تأملات شهر قلب يسوع اليوم الثالث والعشرون

بدء بواسطة matoka, يونيو 23, 2014, 11:05:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تأملات شهر قلب يسوع
اليوم الثالث والعشرون




فحص الحياة اليومي

عندما يقترب النهار من نهايته , وتنسحب انوار الشمس وراء الافق ليحل الظلام محلها , فنعود الى بيوتنا طلبا للراحة بعد يوم طويل من العمل والجهد , ولكي نسعد في عائلاتنا ومع اعز الناس الى قلوبنا , لابد ان نسترجع في داخلنا وبنظرة سريعة ما فعلناه , وما حققناه في ذلك اليوم من الارباح والخسائر بمختلف المعاني والمستويات : المادية منها والمعنوية . اما المادية فهي من الامور الضرورية التي لابد منها من اجل العيش الكريم , والتي يحثنا الرب عليها من اجل احب الناس الينا . واما المعنوية او الادبية وبالاحرى الروحية فهي عن مدى تطابق اعمالنا وتصرفاتنا خلال ذلك اليوم مع رغبات قلب يسوع الاقدس طالما نحن قد خصصنا هذا الشهر لاكرام هذا القلب السامي الحب . ان القاعدة الذهبية في الحياة الروحية هي اننا عندما نريد ان نفحص حياتنا للتأكد من حسن سيرتنا , علينا ان نحلل ما في قلبنا : هل هو مطابق مع رغبات قلب يسوع ام لا ؟ وهل هو بعيد وما مدى بعده ؟ فنشكره في حالة قربنا منه ونحاول الاقتراب بالاكثر وفي حالة ابتعادنا نقصد اصلاح الحال .


خبر

ان القديسة مركجريت _ ماريا الاكوك هي حقيقة رسولة قلب يسوع الاقدس . ولدت سنة 1647 ومنذ نعومة اظفارها وبتأثير محيطها تعلمت مناجاة يسوع والالتجاء اليه دوما وكانت اسرتها فقيرة لذا وجب عليها العمل اليدوي والكفاح المستمر وكانت تتعب فتقدم تعبها اكراما ليسوع وبذلك اعطت اول درس في رسالة الصلاة اي (( تقديم صلواتنا واعمالنا دائما الى الرب )) : في الفرح وفي الالم وفي كل شيء مهما كان صغيرا . ولذلك نكرر في رسالة الصلاة تقدمة النهار اليومية :
(( يا قلب يسوع اني اقدم لك بواسطة قلب مريم الطاهر صلواتي واعمالي واوجاعي وافراحي في هذا النهار تكفيرا عن خطاياي وعن جميع نيات قلبك الاقدس )) .
في سنة 1671 حققت حلمها بالدخول الى الدير , وفي سنة 1673 بدات ظهورات يسوع لها وفيها طلب منها نشر محبة قلبه الاقدس والتعويض له عن الاهانات التي تلحق به , وفي كل الظهورات كان يسوع يجدد حب قلبه اللامتناهي للبشر ويعلن عن وعوده لمن يبادله الحب .
كانت تقضي معظم وقتها راكعة تصلي وتناجي يسوع وتحملت الآلام بصبر وصمت وابتسامة , وكان عزاؤها الاعظم في الآمها المبرحة بانها ستلتقي قريبا بحبيبها الاوحد يسوع , حتى تم ذلك اللقاء عندما طارت نفسها وهي في عز شبابها سنة 1690 لتحيا مدى الدهور في قلب يسوع الفادي الذي احبته .




اكرام
لنجتهد ان نجذب الاخرين الى ممارسة عبادة قلب يسوع


نافذة
يا قلب يسوع سلامنا ومصالحتنا ارحمنا



Matty AL Mache