المطران جرجس القس موسى يسرد تجربة اختطافه في الموصل عبر كتاب صدر حديثا

بدء بواسطة matoka, مايو 29, 2014, 08:55:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

المطران جرجس القس موسى يسرد تجربة اختطافه في الموصل عبر كتاب صدر حديثا






برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم –الموصل

صدر حديثا عن دار بيبليا للنشر في مدينة الموصل ضمن سلسلة روافد كتاب (أحاديث حتى النهاية ) للمطران جرجس القس موسى  المطران السابق لأبرشية الموصل للسريان الكاثوليك  وضم عبر صفحاته الـ150 من القطع المتوسط  حوار موسع للمطران القس موسى أجراه معه الصحفيين جوزيف اليشوران ولوك بالبون .. واستهل الكتاب بإهداء المطران القس موسى  إلى من أحبهم حتى النهاية وهم  كلا من وطنه وشعبه وكنيسته وبلدته وأحبة رائعين  أسماؤهم يهتز لها قلبه كلما ذكرهم  فيما جاء بكلمة الناشر ان هذا الكتاب يحمل التسلسل الثالث  من  روافد والتي يعبر من خلالها عن شهادة حياة  عاشها المطران جرجس القس موسى  وهي خبرة أدلى بها  الى صحفيين فرنسيين  ابيا الا ان يكون المطران القس موسى بطلهما  ضمن سلسلة  حياة رجال  بينهم شخصيات كبار  فجاء الكتاب  أحاديث شيقة  من قلب الأحداث في الحياة  والإيمان والخدمة الراعوية  كاهنا وأسقفا والرسالة والحوار  والمواقف الاجتماعية  والمسكونية  والوطنية والعيش المشترك حيث فاز هذا الكتاب الذي صدر أولا باللغة الفرنسية  بالجائزة الأدبية  من مبرة الشرق  عام 2012..
اما المطران القس موسى فجاء بتقديمه للكتاب سؤال أولي  ضمنه كيفية كتابة  هذا الكتاب معرفا  بالصحفيين الفرنسيين الذين اجروا معه هذا الحوار الطويل  مختتما كلمته  بالأمل  بان يكون قد خدم شعبه وكنيسته ووطنه في هذا العمل مشيرا الى بقائه صوتا للرجاء  والأمل والثقة بالذات وبالأخر  وبالمستقبل  وسط عواصف الإحباط والتشنج الديني والتسلط والخوف.. وبعد تقديم الصحفيين للمطران  تتوالى فصول الكتاب  التي يستهلها الفصل الأول  بالحديث عن  مسيحيو العراق  ورغبتهم في العيش بسلام فيما يتحدد الفصل الثاني في الحديث عن بلدة المطران قرةقوش واصفا إياها  بوطن طفولته ومرجعه  اما الفصل الثالث فيتخصص بالحديث عن المسيحية كديانة دائمة الحضور بينما تتخذ سنوات الدراسة في المعهد الكهنوتي والذي يسمى بمعهد مار يوحنا الحبيب محورا للفصل الرابع كما يتخذ المطران القس موسى من العام 1961 محطة للحديث من خلالها عبر الفصل  الخامس  حول زيارته للأراضي المقدسة  وفي الفصل التالي يفصح عن خدمته الروحية وهو يرسم  كاهنا  في 10 حزيران من العام 1962 حيث يعنون هذا الفصل بكاهن شاب خارج عن السرب  وفي الفصل السابع يكشف عن مغامرة الفكر المسيحي  وعن الأحداث التي مر خلالها في العراق يتحدث المطران لمحاوريه  عن شهادته لتاريخ العراق  ورئاسته لأساقفة الموصل في العام 1999 في الفصل التالي  اما الفصل العاشر فيضمنه تجربته في محنة الاختطاف التي تعرض لها  في يوم 17 كانون الثاني عام 2005 وفيها يقوم رجلان مسلحان  بدفع المطران القس موسى  الى صندوق السيارة  وفي هذا الفصل  يقص المطران محنة مواجهته للموت وجها لوجه وكيف استعد له  وفي منتصف الكتاب ملحق مصور زاخر بصور تتحدث عن مشوار حياة المطران القس موسى  بينما يتخصص الفصل  الحادي عشر  بالموضوع الرئيس  المتمحور حول الحوار مع المسلمين  والإصرار  بالإيمان على العيش المشترك وفي الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المطران القس موسى  عن قصة حبه للمسيح واصفا إياه بالإنسان الأقرب والأكمل  والذي علمه بان الكلمة الأخيرة  هي للحياة دوما  نفحة رجاء حقيقية  ويتضمن الكتاب عدة ملاحق يتمحور  الأول منها  حول قصة اختطاف المطران القس موسى  على يد مسلحين مجهولين في مدينة الموصل  في يوم 17 كانون الثاني 2005 وتحريره في اليوم التالي  اما الملحق الثاني فيتضمن ثلاثة نماذج من همسات ابو فادي في مجلة الفكر المسيحي الزاوية التي كان يحررها المطران القس موسى في المجلة المذكورة  اما الملحق الثالث فيتضمن مداخلة للمطران القس موسى في مؤتمر  المعهد الملكي  للدراسات الدينية  في عمان  والذي جرى في  اذار من العام 2012 وحملت مداخلته عنوان  مستقبل المسيحية في العراق  اما في الملحق الرابع فيكتب المطران القس موسى موجزا  لتاريخ الكنيسة  السريانية الإنطاكية ..







Matty AL Mache