إيضاح ونداء من كيان أبناء النهرين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 05, 2014, 09:54:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

إيضاح ونداء من كيان أبناء النهرين


برطلي . نت / خاص للموقع
قبل عدة أسابيع أنهينا في كيان أبناء النهرين إعداد مسودة مشروع خاصة بـ (المنطقة الآمنة تحت الحماية الدولية للاقليات العرقية والدينية في سهل نينوى) وإقرارها، بهدف تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي بالسرعة الممكنة. ووضعنا نصب أعيننا ضرورة أن يتم الاتفاق على المشروع من قبل أكبر عدد ممكن من تنظيمات وفعاليات شعبنا ومن بقية المكونات وخصوصاً الأخوة الإيزيديين وكذلك الشبك وباقي مكونات المنطقة. وعليه تم الاتفاق في الكيان على برنامج العمل الخاص بالمدافعة عن المشروع، وكالآتي:
ـ أن تكون البداية الاتفاق مع أحزاب وتنظيمات شعبنا السياسية، وعلى هذا الأساس تم الدعوة لعقد اجتماع مع أحزاب (تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية).
ـ في خطوة تالية وربما متزامنة وبعد الاتفاق بين الأحزاب والتنظيمات السياسية أن نقوم بمفاتحة وجمع تواقيع أكبر عدد من مختلف المؤسسات القومية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الفعاليات الكنسية والثقافية والاجتماعية لإشراكهم في المشروع من داخل الوطن وخارجه.
ـ بغرض السعي لضمان راعي دولي قمنا بالتنسيق مع منظمات محلية ودولية مهتمة وفاتحنا جهات في (اليونامي) بهدف رعاية عقد اجتماع موسع لكل هذه الفعاليات.
ما حصل فعلا أن عُقدا اجتماعين بتاريخ 16 و 19 / 8 / 2014 مع أحزاب التجمع بامتناع الحركة الديمقراطية الآشورية (الرافدين) عن الحضور. وفيهما تم الاتفاق على تبني المشروع بالكامل وبالإجماع. بعدها طلبت الأحزاب المنضوية في تجمع التنظيمات إمكانية طرح المشروع للمناقشة في اجتماع التجمع أيضا والمقرر عقده في اليوم التالي 20 / 8 / 2014 لعدم الخروج عن الإجماع، وهذا ما تفهمناه وشجعناه على أمل إغنائه والإجماع عليه وهي الحالة التي نبتغيها بالتأكيد.
تلى ذلك خطوة جيدة، بأن أقر اجتماع تجمع التنظيمات "المشروع المقترح" بالإجماع، وتبنيه بالكامل مع تعديلات بسيطة لم تمس المضمون نهائيا، بينما حصل الاختلاف على أسماء التنظيمات التي ستضمها القائمة الموقعة على المشروع، بسبب معارضة طرف في التجمع، فهل يوقع باسم أحزاب التجمع فقط، أم يتضمن توقيع تنظيمات وفعاليات أخرى وبينها "كيان أبناء النهرين" المعد والمقدم للمشروع؟!.
بناء على ذلك، فإننا في كيان "أبناء النهرين"، وفي الوقت الذي نثمن موقف التنظيمات التي دافعت عن أحقية الكيان في ضمه لقائمة الموقعين، فإننا أكدنا ونؤكد أن الأهم كان الإسراع بتقديم المشروع وعدم تأخيره ليوم إضافي آخر لأسباب غير مهمة، في مقابل الواقع المرير والمرحلة الحرجة التي تواجه مصير شعبنا وتهدد وجوده بالأساس، لذا ندعو التجمع للمضي قدما وإثبات جديته بالمدافعة عنه، وألا يكون هذا الاختلاف الثانوي والبعيد عن جوهر الهدف الأساسي سببا للعرقلة في خطوة مصيرية. 
ومن ناحية أخرى، ولأن المشروع الذي اقترحناه وتبناه التجمع هو ذاته بكل مضامينه، فإننا ندعو كل الفعاليات الأخرى من المؤسسات الكنسية والقومية والثقافية والاجتماعية من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الوطن وخارجه.. وخصوصا جماعات الضغط الفاعلة في المهاجر بأن توحد خطابها وتشترك في المدافعة عن هذا المشروع كقنوات مهمة أخرى، ومن ناحيتنا فإننا ماضين قدما للمدافعة عن ذات المشروع، وما يتطلب من جهود لإثبات جرائم التطهير العرقي والديني وغيرها أمام المحافل الدولية ذات العلاقة، والتي مورست بحق المكونات العرقية والدينية في مناطقهم الأصلية، وبالمشاركة مع الفعاليات بين صفوف شعبنا في الوطن والمهجر ومن المكونات الأخرى واعتماد الآليات التي سبق لنا ووضعناها ضمن مخطط برنامج العمل المقترح.
جدير ذكره بأن كيان أبناء النهرين كان قد أكد في بيانه الصادر عن الاجتماع الموسع الأول والمنعقد في دهوك بتاريخ 24 كانون الثاني 2014 على "حتمية التوجه لتدويل قضية شعبنا واللجوء لخيار الدعم الدولي حفاظاً على وجودنا وتعزيز وحماية حقوقنا في أرض الوطن، في حال فشل الشركاء في الوطن في تفهم الوضع الظرفي الصعب الذي يعيشه شعبنا، وأصروا على عدم التعاطي مع قضيته بشكل جدي يدفع باتجاه تمتعه بكل ما من شأنه الحفاظ على وجوده وضمان حقوقه".

كيان أبناء النهرين
4 أيلول 2014