تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

نعم انها وصمة عار

بدء بواسطة متي اسو, أغسطس 09, 2014, 06:08:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

MAJED

#15



الدكتور عبدالاحد المحترم، بعد التحية

كفاكم ترحيبا بمن تعرفونهم فقط، هذه كانت سياسة موقع برطلة القديم، حيث كانت يدق الطبل والمزمار عندما كان احد الدكاترة او من يحملون شهادات عالية يكتب تفاهة حتى، ويرحب بهم اجمل ترحيب مع العلم كان لبعضهم أخطاء املائية.... اما اذا كتب انسان من القراء العاديين موضوع مهما كان مهما  فلا يوجد من يهتم او يرحب بما كتبه، فقط لانه لا يحمل شهادة عليا... رجاءا لا تكرروا الكرة مرة أخرى.... (لا اقصد الأخ متي طبعا).


اما في خصوص النقاش الدائر، انا اتفق معاك في نوهت به أعلاه...عند مناقشة مقال الأستاذ صائب خليل، ولو رجعت الى المقالة قليلا، ستلاحظ اني كنت متفقا معه في اجرام الغرب تجاه الشرق وفي نظرية المؤامرة خصوصا، ولم اميز بين المسيحيين والمسلمين، حيث كلانا كنا ضحايا للغرب، وقلت ان هناك الكثير من المسلمين الطيبين التي تربطنا علاقات طيبة معهم، وقلت أيضا كان الشرق والغرب في صراع دائم لم ولن ينتهي حتى اليوم... وقلت أيضا، الغرب لا يريد منا ان نتطور، كلما تتطورنا قليلا نراه يهدم ما وصلنا اليه اما من خلال الحروب كالتي قادها صدام او من خلال البدو من ال سعود واذنابهم في خلق بؤر الإرهاب . وأصابع الدول الغربية في كل ما يحدث لبلداننا واضحة وضوح الشمس، وقلت نحن المسيحيون نعلم جيدا هذا ولم نكن يوما تابعين للغرب في مشاريعهم تستطيع ان تلتمس هذا من خلال ما يدلوا به رجال ديننا، لأنهم اعلم بغدر الغرب وقد قرؤوا التاريخ جيدا.

لكن الأستاذ صائب ترك كل هذا وتكلم في محور واحد انني اتهم الإسلام وجمع كل المسلمين للأسف..... وأيضا حاول زج بالمسيحية في بودقة الإسلام وانها أيضا تدعوا للقتل والتطرف كما ادعى، وهو بكل تاكيد لا يملك ادنى دليل على ذلك مستشهدا فقط بهتلر وأمريكا وما شابههم والأحداث التاريخية والتي المسيحية لم تستند اليها ابدا ولا تعترف بها ، كل هذا لا يمثل المسيحية لا من قريب ولا من بعيد.... اما داعش تمثل الإسلام حسب الرابط هذا وباعتراف الكثير، من المؤيدين لها https://www.facebook.com/photo.php?v=606898252755999  وأيضا تمسك بعبارات أخرى باننا نتهم المسلمين ونجلدهم... مع العلم قلنا ليس كل المسلمين داعش فهناك المعتدلين أيضا. الغرب عرف جيدا ثغرات الدين الاسلامي واستخدمها كهراوة بيده...نحن لا نتكلم من عندياتنا يا اخ صائب ولا نتهم أحدا... نحن نحبكم كاخوة لنا ومهما اختلفنا يجب ان نفهم شيئا مهما إننا كلنا عراقيين والعدو واحد وما يحدث أصابنا كلنا على حد سواء. دفاعك عنه لايبرره.. تحياتي





MAJED




أتمنى من الأخ صائب ان يشاهد هذا الفيديو، ..... اسمعوا واحكموا.



https://www.facebook.com/photo.php?v=828737373820066



haitham jabbory

الاخ المشرف المحترم
الاخوان الكتاب المحترمون جميعهم
لا اريد ان ادخل في تفاصيل المقالات التي كتبت لانها تحتاج الى اوراق كثيرة ولكن اريد ان انبه الى نقطة واحدة ترددت كثيرا وهي الاشخاص الذين يقومون باعمال اجرامية ودينهم ,اولا ان الغرب او امريكا ليست دول مسيحية تعمل بما في الانجيل وهذا اول خلط في الاوراق فاذا كان هتلر (نموذجا)كمسيحيا وقتل الملايين ؟هل لانه مسيحي ورفض بقية الاديان ولينشر الدين المسيحي فعل هذا(كانت له علاقة فوية مع بعض السياسين العراقين والعرب مسلمين)انما فعل هذا لانه سياسي وكانت له مطامح سياسية وليس لانه مسيحي وينشر المسيحية ؟هنا بيت القصيد ؟رجل او شخص مسيحي او يهودي او بوذي او او او غير مسلم عندما يرتكب جريمة سرقة او فتل هل سنحاسبه لانه مسيحي ام لانه مجرم ؟طبعا مجرم ويوجد قانون لمحاسبته؟اما هذه الجرائم التي ترتكب حاليا ومنذ فترة فانها ترتكب باسم الاسلام ومن الشريعة ومن السنة ؟اي ان داعش تفعل افعالها من القران والسنة والاحاديث وغيرهم فعلوا هذا ايضا وباسم الاسلام والتاريخ شاهدوكثيرعلى هذه الافعال؟ولكن ليست هناك مثل هذه الحروب او الجرائم ارتكبت وقيل انها باسم المسيحية؟وهذا الذي يحدث هو من منهج اسلامي واضح وداعش تطبق الاسلام بحذافيره ؟ومن لا يعلم عليه ان يقرأ القران والتفاسير والاحاديث والتاريخ؟انا هنا ليس لادانه احد او توجيه اللوم لاحد من الاخوة الكتاب او غيرهم ؟انما من يقول ان رؤساء اوربين وامريكان يقومون بحروبهم من اجل المسيحية ؟اتحدى اي واحد ولكن هناك فقط الحروب الصليبية وجرت باسم الصليب ولها مبرراتها واسبابها ولم تكن انتقام من فئة او دين ؟وطبعا كان هناك من المسيحين ضد الغزو لشعورهم الوطني انذاك؟خلاصة الكلام ان الشخص الذي يجهر باسم الدين لفعل معين يختلف عن الشخص الذي يفعل فعل لغاية اخرى ؟وهذا ما نلاحظه حاليا ؟هذه النفطة اردت توضيحها فقط منعا لاي التباس ؟طبعا اكتب هذا لبيان الحقيقة فقط

متي اسو

الاخ الكتور عبد الاحد
اشكرك على كلمة الترحيب وارجو ان تكون بصحة جيدة.
قبل كل شيء اود ان اوضح بانني بادرت الى انهاء الموضوع بعد ان تحول الى جدالا عقيما قبل ان يقترح احد ذلك.
اني لا اشاطرك الرأي بخصوص نظرية المؤامرة ، وليس صحيحا ان امريكا اتهمت كل المسلمين بالارهاب. امريكا دولة مؤسسات ( البيت الابيض ، البنتاكون ، وكالة المخابرات المركزية ، وزارة الخارجية ..الخ) هذه المؤسسات تعمل كلها لصالح امريكا  وقد تختلف في رؤاها الى حد كبير. هناك لوبيات تحاول التأثير على سياسة الدولة وقد تنجح او تخيب .كان اللوبي الصهيوني الاقوى قبل اربعين سنة ، لكن اللوبي الاسلامي فاقه كثيرا حتى بعد احداث 11 سبتمبر مستغلا موارده المالية الهائلة من البترودولار الخليجي وعلاقات هذه الدول مع الشركات النفطية الامريكية ذات النفوذ الواسع .للاسف الشديد ان اللوبي الاسلامي لم يقدم اية خدمة للمواطن العربي بالذات لانه اتجه الى اسلمة البلدان العربية وتنمية الحركات الجهادية في الغرب خاصة فاصبح الكثير من المسلمين في الغرب مرتبطين بحركات ارهابية مستغلين القوانين التي تسمح لهم بحرية النشاط والحركة ، صدرت عدة كتب بهذا الخصوص من بينها كتب للاستاذ الجامعي وليد فارس مثل " المواجهة ، مستقبل الجهاد ، حرب الافكار" . يوضح فيها علاقات السعودية وقطر والكويت بالشركات النفطية ومدى تأثيرها وسيطرتها على الاعلام الغربي وحتى الجامعات العريقة التي تتسلم منهم هبات مالية ضخمة بحيث قال احدهم " سوف نربح المعركة مع الارهاب في ساحة القتال بسهولة ، لكن اخشى ان نخسرها من على منابر جامعاتنا ".للاسف هذه الكتب باللغة الانكليزية وغير متيسرة للانسان العربي الاعتيادي.
قد يبدو من كلامي ان هناك مؤامرة فعلا ، لكنها ليست كذلك  .الذي دفع امريكا الى مساعدة المجاهدين في افغانستان هم ثلاثة اشخاص ( تشارلز ولسن ضابط بحرية سابق ثم عمل في البنتاغون ثم اصبح رئيس لجنة التخصيصات المالية – دفاع ، مخابرات ، داخلية – استغل منصبه وعلاقاته لاقناع هذه الدوائرفي تنفيذ فكرته. يقول كنت اشعر دائما بالاذلال الذي لقيناه في فيتنام واردت الانتقام .لم يكن جادا ومنضبطا وكانت له مشاكل قانونية مع الدولة نفسها، لكن السيدة جوني هيرنك بذلت المستحيل في تشجعيه ، كانت ناشطة سياسية ووجه تلفزيوني ثم سفيرة متنقلة الى باكستان فاصبحت لها علاقات جيدة مع الرئيس ضياء الحق ، استطاعوا اقناع المخابرات بعودة موظفهم الموقوف عن العمل غاست افراكادوس الذي كان يمقت الشيوعية هو الاخر،وكان تعهد السعودية بالتمويل النقدي حافزا قويا.
اني اسرد كل هذا لكي نلقي الضوء كيف تسير الامور هناك ،.فالرئيس الامريكي اسود من اب مسلم وعائلة فقيرة ، جورج تننت رئيس المخابرات الامريكية السابق ابواه لا يتكلمان الانكليزية جيدا لانهم مهاجرين من اليونان.
تشعر بالاسف وانت تجد معامل سوفيتية في مصر السادات تنتج اسلحة روسية للمجاهدين لقتال الروس، ومن ثم بغال لاستعمالها في المناطق الجبلية. المخابرات الامريكية كانت مترددة ولم توافق على ارسال اسلحة امريكية كي لا تصبح الحرب مفتوحة  وكانت تفضل مساعدات بسيطة لاشغال الاتحاد السوفيتي لسنوات طوال دون المواجهة ، الصين زودتهم بأسلحة بأثمان باهضة !!! ، اجزاء من المدافع في معامل سويسرا !!! اسلحة مهربة الى منظمة التحرير الفلسطينية صادرتها اسرائيل ولم توافق على اعطائها الا بعد شروط احدها ازالة كل اختامها من على الصناديق المصدرة.  ووو ... لن تصدق...
لقد بدأ نجم اللوبي الاسلامي بالهبوط بعد ان حاربته السعوية عندما شعرت بخطره على ابوابها ، لكن قطر لا زالت وكذلك بعض اثرياء الخليج.
امريكا تتصرف وفق مصالحها ، لذلك ايدت اخوان المسلمين في مصر لان الشارع كان لهم . غلطة الاخوان انهم استلموا الحكم واداروه بشكل سيء جدا فخاب امل معظم جماهيرهم ، استغل ذلك الشباب الواعي مما دفع الجيش للتدخل وبدأت امريكا ترضخ تدريجيا للواقع الجديد.
متى يعي شبابنا ويكون لنا رجلا مثل سيسي او اتاتورك لمثل هذه المرحلة فقط.
مشكلتنا في العالم العربي هو القبضة الحديدية للاسلام على هذه المجتمات بعد ان خلت الساحة من اليسار ومن كل وجه حداثي او تقدمي، هذه القبضة بيد شيوخ لا تفكر بالمصلحة الوطنية ، يفاقم الامر العشائرية والمناطقية وتفشي الامية، انتهازية المثقف العربي ( اني لا اعمم ، لكن في الغالب ) والانتهازيين الذين وجدوا ان ركوب الموجة الدينية فرصة لهم ، اتعلم كم ماركسي في مصر تحول الى متشدد اسلامي ؟ اخشى ان لا يتحولوا ثانية بعد الضربة القاضية التي تلقاها الاخوان.
نحن شعب خائف ، نخاف الانتقاد ونؤمن بـ " المعصومين"  .نخاف من الاخرين ونخاف من انفسنا . في قاموسنا كلمة " لا"  وكلمة " الانتقاد" هي مرادفات لكلمة الخيانة . فكيف تبني مجتمعا جيدا؟ ، خاصة مجتمعاتنا التي رزحت طويلا تحت نير حكام مستبدين جردوا الشعوب حتى من اخلاقهم .
في امريكا يحبون ذواتهم ويحبون بلدهم اكثر ، نحن الذين لا نحسن غير الكلام عن عراقيتنا العريقة لا نحب الا ذواتنا ، وما هذا الاصطفاف الديني والمذهبي والعشائري الا نتيجة لهذ الحب الاحادي . وفي مغالاتنا في حب ذواتنا ... فقدنا ذواتنا.

صائب خليل

الأخ هيثم جبوري... لا داعي أن تتحدى.. يكفي أن تقرأ بعض التاريخ لترى كم من الجرائم ارتكتب باسم المسيحية .. إبادة الهنود الحمر ذاتها ارتكبت باسم المسيحية.. أقر بأني لا اصدق أنها فعلاً كانت من أجل المسيحية لكني بالمقابل لا اصدق لحظة واحدة أن داعش لها علاقة بالإسلام..

لا أستطيع أن آمل بإقناع متي آسو (من الواضح أن أقناع أي صهيوني حقيقي أسهل من إقناعه، وهو يقف على الجانب المعكوس تماماً من كل ما أقتنع به كإنسان وكمتابع سياسي ولا أراه وأمثاله إلا نموذج التطرف المسيحي والسذاجة القابلة لكل ما تتقيحه وسائل الإعلام الأمريكية الإسرائيلية، ومرشح كبير لقيادة داعش مسيحية، إن توفرت فيه الشجاعة اللازمة للوقوف وراء أفكاره حتى نهايتها).

السؤال يا أخ هيثم، هو كم يقف من المسلمين وراء داعش؟ هناك بالطبع البعض يفعل ذلك، وربما هم في تزايد، فالجهد المبذول من أجل تحويل الإسلام إلى داعش جهد إسرائيلي أمريكي هائل (مدعوم بقوة من أمثال متي أسو).. المشكلة يا أخ هيثم أن من يجرم من المسيحيين يحاسب كشخص ومن يفعل ذلك من المسلمين يحاسب إعلامياً كمسلم، والكثير من هؤلاء المجرمين هم ضمن المؤامرة ذاتها ولذلك يدعون الإسلام... ويحاولون أن يقنعوا المسلمين أنهم يمثلون دينهم الحقيقي (مثلما يفعل متي تماماً)، ولأمريكا (دولة المؤسسات!!) عملاء في كل الأصناف ولا أتصور أن المسيحيين كلهم من النقاء بحيث لم تستطع الموساد اختراق أي منهم، ولا أتصور أن المسيحيين العراقيين بأفضل كثيراً من المصريين في مقاومة تلك الجهود ولدينا في الأقباط البعض من أحقر النماذج البشرية والتي تنافس أقذر شخصيات داعش في انحطاطها...

هناك نقطة مهمة يجب الإنتباه لها دائماً... وهي أن المسيحيين كدين ليسوا هدفاً للإعلام الغربي الأمريكي (صاحب المؤسسات!!) بينما الإسلام هو كذلك لأنه العدو المباشر والضحية المباشرة لإسرائيل التي تسيطر على أمريكا (المؤسسات!!) وبالتالي فأن الأخيرة في خدمتها تماماً.. وهنا نذكر صاحب أمريكا المؤسسات بأن أمريكته قد دعمت داعش في سوريا بشكل صريح ولا اتصور أن الشيطان الأخرس في داخله قد فتح فمه حول ذلك...

يا أخ متي أسو، من يقف مع أميركا بعد كل ما كشف منها كمن يقف مع إسرائيل كمن يقف مع داعش، فكل هؤلاء خندق واحد ضد الإنسانية، ومن يقف معهم عدو للإنسانية سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو علمانياً.. إن محاولة تمييز المسيحيين على أنهم محصنين ضد العنف دون غيرهم، محاولة عنصرية قبيحة، وإيجاد الحجج السخيفة لتبرئة قادة الإرهاب في العالم بحجج سخيفة بأنهم (دولة مؤسسات!!) مراوغة تستحق الضحك لضحالتها، فيمكن لاي أبله أن يرى أن "دولة المؤسسات" تلك ارتكتب في العالم من الجرائم منذ اكتشافها ما يزيد عما ارتكبته بقية البشر جميعاً في كل تاريخهم..

أما الحديث عن اللوبي الإسلامي في اميركا فيبلغ من السخف ما لم أسمع به من قبل، ولكني لا ألومك لأن ليس لمن لديه أفكار تعاكس الحقيقة تماماً أن يدافع عنها إلا بأوهام تثير الضحك والإشمئزاز معاً... بعد كل ما كشف من حقائق ، أنت وأمثالك أخطر البشر على أوطانهم، سواء كنت مسيحياً أو مسلماً أو بوذياً، فأنت وأمثالك الطريق الى خنق هذه البلدان وتسليمها إلى مفترسيها أصحاب "المؤسسات"، فقد يقتل الداعشي بضعة أشخاص أما الداعشي الإعلامي فيسهم في عمليات الإبادة الجماعية في العالم لـ "دولة المؤسسات"!! ولا شك أن حصته من تلك الجرائم ستكون أكبر من الداعشي الأبله بمئات المرات مهما ادعى أنه سيدير الخد الأيسر لمن يضربه على خده الأيمن... كفى مجاملات فارغة.. امثالك يقفون في الخندق المعادي للبشرية في حربها المصيرية مع الخندق الأمريكي الإسرائيلي، وأنت من القلة التي مازالت لها من الوقاحة أن تتفوه بما تفوهت به من مغالطات دفاعاً عن هذا الخندق الدنيء، ولا شك عندي أن هذا ليس سوى رأس جبل الثلج لما تحمل من أفكار، ستكشفها في الوقت المناسب..

صائب خليل

لكي نفهم موقف متي أسو الحقيقي في كل هذا الضجيج .. يكفي أن نتساءل:
ما الذي دفعه إلى كتابة مقالة ضد مقالة تدعو المسلمين أن يقفوا بالضد من عمليات التهجير وأن "لا يجعلوا من تلك اللحظة وصمة عار في تاريخهم"؟
لماذا يمكن أن يكتب شخص رداً على ذلك بأنها "وصمة عار" وأن الأمر قد انتهى ولا داعي لمحاولة منعه؟ ألا يعني ذلك أن لا تدافعوا عن المسيحيين واتركوا الأمور تسير في مسارها .. فقد انتهى الأمر ولم يعد لكم ما تنقذوه من سمعة؟ لو أن مسلماً كتب مثل هذا، ألم نكن جميعاً سنحكم عليه بأنه فرع من فروع داعش؟ فلماذا عندما يكتب ذلك مسيحي يكون الأمر مختلفاً ويستحق المجاملة والمناقشة؟

د.عبد الاحد متي دنحا

اعزائي المتحاورين, انني عادة اؤيد التحاور بشكل حضاري واراء الجميع محترمة, ولكن نتيجة للظروف الكارثية التي يمر بها اهلنا وشعبنا, حيث كثير منهم ينام في الاماكن العامة, فبدلا من المناقشة العقيمة نبحث عن طريقة لمساعدتهم, كأخذ بنظر الاعتبار اقتراع الاخ العزيز عماد داود.
ونتيجة لتشعب الموضوع كثيرا سأغلق الموضوع.

الاخ العزيز ماجد انا رحبت بالاخ العزيز متي لانني كما ذكرت انني لم اقرا عنه منذ فترة طويلة, حيث كان نشطا في الموقع السابق.

مع تحياتي لجميع المتحاورين

لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير