النجيفي : الحكومة تتحمل مسؤولية اختراق مدينتي الموصل وسامراء ويجب اخذ التدابير و

[ماهر سعيد متي]

النجيفي : الحكومة تتحمل مسؤولية اختراق مدينتي الموصل وسامراء ويجب اخذ التدابير والاجراءات كافة

واخ - بغداد
حمل رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الحكومة مسؤولية اختراق مدينتي الموصل وسامراء ، داعيا القوى السياسية الى "التوحد في الجهود والنيات، ومحاربة اية فتنة طائفية تحدث جراء هذه العمليات".

وقال النجيفي في بيان صحفي تلقت وكالة خبر للأنباء (واخ) نسخة منه ان" في ظل مستجدات الاحداث في العراق، وخصوصا التدهور الامني الاخير الذي تشهده مدينتي الموصل وسامراء، والذي تسبب في اثارة رعب شديد لدى قاطني هاتين المدينتين، وحول شوارعهما وازقتهما المكتظة بالسكان الى ساحات معارك مفتوحة، وجعل مواطنيها عرضة لخطر النيران والمواجهات المسلحة، نود ان نبين ان اختراق المدن الكبرى مسؤولية جسيمة تتحملها الحكومة الاتحادية ".
واضاف " لذا يجب اخذ التدابير والاجراءات كافة، لهذه العملية والتحضير لها بالشكل الذي يتناسب وحجم خطورتها فلا ينبغي ان تتم هذه العملية الا ببذل جهد استخباري فعال ومجهود كبير من قبل القوات المسلحة".
وشدد بالقول " على الحكومة ان تدير الازمة بمسؤولية، وبطريقة تقلل من فرص الاخفاق والفشل والذي قد يسبب حالة من التصدع الامني والمجتمعي (لاسامح الله) ويحول الازمة الى حرب اهلية، لاسيما وان البلد يمر بمنعطف خطير من تاريخه السياسي وهو تشكيل الحكومة المقبلة".
ودعا جميع القوى السياسية الى "التوحد في الجهود والنيات، ومحاربة اية فتنة طائفية تحدث جراء هذه العمليات، مع الاصرار على التصدي لكل القوى الارهابية والظلامية التي تحاول جر العراق الى اتون حرب اهلية مدمرة ".
وبين ان" على الحكومة ابداء التعاون التام مع الادارات المحلية والقوات الامنية في هذه المناطق من اجل تحقيق الامن وانهاء الازمة بشكل سليم وباقل الاضرار الممكنة".

وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة والجهات المسؤولة بوضع خطط أمنية وبرامج خاصه لحماية المدن المقدسة و مواجهة المخططات الرامية الى اشعال الفتنة الطائفية .

وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي، في بيان تلقت وكالة خبر للأنباء (واخ) نسخة منه اليوم السبت، انه "فى الوقت الذي تستنكر المفوضية هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة ودور العبادة والاحياء السكنية الامنة وترويع السكان فيها حيث انها تعد جريمه انتهاك لحرية وامن المجتمع وبناء على تلك الاعمال نطالب الحكومه والجهات المسؤولة بوضع خطط امنية ناجعة وبرامج خاصه لحماية المدن المقدسة و لمواجهة المخططات الاجرامية الرامية الى اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي".

واضاف "لأن الاعمال الارهابية تشكل خرقا لكل الاعراف والمواثيق الدولية لحقوق الانسان فاننا نطالب المجتمع الدولي بإدانتها وتحمل مسؤوليته تجاه انتهاكات حقوق الانسان العراقي من خلال هذا الاستهداف المنظم لأمنه واستقراره وحقه في الحياة المستقرة والعيش الامن".

يذكر ان القوات الامنية استطاعت يوم الخميس الماضي، صد هجوم لإرهابيي داعش حاولوا السيطرة فيه على عدد من احياء سامراء منها منطقة مرقد الامامين العسكريين (ع)، وقتلت ما يقارب الـ 80 ارهابيا والقت القبض على افغانيين وشيشان وجنسيات اخرى.

واستطاعت القوات الامنية امس من صد هجوم لارهابيي داعش حاولوا السيطرة على عدد من احياء سامراء منها منطقة مرقد الامامين العسكريين (ع) ، وقتلت مايقارب الـ 80 ارهابيا والقت القبض على افغانيين وشيشان وجنسيات اخرى .
فيما ذكرت مصادر اليوم ان القوات الامنية احبطت اليوم محاولات لداعش للسيطرة على بعض احياء سكنية غربي مدينة الموصل .

http://khabaar.net/index.php/permalink/21656.html