القدو يوضّـح أسباب فصل قصي عباس من تجمع الشبك الديمقراطي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 24, 2014, 10:02:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


القدو يوضّـح أسباب فصل قصي عباس من تجمع الشبك الديمقراطي


برطلي . نت / متابعة

صوت الشبك
بتاريخ : الخميس 16-01-2014 05:31 مساء
   
ردا  على المغالطات والاكاذيب التى تطلق  من هنا وهناك من قبل البعض من اقرباء قصى عباس وردا على بعض التساؤلات من  قبل الاخوة غير المطلعين على الاحداث التى ادت الى فصل

الدكتور القدو يوضّـح أسباب فصل قصي عباس من تجمع الشبك الديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ  فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا  فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

ردا  على المغالطات والاكاذيب التى تطلق  من هنا وهناك من قبل البعض من اقرباء قصى عباس وردا على بعض التساؤلات من  قبل الاخوة غير المطلعين على الاحداث التى ادت الى فصل قصى عباس من تجمع  الشبك الديموقراطى نحاول  ان نلقى الضوء على مجريات  الامور ..
فى الواقع ترددت كثيرا  قبل  ان اكتب فى هذا الموضوع  واعضاء المكتب  السياسي  مطالبين  ايضا  ان يلقوا الاضواء  على  النقاشات التى جرت من  قبلهم  مع السيد قصى عباس  للجم الافواه وبيان الاكاذيب والافتراءات  الظالمة التى بدات  تطال افراد عائلتى من قبل مجموعة  من الابواق الماجورة.
قصى عباس  خريج كلية الادارة والاقتصاد قسم  الاقتصاد  عمل  بعد تخرجه فى  مختلف الاعمال الحرة  والتحق بالتجمع الشبك الديموقراطى بناء على توصية  وتزكية من قبل السيد هاشم الياس ولم يكن  من مؤسسى التجمع.وتم  ترشيحه من  قبلنا ليصبح عضو  فى مجلس القضاء  وفى 2009  تم ترشيحه  من المكتب السياسي  ليكون مرشح  تجمع الشبك  الديموقراطى  لانتخابات  مجلس محافظة نينوى  .وبجهود جبارة  من قبل اعضاء التجمع وبتضحيات كبيرة  استطعنا  ان نوصل قصى  عباس  ليصبح ممثلا  لتجمع الشبك الديموقراطى  فى مجلس المحافظة وفى حينه  لم يكن السيد قصى معروفا من قبل احد لكن وقوفى معه والتجمع  وتقديمه  الى  الجماهير الشبكية  تم التصويت له.
وعندما كان السيد قصى من المنتقدين  للسيد اصغر الموسوي  لكونه  لم يهتم  بدفع الاشتراكات  الى التجمع  لم يدفع  قصى عباس ايضا الاشتراكات  عندما اصبح  ممثلا لنا في مجلس المحافظة  وبدأ  بخلق الاعذار والتملص  من دفع الاشتراكات بل انه قاطع  التجمع  لمدة عامين  تقريبا تحت  حجج مختلفة وواهية. وخلال وجوده فى مجلس المحافظة لمدة اربع  سنوات  وكما تظهر السجلات الموثقه لدى ادارة تجمع الشبك الديمقراطي, وكان  في حينه  يتقاضى أربعة ملائين دينار شهريا ,لم يدفع السيد قصى  اكثر من 500  الف كاشتراك..
وفى انتخابات  2013  وبعد  خسارته لاسباب مختلفة  اصيب  السيد قصى عباس باحباط كبير  وأقفل  هاتفه الشخصي لمدة اسبوع لم يرد على  اي اتصال وانهار بشكل كامل..وحاولت الاتصال به عدة مرات الا انه اعلن  بانه  قد جمد  عضويته فى التجمع  متحججا  بحجج  ما انزل بها من سلطان  ..وبعد  الحاح شديد  من قبلى جائنى الى المكتب  فى الموصل وحاولت  تهدئته بالقول  باننا  سنجد له وظيفة يتناسب مع جهده  الا انه  رفض  وبدا اخوة السيد قصى  عباس يتحدثون بان قصى  سيكون مرشح  لمجلس النواب..وبعد مغادرتى الى بغداد  دعى السيد  قصى عباس أعضاء مكتب السياسي الى اجتماع في منزله. مع  العلم في  حينه  كان قد ادعى بانه  قد جمد نفسه ونشاطاته فى التجمع .كان هدفه  الاساسي  هو حشد اعضاء المكتب السياسي  ضد  الامين العام..تمهيدا لترشيح  نفسه لأنتخابات القادمة..
وفى نفس الوقت بدأ السيد قصى عباس يتحرك  باتجاهين لتحقيق اهدافه اولا  الاتصال بالحزب الديموقراطى الكردستانى  علانية و في الخفاء  وعقد الاجتماعات خروجا  على قرارات تجمع الشبك  الديموقراطى وسياساته  ودعى السيد عصمت رجب عدة مرات  الى بيته بحيث  بدا  الشبك يتحدثون  بان قصى عباس  اصبح كادر  فى الحزب الديموقراطى الكردستانى  بل  قام بعض  الشباب من الشبك  بالتصريح على صفحاتهم بان  الكادر الجديد  فى الحزب الديموقراطى الكردستانى هو قصى عباس..
اما الاتجاه  الثانى  وبناء على استشارة السيد اصغر الموسوي قام السيد قصى عباس بدعوة الى اجتماع  لبعض وجهاء الشبك والسيد محمد على حر والسيد فارس سعيد والسيد حسين زينل  والسيد حيدر صادق  واشخاص اخرين  وكان الموضوع هو  تشكيل تجمع جديد بديلا  عن تجمع الشبك الديمقراطي تمهيدا لتقديم  السيد قصى عباس كمرشح  لانتخابات  مجلس النواب العراقى القادم ..هذه  الاجتماعات  كانت تجري بدون علم المكتب  السياسي وعلم الامين العام,,ولكن حاولنا  ان نحتوى السيد قصى بالرغم  من  تصرفاته وعلاقاته المريبة حرصا على المصلحة العامة للشبك .
ومع بدء حمى  الانتخابات  والتصويت  على قانون الانتخابات  اجتمع  المكتب السياسي  وبحضور السيد  قصى عباس  وحضور كامل اعضاء المكتب  وبالتشاور مع  مجلس  الوجهاء المحترمين لتحديد  وجهة  التجمع  ..اما المنافسة على الكوتة او  الدخول  فى القائمة العامة  وكان هناك اجماع  ليس من قبل  كوادر التجمع بل  من اغلبية الشارع الشبكى بان  النزول  فى هذه المرحلة على الكوتة سيؤدي الى  الخسارة بسبب عمليات التزوير  وخوف  ناخبي الشبك من التصويت لصالح مرشح  التجمع بسبب الضغوط التي سوف تمارس على الناخبين من قبل الحزب الديمقراطي  الكردستاني وزج الحزب الديموقراطى باصوات  الاكراد المهجرين  من مدينة  الموصل والبالغ عددهم 28  الف ناخب  لصالح مرشحيهم  من الشبك  المستكردين..ولهذا  تم الاتفاق على النزول  على القائمة العامة  لهذه  الدورة فقط  لحين وضع اليات  من قبل المفوضية المستقله لانتخابات والامم  المتحدة لتزويد الشبك بهويات خاصة لاستخدامها عند التصويت .
وبعد  هذه  المرحلة  تم مناقشة القائمة التى يجب  الائتلاف معها  كتجمع وليس كافراد  للحفاظ على الجانب المعنوى للتجمع..وبعد العديد من المشاورات  مع اعضاء  المكتب وطرح الموضوع على الهيئة العامة توصلنا الى قرار بان يتم الائتلاف  مع دولة القانون بشروط معينة..
وفى نفس الوقت بدأ السيد قصى عباس  باجراء اتصالات  معروفة وغير معروفة مع الحزب الديموقراطى الكردستانى وبدأ  يطرح فكرة الدخول  فى حوار  مع الحزب الديموقراطى الكردستانى  من اجل  طرح  موضوع التنازل عن الكوتة لصالح  الاكراد مقابل بعض  الشروط  .وفى حينه  اعترضت وطلبت من المتحاورين بان ان لا يكون الحوار على الكوتة لان الكوتة  من حقنا  وهو حق للشبك  ورفضت  الدخول معهم فى حوار بهذا الخصوص..ولكن بعد  الحاح شديد  من قبل السيد قصى عباس  وافقت على مضض على بدء الحوار وبشروط  معينة  ..وبعد ذهاب السيد قصى عباس والاخوة  اعضاء المكتب فى الموصلالى  دهوك للاجتماع بالسيد  عصمت رجب  وبعد  يومين من الحوار تم الاتفاق  على ان  لاينافس  تجمع الشبك الديموقراطى على الكوتة مقابل  عدم ادخال اى شبكى فى  قائمة الحزب الديموقراطى الكردستانى..وقد استطاع الحزب من كسب الكوتة  لصالحه  مقابل وعود  وهمية اقتنع بها السيد قصى عباس  ولم نقتنع به  ..
ولكن  مع  اتخاذ  القرار  من قبل اغلبية اعضاء التجمع  بدأ السيد قصى عباس  ومع السيد  اصغر الموسوى يطرح فكرة تشكيل  قائمة شبكية للدخول  فى  الانتخابات بشكل  مستقل..وبعد دراسة الموضوع من قبلى  وقبل بعض اعضاء  المكتب  رفضنا الفكرة للاسباب  التالية ..اولا ضرورة  تشكيل وتسجيل كيان  جديد  باسم الشبك  للايفاء بشروط التسجيل للمفوضية والتنازل عن اسم التجمع  الذى عملنا تحت يافطته لمدة عشر سنوات.ثانيا  توصلنا الى قناعة باننا  لن  نستطيع  الوصول الى القاسم الانتخابي  والحصول على على بين 25  و30 الف صوت  من الشبك على ضوء نتائج الانتخابات السابقة  .وخاصة ان اصوات الشبك  سوف  يتم  توزيعه بين الاحزاب الكردية والاحزاب الشيعية ومن غير المعقول  ان  تتنازل  الاحزاب الكردية والشيعية عن اصواتها من الشبك  لصالح القائمة التى  سوف تشكل.وبدا  السيد قصى يتشيث بهذه  الفكرة لزج اسمه فى القائمة بدون  التفكير بالنتائج الوخيمة للفشل.
وفى النهاية قررنا  الدخول فى ائتلاف  مع القائمة الشيعية تحت اسم  تحالف  نينوى الوطنى  للاستفادة من اصوات  الشبك والشيعة واصوات بعض الاخوان من السنة الذين سينضمون  الى القائمة وفى  حينه قررنا ان يكون للتجمع مرشح واحد فقط ليستطيع الحصول على اعلى الاصوات  للوصول  الى مجلس النواب العراقى لان القائمة الشيعية سوف يضم شخصيات  قوية من تلعفر مثل الشيخ تقى المولى  والسيد حسن وهب  عضو مجلس النواب  الحالى.وحضر السيد قصى عباس مع اعضاء مكتب نينوى للتجمع ودخلنا فى نقاشات  لمدة اربع ساعات محاولين اقناع السيد قصى عباس بعدم النزول  فى القائمة مع  اعطائه ضمانات بوظيفة تنفيذية  لكنه اصر ان يدخل القائمة كمرشح ينافس  الدكتور القدو..وقد حاول اعضاء المكتب السياسي  اقناعه بالعدول  عن الترشيح  لان ترشيحه  سوف يؤدى الى تشتيت اصوات الشبك ولان الاصوات تحسب لصالح  القائمة ومن يحصل بشكل انفرادى على اعلى الاصوات  يحصل على  عضوية مجلس  النواب,,وطلبنا من المكتب السياسي الحاضرين  من مكتب بغداد ومن مكتب نينوى  بان يكون هناك تصويت على  مرشح واحد  ولحسم الموضوع  بعد مناقشات    ماراثونية متعبه الا ان السيد قصى رفض فكرة التصويت  وحسم الموضوع بشكل  ديموقراطى واصر على ان يكون ضمن المرشحين فى القائمة وطلبنا منه  ان يكون  ضمن المرشحين ولكن  بشرط ان  يكون  تركيز جهد التجمع  على مرشح واحد  وقبل  الفكرة  ولكنه رفضه فى الصباح التالى.. وفى نفس الوقت علمنا بان السيد قصى  عباس كان يجرى اتصالات مع احزاب اخرى بحثا عن موطىء قدم له  وكان من بين  تلك الاحزاب  المجلس الاعلى  والتيار الصدري .وقد صرح سماحة الشيخ تقى  المولى عند اجتماعنا بسماحته  بتاريخ  11 كانون الثانى وبرفقتى كلا من  الاستاذ خلدون حيدر والاستاذ محمد ابراهيم فى مقر اقامته وقال سماحة الشيخ  بان السيد اصغر الموسوي وبرفقته قصى عباس جاؤو لرويته قبل ثلاثة اسابيع  طلبوا فيها بان يكون  السيد قصى عباس مرشح  للمجلس الاعلى فى  الانتخابات  القادمة وقد رفض سماحة الشيخ الفكرة .. وفى  نفس الوقت  كان  السيد قصي  عباس يغازل التيار الصدرى  للانضمام    الى مرشحى التيار وقد  تم ذالك  له..المحاولات  مع السيد قصى عباس  لم تنتهى  فى بغداد بل استمر لمدة عشرة  ايام من 21 كانون الاول  الى غاية 31 كانون الاول 2013  وقد قام الاخوة  اعضاء المكتب جميعا  ولمرا ت عديدة بثنيه عن شق صف التجمع والتفكير  بالمصلحة الشبكية العامة , و فى نفس الوقت  قام وفد من الوجهاء ايضا  بلقائه. لثنيه  والعدول عن ترشيح نفسه الاانه ايضا رفض  ..
هناك من  يسال  لماذا تم  زج بعض الشخصيات الشبكية اذن فى قائمة التجمع  مثل السيد  حيدر صادق  وشخصيات اخرى فى حين تم رفض  دخول قصى عباس  فى القائمة تساؤل  مشروع  .لقد تعهد السيد  حيدر صادق  بان  يعمل لصالح مرشح التجمع ويوجه  ناخبيه للتصويت  لحساب مرشح التجمع بينما كان يطالب السيد قصى عباس  بالتنافس على المقعد وكان يقول بانه لى قاعدة شعبية اكبر من الدكتور  ولهذا  يجب ان انافس الدكتور..والحكم لكم  احبتى ايها المنصفون

ملاحظة .  وصلتنا اخبار ان الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يفي بأتفاقه مع السيد قصي  عباس بعدم زج الشبك بقائمة الحزب الديموقراطى الكردستاني العامة