دراسة كندية : المكوث في الظلام ربما يكون له تأثير جيد في علاج مرض كسل العين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 18, 2014, 04:22:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي


دراسة كندية : المكوث في الظلام ربما يكون له تأثير جيد في علاج مرض كسل العين


أشارت دراسة كندية حديثة الى ان المكوث في الظلام ربما يكون له تأثير جيد في علاج مرض كسل العين، وهي الحالة التي تحدث نتيجة ضعف كبير في أحد العينين مقارنة بالأخرى.

حيث اكدت الدراسة إلى أنه عند ثبوت تلك النظرية على البشر فسوف يعني ذلك حياة أفضل لملايين من الأشخاص في العالم يعانون من مرض كسل العين والذي يعرف بمرض amblyopia بينما كانت الدراسة قام الباحثون بقياس تأثير الظلام على عيون القطط الصغيرة.

وهناك ما يقرب من 4% من الشعب الكندي يعانون من مرض كسل العين الذي له أساب متعددة مثل الإصابة بالمياه الزرقاء أو العدسة المكدرة التي تحجب الضوء من الوصول للعين، عندئذ يتوقف المخ عن تطوير المعلومات من تلك العين، مما يؤدي في النهاية لإصابة العين بالكسل.

وقد لاحظ الباحثون لعدة سنوات مضت أن القطط الصغيرة التي تعاني عطبا في عين واحدة لديها خلايا أصغر تربط تلك العين بالمخ إلا أن وضع الحيوانات في الظلام قد غير من الحالة، حيث ساعد الظلام هذه القطط الصغيرة في علاج المشكلة.

لمعرفة حقيقة هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء دراسة على عدة قطط صغيرة، ووضع عصابة على إحدى العينين لكل حيوان لمدة أسبوع، ثم تركوا هذه الحيوانات ترتجل بالمكان لعدة أسابيع، مع ترك العينين مفتوحتين، الأمر الذي نتج عنه حدوث ما يعرف بكسل العين.

بعدها قام الباحثون بوضع القطط الصغيرة مع أقرانها وأمهاتها في غرفة مظلمة تماماً. تم إخراج القطط من الظلام بعد مرور عشرة أيام. وبعد مرور عدة أسابيع وجد الباحثون أن الحيوانات قد شفيت تماماً من مرض كسل العين.

وفي تجربة أخرى أوضح فريق البحث أن وضع صغار القطط في غرفة مظلمة بعد مرحلة وضع عصابة على إحدى العينين قد ساعد في تجنب حدوث المشكلة في المقام الأول



. - See more at: http://www.el-balad.com/402803#sthash.fkPXylsr.dpuf
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

المكوث في الظلام قد يساعد في علاج مشكلة كسل العين
دراسة اعتمدت على قياس تأثير الظلام على عيون القطط الصغيرة

القاهرة - منال علي
المكوث في الظلام ربما يكون له تأثير جيد في علاج مرض كسل العين، وهي الحالة التي تحدث نتيجة ضعف كبير في أحد العينين مقارنة بالأخرى، كما أشارت دراسة كندية حديثة.

في هذه الدراسة قام الباحثون بقياس تأثير الظلام على عيون القطط الصغيرة. وتشير الدراسة إلى أنه عند ثبوت تلك النظرية على البشر فسوف يعني ذلك حياة أفضل لملايين من الأشخاص في العالم يعانون من مرض كسل العين والذي يعرف بمرض amblyopia.
هناك ما يقرب من 4% من الشعب الكندي يعانون من مرض كسل العين الذي له أساب متعددة مثل الإصابة بالمياه الزرقاء أو العدسة المكدرة التي تحجب الضوء من الوصول للعين، عندئذ يتوقف المخ عن تطوير المعلومات من تلك العين، مما يؤدي في النهاية لإصابة العين بالكسل، كما أشار كاتب الدراسة كيفن ديفي من جامعة تورنتو.

يذكر أن الأطفال الذين يعانون من مشكلة كسل العين دائماً ما يرتدون عصابة تغطي العين القوية لإجبار العين الضعيفة على بذل مزيد من الجهد والعمل. إلا أنه من الصعب إجبار الأطفال في سن أربعة أو خمسة أعوام على الاستمرار في وضع تلك العصابة على العين. في حين قد يعاني الأشخاص البالغون الذين لا يعالجون المشكلة من صعوبات خطيرة في الرؤية طوال حياتهم.

وقد لاحظ الباحثون لعدة سنوات مضت أن القطط الصغيرة التي تعاني عطبا في عين واحدة لديها خلايا أصغر تربط تلك العين بالمخ. إلا أن وضع الحيوانات في الظلام قد غير من الحالة، حيث ساعد الظلام هذه القطط الصغيرة في علاج المشكلة.

لمعرفة حقيقة هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء دراسة على عدة قطط صغيرة، ووضع عصابة على إحدى العينين لكل حيوان لمدة أسبوع، ثم تركوا هذه الحيوانات تتجل بالمكان لعدة أسابيع، مع ترك العينين مفتوحتين، الأمر الذي نتج عنه حدوث ما يعرف بكسل العين.

بعدها قام الباحثون بوضع القطط الصغيرة مع أقرانها وأمهاتها في غرفة مظلمة تماماً. تم إخراج القطط من الظلام بعد مرور عشرة أيام. وبعد مرور عدة أسابيع وجد الباحثون أن الحيوانات قد شفيت تماماً من مرض كسل العين.

وفي تجربة أخرى أوضح فريق البحث أن وضع صغار القطط في غرفة مظلمة بعد مرحلة وضع عصابة على إحدى العينين قد ساعد في تجنب حدوث المشكلة في المقام الأول.

وقبل محاولة تطبيق تلك الطريقة في علاج البشر يجب على العلماء أولاً إخبارنا بالمدة التي يستطيع فيها الأطفال المكوث في الظلام الدامس.


http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/18/266916.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة