العدناني يأمر بـ"الزحف إلى بغداد" يتوعد المالكي ويصفه بالاحمق

[ماهر سعيد متي]

العدناني يأمر بـ"الزحف إلى بغداد" يتوعد المالكي ويصفه بالاحمق: تصفية الحساب في النجف وكربلاء

شفق نيوز/ اوعز المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالزحف إلى بغداد وقال إنها عاصمة الخلافة.

alt وقال محمد العدناني في تسجيل صوتي نشرته مواقع متشددة واطلعت عليه "شفق نيوز"، مخاطبا فيه عناصر داعش "ازحفوا إلى بغداد الخلافة فلنا فيها تصفية حساب".

وخاطب العدناني رئيس الحكومة نوري المالكي "رسالة الى احمق الرافضة (الشيعة) نوري (المالكي) مالك والسياسية والقيادة العسكرية. لفد اضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق، حقا لدينا تصفية حساب".

واختتم حديثه "التصفية لن تكون في سامراء او بغداد انما في بغداد والنجف".

وكان المتشددون الإسلاميون السنة قد بسطوا سيطرتهم الكلية أمس على مدينة الموصل المجاور لإقليم كوردستان كما زحفوا باتجاه محافظتي صلاح الدين وكركوك.

وعلى اثر هذه التطورات، أفادت مصادر عراقية، فجر اليوم بوصول 7000 جندي امريكي إلى العراق، 4000 إلى بغداد، و3000 إلى السليمانية.

ولم يبن بعد مهام هذه القوات.

وعقد سفراء الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا مساء امس الأربعاء بناء على طلب تركيا لبحث الوضع في العراق حيث سيطر متشددون إسلاميون على مساحات من الأراضي واحتجزوا 80 مواطنا تركيا رهائن.

وفي خضم تطور الأوضاع كشف قائد عسكري كبير في الحرس الثوري الايراني عن أن القيادة العامة لهذه القوات أعلنت النفير العام والتعبئة داخل صفوفها بسبب التطورات الأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق بعد سقوط الموصل ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد بيد مسلحين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".

وطالبت عشائر الموصل الحكومة بتسليح الناس للدفاع عن انفسهم وذلك بسبب ارتكاب داعش مجزرة بحق الاقليات من الشيعة في الموصل.

وفيما كثف طيران الجيش طلعاته القتالية ليل الثلاثاء الاربعاء ووجه ضربات قوية لتجمعات داعش والمسلحين في سياق العملية الامنية لتحرير الموصل.

وفي التطورات الميدانية اقترب المسلحون من مصفى بيجي بعد استيلائهم على مركز الطاقة الكهربائية، وباركت هيئة علماء المسلمين بزعامة الشيخ حارث الضاري "انتصار الثوار الباهر".

كما سيَّرت داعش دوريات في شوارع قضاء الحويجة في كركوك مع اختفاء القوات الحكومية والمسؤولين الحكوميين، وذلك بعد سيطرة مسلحي داعش على قضاء الحويجة و5 نواحي اخرى من محافظة كركوك.

ودعت المرجعية الدينية في النجف القيادات السياسية إلى توحيد كلمتها وتعزيز وجودها للوقوف بوجه "الإرهابيين".

وقال مكتب المرجع علي السيستاني في بيان إن المرجعية الدينية تؤكد على دعمها واسنادها لابنائها في القوات المسلحة وتحثهم على الصبر والثبات في مواجهة المعتدين.

ويقول مايكل نايتس المحلل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط "اذا نجحت داعش في تعزيز قبضتها على مدينة الموصل، ستكون قد كررت نجاحها في السيطرة على مركز محافظة الرقة السورية".

ويتابع "وفي حقيقة الامر، فإن نجاح داعش في توطيد سيطرتها على الموصل، المدينة ذات الاكثر من مليون نسمة، سيعتبر نجاحا اكبر بكثير من اي نجاح سبق لها ان حققته في سوريا، وسيكون من شأنه احداث زلزال ستشعر به المنطقة بأسرها".

ويتوقع نايتس "اندلاع معارك طاحنة فيما تستخدم حكومة نوري المالكي كل ما اوتيت من قوة - الجيش والميليشيات المحلية والطيران الحربي ومتطوعين شيعة موالون لايران والبيشمركة واضافة الدعم اللوجستي والاستخباري الامريكي - لازاحة داعش من الموصل".

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2793078