مصدر: قتل البيلاوي سبب سقوط الموصل.. وهو من هاجم تجمعا انتخابيا للعصائب

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 25, 2014, 09:49:14 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مصدر: قتل البيلاوي سبب سقوط الموصل.. وهو من هاجم تجمعا انتخابيا للعصائب


المدى برس / بغداد
اكد مصدر امني، اليوم الثلاثاء، ان العملية التي ادت إلى مقتل القائد العسكري لتنظيم (داعش) عبد الرحمن البيلاوي، كانت السبب باطلاق التنظيم حملة للثأر له، ادت إلى الاحداث إلتي تشهدها البلاد حاليا، مبينا ان البيلاوي كان محتجزا لدى الاميركان وهرب بصورة غامضة، كما انه المسؤول عن عمليات عدة منها الهجوم على تجمع انتخابي لعصائب اهل الحق، في ملعب الصناعة ببغداد.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس) أن " القائد العسكري للتنظيم واسمه الحقيقي عدنان اسماعيل نجم الدليمي، المكنى بابي عبد الرحمن البيلاوي قتل على يد قوة من استخبارات الشرطة الاتحادية، ولواء الرد السريع التابع للشرطة الاتحادية ايضا، بعد اشتباك ادى إلى مقتله واعتقال سائقه، في الموصل، قبل ايام من سقوطها بيد المسلحين".
واضاف المصدر ان "معلومات وردت لاستخبارات الشرطة الاتحادية، تشير إلى وجود هذا الشخص في الموصل، تم على اثرها تشكيل فريق من ضباط النخبة ومحققين من استخبارات الشرطة الاتحادية ذوي خبرة عالية  بعمل التنظيم والتوجه من بغداد إلى محافظة نينوى مع قوة من لواء الرد السريع التابع للشرطة الاتحادية".
وتابع المصدر الامني المسؤول ان "القوة جمعت اعترافات من متهمين، وقامت بزيادة مصادر المعلومات، واستخدمت اجهزة حديثة من اجل العثور على مكان اقامة البيلاوي"، مشيرا إلى ان "البيلاوي كان يتحرك بحذر شديد، ويعمل بحساسية امنية عالية، كونه الرجل الثاني في تنظيم داعش بعد ابو بكر البغدادي".
وبين المصدر ان "بعد تحليل وتصديق المعلومات التي اتت من المصادر والمتهمين تم حصر تواجد الهدف في منطقة الاصلاح الزراعي في الموصل وتم تطويق المكان بحلقتين من لواء الرد السريع والثانية من استخبارات الشرطة الاتحادية"، موضحا انه "بعد تحديد البيت الذي يستقر به الهدف بالضبط قسمت القوة إلى مجموعتين ارضية اقتحمت البيت بشكل سري وسريع واعتقلت السائق الشخصي للبيلاوي صميم سليمان عبد الرحمن الهلالي بهدوء شديد، فيما هجمت القوة الثانية من السطح واشتبكت مع البيلاوي الذي قتل برصاصها".
واشار المصدر إلى ان القوة وجدت في المنزل مسدسا، وحزاما ناسفا مموها على شكل حزام جلدي عادي، ووثائق مزورة احدها تقول ان البيلاوي عقيد في شرطة الكهرباء، باسم انمار مهدي صالح، وشهادة جنسية مزورة باسم عبد الله حسين محمد، عليهما صور البيلاوي".
واكد المصدر ان ما اثار جنون التنظيم هو العثور على شرائح ذاكرة، ووثائق رسمية باسم مصادر التنظيم، وطرق تمويله، واسماء قادته، حيث احس التنظيم انه مهدد، فقرر المبادرة والهجوم على الموصل، التي يعتبرها التنظيم امارته الرئيسة ومصدر تمويله ولوجستياته".
وتابع المصدر بالقول ان "البيلاوي من مواليد 1973، وهو خريج الكلية عسكرية العراقية الاولى دورة 77، وكان مقدما في الحرس الجمهوري وقت سقوط النظام، وانضم إلى تنظيم القاعدة منذ بداية تاسيسه بالعراق وشغل منصب الحاجب (السكرتير) الخاص لابي مصعب الزرقاوي، ويحضر اغلب الاجتماعات بصفته كاتم اسرار ابو مصعب الزرقاوي".
وبين المصدر ان البيلاوي عمل "قائدا لعمليات الانبار لتنظيم القاعدة عام 2006، واعتقل من قبل الاميركان عام 2007، ونقل إلى ابو غريب، التي هرب منها بصورة غامضة عام 2008، وانتقل بعدها إلى سوريا".
واكد المصدر انه "عاد إلى العراق بعد تشكيل تنظيم داعش، واصبح رئيس المجلس العسكري في التنظيم"، مبينا ان البيلاوي مسؤول عن التخطيط وتهيأة الانتحاريين لعمليات اقتحام وزارة العدل، ووزارة النقل، ومقر استخبارات اللواء 22 شمالي بغداد، والمسؤول عن استهداف تجمع انتخابي لعصائب اهل الحق في ملعب الصناعة، واقتحام سجن التاجي وابو غريب والطوبجي واقتحام كلية الامام الكاظم والامام الصادق عن طريق انتحاريين، والتخطيط لاسقاط محافظتي نينوى والانبار".
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت، يوم 17-6-2014، خبرا عن تمكن القوات الأمنية العراقية من اعتقال "الساعي" الخاص برئيس المجلس العسكري لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) قبل ثلاثة أيام من مهاجمته الموصل، مبينة أن ذلك أدى إلى تمكن العراقيين من قتل ذلك المسؤول، والعثور على "كنز" معلوماتي مكنهم من فك الكثير من أسرار ذلك التنظيم الإرهابي وأرصدته المالية التي جعلت منه "الأغنى" من بين مثيلاته عالمياً.
وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

http://almadapress.com/ar/news/33079/%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%88
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة