المجلس السياسي في البصرة يدعو عقب اجتماع طارئ الى إنقاذ نينوى من الإرهاب

[matoka]

المجلس السياسي في البصرة يدعو عقب اجتماع طارئ الى إنقاذ نينوى من الإرهاب

برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ البصرة
الأربعاء 11 حزيران 2014
09:27

دعا المجلس السياسي في محافظة البصرة الذي يتكون من معظم القوى السياسية في البصرة، الحكومة ومجلس النواب الى تناسي الخلافات السياسية وتسخير إمكانيات الدولة في تخليص محافظة نينوى من تنظيم (داعش)، فيما حذر المجلس من مغبة إنعكاس التدهور الأمني في بعض المحافظات على الوضع الأمني بالبصرة.

وقال رئيس المجلس السياسي في المحافظة محسن حامد خلال مؤتمر صحافي حضره ممثلون عن القوى السياسية التي يتكون منها المجلس إن "اجتماعاً طارئاً لأحزاب وحركات المجلس السياسي عقد وتمخض عن توصيات، تشمل مطالبة جميع القوى السياسية في العراق بتناسي الخلافات والوقوف صفاً واحداً من أجل طرد الإرهاب من محافظة نينوى وجميع المدن التي تشهد تدهوراً أمنياً"، مبيناً أن "التوصيات تشمل مطالبة القوات الأمنية والعسكرية بالضرب بيد من حديد على رأس كل من يهدد أمن البلاد، كما ندعو العشائر في المدن التي إستولى عليها الإرهاب الى دعم القوات الأمنية والمساهمة في تطهير مدنهم من الجماعات الإرهابية".

ولفت حامد، وهو أمين حزب الفضيلة في المحافظة، الى أن "المجتمعين أبدوا قلقهم من إمكانية أن يؤثر الإنهيار الأمني في بعض المحافظات سلباً على الوضع الأمني في البصرة"، مضيفاً أن "المجلس السياسي يدعو الحكومة المحلية والقوات الأمنية في البصرة الى رفع درجات الحيطة والحذر الى أقصاها في جميع مناطق المحافظة".

بدوره، قال القيادي في جماعة علماء العراق ومدير الوقف السني في البصرة محمد الجبوري خلال المؤتمر إن "التصدي للإرهاب هي مسؤولية وطنية تلقى على عاتق كل عراقي، وينبغي دعم الجهود الأمنية الرامية الى دحر الإرهاب"، معتبراً أن "الإرهاب لا يفرق بين سني وشيعي، فهو يريد تدمير العراق وسفك دماء العراقيين".

يذكر أن المجلس السياسي في البصرة يتكون من معظم الأحزاب والحركات السياسية في المحافظة، ومنها حزب الفضيلة الإسلامي، الحزب الوطني الديمقراطي، الحزب الشيوعي العراقي، حركة الوفاق الوطني، تجمع الوحدة الوطنية، حركة ثوار الانتفاضة الشعبانية، حزب الله العراق، حزب الدعوة الإسلامية (تنظيم العراق).

وكان المجلس تأسس عام 2006 باسم (مجلس إسناد القانون) بهدف معالجة الصراعات السياسية والنزاعات العشائرية والحد من الاحتقان الطائفي الذي كان سائداً في تلك الفترة، وتغير اسم المجلس بعد تحسن الوضع الأمني في عام 2008، وأخذ يعمل باتجاه تنظيم العمل السياسي، وعادة ما ينشط المجلس في مراحل الأزمات والانتخابات.