المخدرات الإيرانية تعبر الحدود العراقية بدون تفتيش .. وتباع باسعار زهيدة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 10, 2014, 12:58:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المخدرات الإيرانية تعبر الحدود العراقية بدون تفتيش .. وتباع باسعار زهيدة

كتابات
الأربعاء، 9 نيسان، 2014
بات العراق مرتعاً للمخدرات، التي تعبر الحدود من دون تفتيش، وبأسعار زهيدة، تلائم حتى العاطلين عن العمل. ويخشى المراقبون من تحوله إلى مُصدّر في ظل ضعف الرقابة والفساد المستشري في جهاز الشرطة، إضافة إلى عدم ضبط الحدود الإيرانية، المورد الأساسي لها.

رفعت منظمة "صحة ومجتمع" العراقية الصوت، وحذرت الأسبوع الماضي من خطورة انتشار المخدرات، وخصوصاً في الجنوب. وطالبت "بوضع حد لتهريب المخدرات الإيرانية"، آملة أن يكون "لطهران دورٌ إيجابي في هذا الإطار". ولفتت إلى "ارتفاع معدلات الجرائم كالسرقة والقتل والاغتصاب والاعتداء الجسدي والانتحار في الجنوب، مما ينذر بخطر كبير".
في السياق نفسه، قال مدير المنظمة، خليل جودة، إن "العراق تحوّل من بلد خالٍ من المخدرات إلى مستهلك ومُصدِّر، وقد نسمع قريباً أنه صار منتجاً وسط غياب أي دور للحكومة". وأضاف أن "المخدرات تأتي من إيران، وتنتشر بين الشباب بأسعار زهيدة ومناسبة للعاطلين عن العمل والفقراء والمراهقين".
من جهته، أوضح ضابط في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه أن "المخدرات التي تدخل من إيران، سواء كانت مصنّعة أو مستوردة من أفغانستان وباكستان، هي غالباً ذات تأثير قوي على الشباب. فهناك حبوب الماكدون، والحشيش الإيراني، والكعكة الصفراء، والبهيج، وشيخ العرب، التي تباع بأسعار باهظة لكنها تصل إلى العراق بأسعار زهيدة". ولفت إلى "وجود محاولات لإغراق دول الخليج بها من قبل مافيات إيرانية وآسيوية عبر العراق". وأضاف "إننا مقيّدون في عملنا لأن إمكانياتنا قليلة والدولة غير مهتمة بهذا الملف أصلاً".
ويبدو أن تجار المخدرات ابتكروا أساليب جديدة لتهريب المخدرات، بحسب مصدر في دائرة الجمارك رفض الكشف عن اسمه. وقال إن "بعض تجار المخدرات يعملون على تفريغ محتوى الفواكه والخضراوات، ووضع كمية من الحبوب المخدرة بداخلها ثم ارجاعها إلى شكلها الطبيعي". وأضاف أن "هذه المواد توضع في أكياس أو علب خاصة، وتنقل بسيارات الفلاحين للتمويه".
وكان لافتاً إعلان مدير برنامج مكافحة المخدرات في وزارة الصحة، جلال أحمد، عن حدوث حالات وفاة عدة ناجمة عن تعاطي المخدرات، وخصوصاً في محافظة بغداد، تليها محافظات ميسان وبابل وواسط. وأضاف: "وصل عدد المدمنين في بغداد إلى أكثر من 6037. وتعد هذه الأرقام مرتفعة نسبياً بعد أن كانت غالبية التقارير تشير إلى خلو العراق من المخدرات". وقال إن "مجلس الوزراء لم يدرج أية مشاريع تتعلق بمكافحة الظاهرة أو بناء مستشفى أو مركز للتوعية".   
وتجدر الإشارة إلى أن التجار يُدخلون كميات كبيرة من المخدرات إلى العراق من دون أن تخضع للتفتيش. وفي هذا الإطار، قال الموظف في منفذ بدرة الحدودي مع إيران، فراس الحسني، إن "العراق بات مرتعاً للمخدرات الإيرانية والآسيوية، ومُصدِّراً لسوريا ودول الخليج".


http://kitabat.com/ar/page/09/04/2014/26008/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4--%D9%88%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A9.html?fb_action_ids=10201951658932820&fb_action_types=og.likes
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة