القوات الكوردية على بعد 10 كم من جسر القيارة وستكون معارك تحرير الحمدانية عنيفة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 20, 2014, 06:22:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

القوات الكوردية على بعد 10 كم من جسر القيارة وستكون معارك تحرير الحمدانية عنيفة


كشف عضو مجلس نينوى، عبد الرحمن الوكاع، عن "تمكن قوات البيشمركة من إعادة السيطرة على بلدات تابعة لأقضية تلكيف وبعشيقة في سهل نينوى، مثل تل عدس، وتل اسقف، وبطنايا"، مبيناً أن "داعش ما يزال يحشد مسلحيه على مناطق محاذية للمناطق المحررة".
وتوقع الوكاع، أن "تكون معارك تحرير الحمدانية عنيفة جداً، لاسيما أنها من المناطق التي تحاول البيشمركة التقدم إليها"، لافتاً إلى أن "البيشمركة حررت قضاء مخمور، (جنوب شرقي الموصل) بالكامل، ودفعت المسلحين نحو 25 كم عنه، بحيث أصبحت القوات الكردية على مسافة عشرة كلم من جسر القيارة".
وكشف المسؤول المحلي، عن "قيام داعش بتقليص نقاطه التفتيشية في مناطق جنوبي الموصل، الممتدة من ناحية حمام العليل، حتى القيارة، من 21 إلى 10 سيطرة فقط"، مؤكداً أن "مسلحي داعش بدوا أكثر ارتباكاً في سلوكهم داخل الموصل، بعد الخسائر التي تلقوها في السد وسهل نينوى، وسط تصاعد الاستياء الشعبي ضدهم في المدينة".
وتابع الوكاع، أن "جماعات مقاومة شعبية وبعض الضباط في الجيش السابق، ينتظرون مساعدة من القوات الأمنية للقيام بثورة كبيرة ضد داعش في الموصل".
وكان نواب على ارتباط بمسلحي العشائر الذي بدأوا مؤخراً، بقتال (داعش) في الأنبار وصلاح الدين، استبعدوا حدوث "صحوة عشائرية" في الموصل بسبب اختلاف الطبيعية السكانية وضعف دور العشائر وتنوع القوميات والاثنيات في المدينة، على عكس الأنبار.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "كتيبة ثأر الشهداء" نشرت مقطع فيديو على "فيسبوك"، توعدت فيه "داعش" بمزيد من الهجمات النوعية جزاء لما ارتكبوه من جرائم، طالت جوامع وكنائس ومعابد لطوائف "مسالمة"، و"عاثوا في المدينة فسادا، فشردوا المسيحيين، وقتلوا اليزيديين، وضيقوا على أهالي الموصل". ويظهر في الشريط الذي نشرته الجماعة التي تقول بانها جزء من "كتائب الموصل" اربعة "ملثمين" يرتدون الزي العربي ويحملون بنادق ويضعون على صدورهم "دروعا واقية للرصاص" وبخلفهم العلم العراقي.

https://www.facebook.com/KURDISTAN.SPEAKS.ARABIC?fref=nf
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة