القاصدالرسولي لكنائس الكرازة والتبشير في البرازيل المطران مار تيطس توزا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 07, 2014, 07:35:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

القاصدالرسولي لكنائس الكرازة والتبشير في البرازيل المطران مار تيطس توزا لـ(عنكاوا كوم)
لدينا أربع كنائس للجاليات السريانية من المهاجرين العراقيين والسوريين واللبنانيين




برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم -الموصل –سامر الياس سعيد
خلال زيارته الأخيرة للعراق  والتي تضمن جانبا منها زيارته لدير مار متى  في محافظة نينوى  كانت لموقع (عنكاوا كوم ) لقاء مع المطران مار تيطس بولس توزا القاصد الرسولي  لكنائس الكرازة والتبشير للسريان الأرثوذكس في البرازيل تناول من خلاله  نطاق عمل الكنيسة السريانية  في هذه البلاد حيث أشار الى ان البرازيل تحتوي على 26 ولاية  وهنالك ما يقارب الأربع كنائس خاصة لجاليتنا السريانية من المهاجرين من بلاد العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها من الدول العربية  وهنالك ما يقارب الـ(50) كنيسة صغيرة وكبيرة تقع في هذه الولايات المنتشرة على ارض
البرازيل تعنى  بأحوال رعية الكنيسة  حيث يرعاها مطرانين وخمسون كاهنا..
وأضاف المطران توزا ان عملنا يتلخص في الكثير  من الجوانب  لعل ما يأتي في مقدمتها  من خلال دعوة الغير مؤمنين الى حقل الرب خصوصا وان هنالك ثقافات متنوعة في البرازيل ومن ضمنها ملحدين وأفارقة ليس لديهم أديان ينتمون اليها فلذلك نبادر الى ضمهم لكنيستنا  وهنالك إقبال على هذا الأمر من خلال العراقة   والطابع الرسولي الذي تتميز به كنيستنا السريانية الأرثوذكسية  ويعقب هذا الأمر خطوات لاحقة تتركز بتعليم هولاء المؤمنين  طقوس الكنيسة السريانية  فضلا عن تعليم اللغة السريانية ويتم ذلك من خلال تعليمهم إياها عن طريق اللغة البرتغالية التي ينطقون
بها وهي اللغة المنتشرة في البرازيل كما تقام لأبناء كنيستنا نشاطات عديدة  منها المحاضرات التي تتناول الكثير من الأفكار والآراء الخاصة بالكنيسة  من اجل زيادة ثقافتهم بالأمور الروحية  ولعل أهم ما يميز نطاق عملنا هو توجهنا للفقراء  ومتابعتهم وزياراتهم التي تجري بانتظام حيث تتم مساعدتهم بتوفير الحصص الغذائية لهم فضلا عن المساعدة المادية ..
وخلال العامين المنصرمين  اللذان عدا مدة خدمة المطران مار تيطس توزا بعد سيامته مطرانا وتعيينه قاصدا رسوليا لكنيسة البرازيل  أشار الى تلك الفترة الزمنية شهدت  رسامة  12 كاهنا  في بعض الولايات البرازيلية  كما تم افتتاح 3 كنائس  في برازيليا يضاف  اليها كنيسة تم افتتاحها في إحدى ولايات جنوب البرازيل  وعن المعوقات التي تعترض اعمال الكنيسة في البرازيل  لم يخفي  المطران مار تيطس توزا وجودها مشيرا بان عملنا هناك  بلا إمكانيات  تماما مثلما كانت الكنيسة تعمل في بداياتها  لكننا بفضل الرب نستطيع توفير الممكن لنقدمه للفقراء والمشردين ونساعدهم
من خلاله كما عمل الرب يسوع خلال خدمته الأرضية حيث كان يزرع الكلمة في نفوس المؤمنين ولم نتحدد بشريحة الفقراء والمعوزين فحسب لكننا قمنا بزيارات الى السجون لتفقد السجناء وحثهم على إعلان توبتهم والابتعاد عن الجريمة كما زرنا المرضى وقدمنا لهم مساعدات  وعن نظام الكنيسة  في البرازيل قال المطران مار تيطس بولس توزا ان العمل مستمر طيلة أيام الأسبوع فخلال أيام الاثنين  والثلاثاء والخميس بالإضافة لصباح يوم السبت  فهنالك تقام محاضرات  لاهوتية يقدمها كهنتنا  بالإضافة الى الشمامسة والشماسات  ولدينا في حقل الخدمة 200 شاب مكرس ومكرسة للقيام
بأعمال الخدمة  وزيارة المناطق  التي تفتقر الى الكنيسة من اجل طرق قلوب المبتعدين عن طريق الرب  فضلا عن ان هنالك عدد من الآباء الكهنة  ممن يجوبون الشوارع والطرقات العامة حاثين الناس على حضور القداديس والأنشطة الكنسية  حيث لدينا كنائس  تقام فيها قداديس يومية مما يجعل كنيسة من تلك الكنائس تشهد إقامة 14 قداس على مدار الأسبوع الواحد ..
وعن وجود هجرة حديثة الى البرازيل أتاحتها ظروف الأحداث التي مر بها الشرق الأوسط  نفى المطران مار تيطس بولس توزا وجود مثل هذه الهجرة  مشيرا بان هنالك تواجد لبعض المسيحيين من السوريين واللبنانيين والعراقيين  بالإضافة الى الأتراك ممن قدموا للبلاد نهاية  القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين  وأوضاعهم المعيشية جيدة وعن الأنشطة الرياضية التي تحرص الكنيسة على ديمومتها أشار المطران مار تيطس بولس توزا الى ان الأيام السابقة شهدت تشكيل فريق من الشباب لممارسة لعبة كرة القدم  ويمارس الفريق تدريباته المنتظمة يوم في الأسبوع على أمل مشاركته
ببطولة الدوري للدرجة الثالثة ولاتقتصر أنشطتنا على هذا الامر فلدينا العديد من الفعاليات  التي من أهمها تقديم المحاضرات والتي تتناول أمورا شتى لاسيما  التحذيرات من انتهاج طريق السحر  الذي تؤمن به شرائح كبيرة في البرازيل كون المجتمعات الموجودة لها خلفيات ثقافية متنوعة  وتمتلك كنيستنا  دور حضانة  بالإضافة الى عدد من دور رعاية المسنين  كما نملك مشفى لمعالجة المدمنين على المخدرات والشواذ جنسيا  بغية تحريرهم من قيود الخطيئة ومحاولة دمجهم مع المجتمعات السوية ..
ويختتم المطران مار تيطس حديثه بالإشارة الى ان عملنا لايقتصر على  المحاضرات وإقامة الصلوات والقداديس فحسب  لابل هنالك قنوات إعلامية تلفزيونية تتيح لنا  بضعة ساعات في بعض ولايات الجنوب البرازيلي  يجري من  خلالها عرض  الشفاعات التي تقام  وتعرض أيضا بعض المعجزات الشفائية التي تجري لبعض المؤمنين ..