حول حادثة المواجهة المسلحة في القامشلي.. حزب الاتحاد السرياني يتهم جهات مسيحية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 14, 2014, 08:43:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

حول حادثة المواجهة المسلحة في القامشلي..
حزب الاتحاد السرياني يتهم جهات مسيحية بأنها أداة بيد الغير


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- القامشلي- خاص

اتهم حزب الاتحاد السرياني في سوريا، ومقره القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة، جهات مسيحية بأنها أداة بيد الغير رداً على بيانات صدرت حول حادثة مواجهة طرفاها من أبناء شعبنا في منطقة القامشلي كادت أن تودي بحياة العشرات.

وكان ريف بلدة القحطانية القريبة من القمشلي شهد، قبل بضعة أسابيع، اشتباكاً بين مسلحين تابعين لحزب الاتحاد السرياني (سوتورو/أسايش) المتحالف مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ضد بعض أبناء شعبنا كاد أن يتحول إلى مجزرة، إثر خلاف سابق حول احتجاز المسلحين مركبة شحن تحمل أقماحاً تعود ملكيتها لأحد المزارعين من أبناء شعبنا في طريقها إلى التسليم بحجة تهريبها دون أن تدفع رسوماً فرضها المسلحون على مزارعي المنطقة.

وفي بيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، قال حزب الاتحاد السرياني "نبين إلى الرأي العام وإلى شعبنا السرياني خصوصاً أن ما كتب في بعض البيانات الصادرة من مؤسسات تدعي أنها تدافع عن الشعب السرياني وحقوقه وهي في الحقيقة ليست إلا أداة بيد الغير، تتضمن الكثير من المغالطات وتشويه للحقائق وتهدف من خلال ذلك إلى الإساءة لحزب الاتحاد السرياني ونضاله ودفاعه عن أهداف وحقوق شعبه".

واعتبر الحزب المشكل خلال الأزمة السورية "استغلال ما حصل من خلاف بين السوتورو (أسايش) في قبري حيوري وآل خلي من قرية ملا عباس هو فتنة ويراد بها باطل، وخاصة أن هذه الأصوات المأجورة ارتفعت بعد أن حصل الصلح بين الطرفين المعنيين وبحضور وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية وشخصيات كردية وسريانية من قبري حيوري وأهالي القرية وهيئة القرى الزراعية والمنظمة الآثورية الديمقراطية".

وقال الحزب إنه دوره "كان مؤثراً وإيجابياً لضرورة حل هذا الخلاف بتأكيد جميع من شارك في هذا الصلح، ولكن البعض كان يريد صب الزيت على النار وتأجيج الوضع خدمة لمصالحه الخاصة ومصالح من يسيره، وهم يثبتون أنهم مرة أخرى يدافعون وبقوة عن أهداف ومصالح بعيدة عن منفعة شعبنا، لا بل هي مضرة ومسيئة للمكون السرياني في مقاطعة الجزيرة، وخاصة في أسئلتهم إلى المجلس العسكري السرياني الذي يقاتل في الجبهات دفاعاً عن مدننا وقرانا جنباً إلى جنب إلى جنب مع وحدات الحماية الشعبية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.

وأضاف "إن هذه المرحلة الحساسة والتي تتهدد فيها مناطقنا بشكل كبير من قبل التنظيمات الإسلامية المتشددة، تتطلب منا مواقف قوية ورجولية لا أقوال وبيانات وهي بحاجة إلى وحدة الصف لا العمل على بث التفرقة والفتنة وحيث أن حزب الاتحاد السرياني حسم موقفه وحدد أهدافه وإستراتيجيته حسب مصلحة الشعب السرياني والشعوب الأخرى التي نعيش معها فنحن بأمس الحاجة إلى الجميع من أجل وحدة صف المكون السرياني ليكون قادراً على الصمود في هذه الأحداث التاريخية التي من شأنها أن تؤثر على وجوده في المنطقة وعلى كل المؤسسات العمل من أجل ذلك والمشاركة الفعلية على أرض الواقع في حماية شعبنا وصون كرامته وعرضه وأرضه".