المفوضية تفاتح الحكومة لتحديد عطلة رسمية لتسلم البطاقة الالكترونية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 27, 2014, 08:58:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المفوضية تفاتح الحكومة لتحديد عطلة رسمية لتسلم البطاقة الالكترونية

سياسيون: العراق أول من يستخدم التقنيات المتطورة في الانتخابات بالشرق الأوسط
بغداد ـ عمان ـ عمر عبد اللطيف ـ غيداء البياتي
فاتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتحديد يوم عطلة رسمية لتسهيل عملية تسليم البطاقة الالكترونية للناخبين.
وقالت عضوة المفوضية كولشان كمال في تصريح صحفي: "فاتحنا امانة مجلس الوزراء لتحديد يوم للعطلة، وننتظر الاجابة منها في هذا الشأن"، واصفة اقبال الناخبين على تسلم بطاقاتهم الالكترونية في بغداد "بالجيد".
وبينت كمال ان "عدد الناخبين المسجلين لدى المفوضية في عموم محافظات العراق اكثر من 21 مليون ناخب بينهم اكثر من مليون و35 الف ناخب في التصويت الخاص".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد باشرت السبت الماضي توزيع بطاقات الناخبين الالكترونية بين عدة محافظات جديدة بينها بغداد.
في غضون ذلك، اعرب نواب عن فخرهم بأن العراق سيكون من اولى الدول الديمقراطية في الشرق الاوسط التي تستخدم التقنيات الالكترونية الحديثة في انتخاباتها التي ستجرى في نيسان المقبل، داعين المواطنين الى ضرورة تسلم البطاقات الالكترونية لضمان تصويتهم خلال تلك الانتخابات.النائب حسن السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع اكد تسلمه بطاقته الالكترونية حرصاً على مشاركته في انتخابات مجلس النواب في الثلاثين من نيسان.واضاف السنيد في تصريح خص به "الصباح"، ان تلك البطاقة ستكون الضمان الوحيد للناخب للادلاء بصوته في يوم الاقتراع، مشيراً الى ان هنالك الكثير من التقنيات الموجودة في تلك البطاقة التي تمنع تزويرها مثلما استفسر من موظفي مراكز التسجيل.
ودعا المواطنين الى الاسراع في تسلم بطاقاتهم الالكترونية وتحقيق التغيير الذي ينشدونه خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
أما عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محما خليل فقد طالب المفوضية بتزويد مراكز التسجيل باكبر عدد من تلك البطاقات نتيجة عدم كفاية الكمية الموجودة في تلك المراكز ببعض المحافظات، مبينا وجود تباطؤ في تزويد تلك المكاتب بالبطاقات رغم الجهود الاستثنائية من قبل المفوضية وموظفيها استعداداً لانتخابات برلمان 2014.واضاف خليل ان المواطنين عليهم الاسراع في تسلم بطاقاتهم الالكترونية لتكون هنالك نسبة عالية من المشاركة والتصويت خلال يوم الانتخابات، مشيرا الى ان هذه الانتخابات ستكون على مستوى عال من النزاهة والشفافية وبعيدة كل البعد عن حصول خروقات، فضلاً عن وجود ضمانات بأن صوت الناخب سوف لن يسرق او يغير.ودعا منظمات المجتمع المدني الدولية منها والمحلية الى المشاركة في مراقبة هذا العرس الانتخابي الذي سيكون في الثلاثين من نيسان المقبل، محملاً المفوضية مسؤولية كبيرة في حال عدم تسلم اي مواطن لبطاقته الالكترونية.كما نوه بان الشعب العراقي سبق بقية شعوب الشرق الاوسط بالربيع العربي والقضاء على الدكتاتورية التي جثمت على صدره طوال 35 عاماً، وسيسبق شعوب المنطقة باجراء انتخابات نزيهة والقضاء على اي التباس حصل في السابق من خلال استخدام احدث التقنيات في القضاء على التزوير وتغيير ارادة الناخبين، ضارباً المثل بانتخابات اقليم كردستان التي اعتمدت فيها البصمة الالكترونية لضمان عدم تصويت الناخب لمرتين في مراكز الاقتراع.واكد عضو مجلس النواب ان العراقيين سيضربون اروع الامثلة خلال الانتخابات كونهم اكتسبوا الخبرة الطويلة في القضاء على الدكتاتوريات وبناء الانظمة والاوطان كونهم اول من شرعها في وادي الرافدين.
واقترح خليل بان تكون هنالك مسابقات خاصة بتسلم البطاقة الالكترونية للناخب تنظمها المفوضية التي عليها ايصال البطاقة الالكترونية الى جميع الناخبين.
كما قال عضو كتلة متحدون حميد كسار الزوبعي: "اننا نصر على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد، لذا ندعو جميع المواطنين الى تسلم بطاقة الناخب الالكترونية لكي تتحقق باصواتهم العدالة والتغيير اللذين ينشدونهما".
واضاف الزوبعي في تصريح خص به "الصباح"، ان "الانتخابات المقبلة ستكون الحد الفاصل للتغيير في العراق وابعاد الفاسدين ومن يتلاعبون بمقدرات البلد وجلب النزيهين وذوي الخبرة والكفاءة لاعتلاء المناصب المرموقة والرفيعة في الدولة". في غضون ذلك، تفقد مدير عام مكتب صلاح الدين الانتخابي الدكتور حاتم هذال  في جولة ميدانية لمراكز التسجيل  في اقضية ونواحي المحافظة للاطلاع على سير عملية توزيع بطاقة الناخب الالكترونية.
واشاد هذال بجهود موظفي مراكز التسجيل وتعاونهم مع المواطنين في تسليم البطاقة الالكترونية.
وخلال جولته اجاب مدير عام المكتب على اسئلة واستفسارات المواطنين في كيفية استخدام البطاقة يوم الاقتراع في الانتخابات المقبلة.
بدوره، اوضح رئيس القسم الفني في المكتب ورئيس لجنة توزيع بطاقة الناخب الالكترونية تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بخصوص توزيع البطاقة.وتأتي هذه الجولات الميدانية للوقوف على مدى جاهزية مراكز التسجيل للتحضير لانتخاب مجلس النواب.
وفي عمان، تم افتتاح مكتب للمفوضية بعد موافقة الجانب الاردني.مدير مكتب المفوضية في عمان باسم جمعة قال لـ"الصباح"، ان "المكتب يحتاج الى 17 موظفا لانجاز جميع الاعمال، وبعد اكتمال انشاء المكتب سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية وهي انشاء مراكز الاقتراع التي من المفترض ان تكون في مناطق تواجد العراقيين في الاردن".
من جهتهم، عبر عدد من المتقدمين للعمل في المكتب عن استعدادهم للمشاركة  باعتبارهم جزءا فعالا في العملية الانتخابية.
اما مدير مكتب كندا المتواجد في عمان فقد اكد ان آليات العمل تسير على وفق الخطط المعدة مسبقا.
واشار لـ"الصباح"، الى انه سيتم اعتماد مراقبين من الكيانات السياسية داخل المراكز ضمن اماكن محددة مع تنظيم تواجد الاعلاميين، فضلا عن السماح للكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني باعتماد مراقب واحد في كل مركز اقتراع.

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=65479
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة