الفتلاوي بديل عن المالكي لرئاسة الوزراء

[matoka]

الفتلاوي بديل عن المالكي لرئاسة الوزراء

برطلي . نت / متابعة
waradana
2014-05-23

نشرت صحيفة الحياة اللندنية تقريرا جاء فيه ان الصحيفة علمت من مصادر مطلعة على برنامج زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى طهران الجمعة، أنه سيبلغ المسؤولين الإيرانيين عدم تمسكه بالترشح لولاية ثالثة. وقد بدأت تُتداول أسماء شخصيات بديلة له، بينها نائبه حسين الشهرستاني وزعيم منظمة 'بدر' هادي العامري.
وقالت المصادر إن المالكي سيلتقي كبار القادة الإيرانيين، وفي مقدمتهم مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، وسيبحث معهم مرحلة ما بعد الانتخابات و 'يضعهم في إطار المشاورات التي تجريها الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد رفضه من قبل المجلس الأعلى، والتيار الصدري ترشيحه لولاية ثالثة'.
وأكدت مصادر عراقية مواكبة للزيارة، أن المالكي سيبلغ المسؤولين في طهران عدم إصراره على الولاية الثالثة، بسبب رفض التحالف الوطني الذي فشل في الاتفاق على آلية لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء. وقد بدأ تداول أسماء الشهرستاني والعامري، والنائب في ائتلاف المالكي حنان الفتلاوي كبدلاء لرئاسة الوزراء.
وفيما تقدمت إلى الواجهة سيناريوهات ما بعد المالكي، على أن تضمن بقاءه داخل المشهد، سحبت واشنطن اعتراضات سابقة على ترشيح زعيم المؤتمر الوطني أحمد الجلبي.
كما اشارت الصحيفة الى ان مسؤول أميركي رفيع المستوى قال إن 'واشنطن لا تتدخل في تفاصيل تشكيل الحكومة، وإنما تقدم نصائح تضمن التوافق السياسي ووحدة البلاد'، وأكد أنها ترفض فكرة 'الغالبية السياسية'. وأضاف أن بلاده 'ليس لديها فيتو على اسم أي مرشح لرئاسة الحكومة'، مشدداً على أن ذلك 'يشمل الجلبي ايضاً' الذي ساءت علاقته بالإدارة الأميركية بعد عام 2003، وصنف باعتباره أكثر قرباً إلى إيران.
وتقول أوساط سياسية شيعية إن الجلبي مطروح كمرشح تسوية من قبل كتلتي 'المواطن' و 'الصدر'، وعلى رغم فوزه على لائحة كتلة الحكيم إلا أن مرشح الأخير الفعلي هو عادل عبد المهدي.
وتعتبر هذه المؤشرات هي الأولى من نوعها للبحث بشكل جاد في خيارات بديلة لـ 'الولاية الثالثة'. غير أن هذه المهمة تعد معقدة نوعاً ما.
في المقابل، هناك سيناريو آخر يتضمن بقاء المالكي في منصبه، مع تجريده من الكثير من صلاحياته، عبر حكومة ظل يقودها عملياً زعيم 'التحالف الوطني' الذي يكون من كتلة الحكيم، وعبر نظام داخلي صارم للحكومة، ولـلتحالف الوطني وسلسلة تعهدات وضمانات تقلص سلطة رئيس الوزراء.
وتقول بعض المصادر إن طهران في هذه المرحلة لا تتمسك بولاية المالكي الثالثة، وإن اتجاهاً إيرانياً قوياً يرى أن التغيير في العراق سيريح البيئة السياسية في المنطقة، لكنها لا تريد محاصرة سلطة رئيس الحكومة.






http://www.waradana.com/news/iraq/19/45049/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-