تجري حاليا مفاوضات لاتخاذ قرار بشأن إعادتها إلى تركيا أو السماح بإدخالها إلى العراق".

وكان وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي علي شكري قال، أمس الخميس، إن الوزارة باشرت بفحص البضائع والسلع الداخلة للعراق من قبل شركة أس جي أس السويسرية وشركة بريو فيرتاس الفرنسية التي تم التعاقد معها في وقت سابق، مبينا أنها ضمنت منع دخول بضائع وسلع رديئة إلى العراق من خلال فحصها في بلد المنشأ وعند المنافذ الحدودية.

ووقع العراق مذكرة تفاهم خلال السنوات الماضية مع دول الجوار من أجل تبادل شهادات المطابقة، من بينها مذكرة تفاهم مع جهاز التقييس الإيراني، ومذكرة أخرى مع المواصفات الأردني، لمنع دخول أي سلعة غير مطابقة للمواصفات العراقية.

وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية كسوريا ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.

ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذاً حدودياً، إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية ويعتبر منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا من ابرز المنافذ الحدودية.

يذكر أن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية هو أحد دوائر وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي في بغداد، أسس سنة 1979 بموجب القانون رقم 54 بهدف إيجاد مراجع عراقية معتمدة لمعايير القياس لمختلف المنتجات الوطنية، إضافة إلى فحص السلع المستوردة ومراقبة نوعية السلع والمنتجات المحلية، ووسم الذهب.






Matty AL Mache