العشرات يتظاهرون في ساحة التحرير تأييدا لقرار حكم الإعدام ضد المدانين بحادثة عرس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 17, 2011, 03:59:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

العشرات يتظاهرون في ساحة التحرير تأييدا لقرار حكم الإعدام ضد المدانين بحادثة عرس الدجيل



السومرية نيوز/ بغداد
تظاهر العشرات من أهالي العاصمة بغداد، الجمعة، تأييدا لقرار حكم الإعدام شنقا حتى الموت ضد المدانين بحادثة عرس الدجيل، فيما رددوا شعارات تشيد بالقضاء العراقي وتندد بحزب البعث المنحل.

وقال مراسل "السومرية نيوز"، إن العشرات من أهالي العاصمة بغداد خرجوا، صباح اليوم، في تظاهرة سلمية في ساحة التحرير، تأييدا لقرار حكم الإعدام شنقا حتى الموت ضد المدانين بحادثة عرس الدجيل".

وأضاف المراسل أن المتظاهرين رددوا شعارات تشيد بالقضاء العراقي وتؤيد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتندد بحزب البعث المنحل"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية انتشرت في محيط ساحة التحرير تحسباً لحدوث أي خروق أمنية".

وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، امس الخميس، عن إصدار أحكام بالإعدام شنقا حتى الموت على فراس الجبوري ومجموعته لادانتهم بارتكاب حادثة عرس الدجيل، فيما أشاد رئيس الوزراء نوري المالكي، بدور القضاء العراقي لاستجابته في التسريع بمحاكمة مرتكبي حادثة عرس الدجيل، وفي حين طالب المتظاهرين بالتقيد بالدستور والقانون دون تجاوز، وأن يتجنب الفرقاء التظاهر في مكان واحد، دعا الأجهزة الأمنية إلى تأمين سلامة الجميع دون تمييز.

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد، الجمعة الماضية، تظاهرتين مختلفتين، الأولى نظمها المئات من المنتمين لعدد من العشائر للمطالبة بإعدام منفذي حادثة الدجيل والتشديد على دعم الحكومة وانضم إليها مناصرو حزب الدعوة، والثانية نظمها المئات من أهالي بغداد مطالبين بإسقاط الحكومة ومنددين بأداء رئيس الوزراء نوري المالكي، تخللتها اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.

واعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي في اليوم ذاته، أن الشعارات التي أطلقها أتباع رئيس الوزراء نوري المالكي خلال تظاهرات اليوم تعيد العراق إلى أجواء عام 2006_ 2007، كما اكدت ان الهدف من رفع صورة زعيمها جنب إرهابي خلال التظاهرة جاء بهدف التسقيط السياسي، داعية الكتل السياسية لأن تعي حجم ما يتعرض له مستقبل العراق وحاضره، فيما أكدت أن عودة الجريمة المنظمة خلال مهلة المائة يوم مؤشر على انهيار الملف الأمني.

وقام المتظاهرون المؤيدون للحكومة بتمزيق صور لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، فضلا عن حرق بعضها ورشق البعض الأخر بالأحذية.

وعرضت قيادة عمليات بغداد، في الثامن من حزيران الجاري، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما عرضت في الـ27 من أيار الماضي، اعترافات شخصين ينتميان إلى تنظيم الجيش الإسلامي، متورطين بتنفيذ 14 عملية إرهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس واغتصاب العروس وقتلها إضافة إلى ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة، فيما أكدا اشتراكهما في مقتل بائعي غاز وحرق جثثهم، بعد أن كانت مجموعتهما تتلقى.

وشهد العراق بعد تداعيات العام 2003 دخول عدد من المجاميع المسلحة تمول من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق.

وتأتي تظاهرات اليوم والجمعة الماضية، بعد انقضاء مهلة المائة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحسين عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات في البلاد على خلفية التظاهرات التي اجتاحت المدن العراقية مطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد والقضاء على البطالة.


http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-23470.html