مجلس النواب اللبناني يدين تهجير مسيحيي الموصل و يطلب من مجلس الامن محاسبة مجرمي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 26, 2014, 08:49:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
في جلسة خاصة للتضامن مع مسيحي الموصل و غزة ..... 
مجلس النواب اللبناني يدين تهجير مسيحيي الموصل و يطلب من مجلس الامن محاسبة مجرمي الحرب التفكيريين

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم  خاص
عقد مجلس النواب اللبناني جلسة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر يوم السبت الواقع في 26 تموز الجاري 2014، وذلك تضامنا مع غزة البطلة ضد الارهاب الاسرائيلي ومع مسيحيي الموصل وجوارها ضد الارهاب التكفيري.
وصف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبناني ميشال عون ما يجري في غزة والموصل هو حرب إبادة والسكوت عنها جريمة إنسانية .. معتبرا أن الصمت على هذه الجرائم يفضح الجاني الحقيقي.
وطالب عون - في كلمة خلال جلسة مجلس النواب اللبناني التضامنية مع غزة ومسيحي الموصل - مجلس الأمن الدولي بحماية مسيحيي العراق ووقف العنف في غزة.

اعلن النائب دوري شمعون، خلال الجلسة التضامنية مع غزة والموصل "ان المشكلة بدات في غزة عند وقوع الاحتلال واعلن تعاطفي مع ضحايا الشعب الفلسطيني، اما في ما يتعلق بمسيحيي العراق وسوريا فاننا نعلن ان حمايتهم لا تكون بتخويفهم ونناشد كل قادر على بذل اقصى الجهود من اجل اعادتهم. تهجير فلسطين يستكمل بتهجير مسيحيي العراق".

اكد النائب غازي العريضي "ان استهداف الاخوة المسيحيين هو ضرب للتنوع في هيذه المنطقة واذا سقط التنوع في اي مكان فان ذلك يعني الدخول في صراعات مفتوحة مذهبية وطائفية وقبلية وقومية وليس في ذلك الا خدمة اسرائيل. اذا كان الغرب بخبثه وبحثه عن مصالحه بصمته او بدوره المباشر يغطي ما يجري فان ما يجري في الموصل هو مسؤولية عربية انسانية اخلاقية دولية علينا ان نبادر نحن الى تحملها لكي يكون لنا الدور على الاقل في المحافظة على وجودنا".
اكد رئيس كتلة المستقبل فؤاد النسيورة ان لا علاقة لممارسات "داعش" بالدين الاسلامي قديما او حديثا، اذ ان اساس الديانات السماوية يقوم على حرية العبادة، مستنكرا بشدة استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة وباقي الاراضي الفلسطينية.
واضاف في كلمته خلال الجلسة النيابية التضامنية مع غزة والموصل: "نجتمع اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة العدوان الغاشم، ومع المسيحيين في الموصل، ونؤكد ان الدولة القوية والعادلة هي التي تحمي رعاياها لاي دين انتمى"، معتبرا ان  "المفارقة المؤلمة التي نجد انفسنا في مواجهتها هي ان الشعب العربي في سوريا يتعرض للابادة والشعب العراقي يتعرض للتنكيل لا سيما في الموصل والانبار على فرق التكفير والتسلط".
وقال: "اعداد كبيرة من المسلمين تم تهجيرهم من احياء في بغداد ونحن جميعا مسلمين ومسيحيين واقعين بين فكي كماشة الاستبداد والتطرف، ونحن نعيش الاستبداد في العراق وسوريا، فالى اين يهرب الناس من الطغيان، وانهم في هروبهم الى الحرية من البراميل المتفجرة يقعون في احضان التطرف، وليس صحيحا ان التدخل في سوريا او العراق يخدم في حماية الناس، بل فتح الابواب اللبنانية على المشاكل".
واكد السنيورة على "الصيغة التي ارتضاها اللبنانيون في الطائف، حيث يكون التنوع واحترامه ينبوع حياة، والعيش المشترك والاحترام المبادل هو الاساس"، رافضا " كل باقي الصيغ الاجبارية التسلطية".
وقال: "نحن نرى انه في المنطقة المتعددة هناك ضرورة لاعتماد مثيل لاتفاق الطائف لمواجهة التطرف الصاعد"، مشددا على انه لا عذر لاحد في التعرض للمسيحيين والمسلمين تحت اي حجة.
اما بالنسبة لغزة فقال السنيورة: "نعرب عن استنكارنا الشديد للعدوان الاسرائيلي، والقضية الفلسطينية هي ام المشكلات في المنطقة، ومنها تتفرع بقية المشاكل في المنطقة، فالمجتمع العربي فشل في التحرير واستعادة الارض الفلسطينية المحتلة وفشل في ايجاد احترام العالم لما يريد والمجتمع الدولي فشل في ايجاد السلام العادل والشامل مما يفتح المجال واسعا امام اليأس والاحباط وامام التطرف"، معتبرا ان " استمرار القضية الفلسطينية من دون حل سيبقي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من دون حل و يبقي المنطقة دون حل للازمة الاكبر فيها"، داعيا للحفاظ على التقارب بين حماس وفتح.

رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد خلال القائه توصيات المجلس النيابي في جلسة التضامن مع غزة ومع مسيحيي الموصل، "بالافراج عن المعتقلين الفلسطينيين وخاصة النواب وفي طليعتهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك والمناضل مروان البرغوثي، ودعا المجلس لاتخاذ الاجراءات الايلة لمحاكمة المسؤولين الاسرائيليين كمجرمي حرب بسبب الحرب على غزة، وطالب بتشكيل مجلس عربي لاعادة اعمار غزة".
وفي ما خص تهجير المسيحيين في الموصل، دان مجلس النواب الجرائم الارهابية المتمثلة بالتهجير القسري في الموصل والاعتداء على المراكز الدينية، ودعا مجلس الامن لوقف الجريمة المنظمة، واكد ضرورة اعادة المهجرين الى مناطقهم، ودعا المجلس الى محاكمة مجرمي الحرب التكفيريين".
وشدد على ضروروة تظافر جهود علماء الدين في الشرق، ودعا مجلس الامن الدولي ومنظمة مؤتمر التعاون الاسلامي وكافة المنظمات الى التحرك الفوري للجم هذه المجموعات في جرائمها المتنوعة لا سيما التهجير. ودان كل محاولة للتعدي على حقوق الانسان خاصة في الحياة والسكن للمواطنين في أي مكان يختارونه في اوطانهم.