بيت المدى للثقافة والفنون يحتفي برمز الحركة الوطنية عزيز شريف

بدء بواسطة matoka, يناير 10, 2014, 01:58:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بيت المدى للثقافة والفنون يحتفي برمز الحركة الوطنية
عزيز شريف














برطلي . نت / خاص للموقع
من بغداد/ المدى

  وسط حضور مميز لعدد من الباحثين والمثقفين ، إحتفى بيت المدى للثقافة والفنون برمز من رموز الحركة الوطنية العراقية ، الأستاذ عزيز شريف ، قدم الجلسة الصحفي رفعت عبد الرزاق متحدثاً عنه كشخصية وطنية عراقية بارزة ، وعن حياته في منطقة عانة " ولد سنة 1904 ، من عائلة معروفة اذ كان والده الحاج شريف عبد الحميد إمام وخطيب جامع عانة الكبير ، وكان يومذاك الجامع الوحيد في عانة ، إذ كان شخصية اجتماعية بارزة ، ومن الطرائف ان الخلاف بين أهل راوة وأهل عانة ، كان للحاج دور في إنهاء هذا الخلاف لاسيما وهو من دعاة السلم قبل ولده بسنوات ، درس عزيز شريف في الكتاتيب ثم الابتدائية  ، والى الثانوية المركزية في بغداد ودار المعلمين ثم دخل إلى كلية الحقوق في عام 1930 ، وعمل في المحاماة أولا في بغداد والبصرة ثم في مكتب المحامي الكبير سليمان فيضي ، كما عمل قاضيا في محاكم العراق ، بعدها ولحماسه للوطن والسلام آثر العمل الوطني، فهو من مؤسسي جماعة الأهالي في بغداد " .

اول المتحدثين كان المحامي ورجل القضاء الاستاذ هشام مالك الفتيان الذي قال في كلمته انه ممتن وشاكر بشكل  كبير لمؤسسة المدى على هذه المبادرة المتميزة للاحتفاء بهذه الشخصية الكبيرة ، مثمنا الاستعراض الذي قدمه مقدم الجلسة عن  حياة عزيز شريف والمراحل التي صبغت سيرته النظالية واضاف الفتيان ان ما يقدمه ملحق عراقيون لهو توثيق مهم لشخصيات عراقية لا يعرفها للاسف ابناء الجيل الحالي  قائلا : " الأستاذ عزيز غني عن التعريف ، وقد كتبت عنه رسالتين لنيل الماجستير كما كتب ابنه عصام مذكرات طبعت على الانترنيت ، لكنها للأسف لم توزع.

كما تحدث السيد احمد ابراهيم الذي القى كلمة المجلس العراقي للسلم والتضامن  والتي حاول من خلالها ان يسلّط الضوء على دور عزيز شريف في تأسيس مجلس السلم في العراق قائلا: اذا ذكرت تاريخ حركة السلم في العراق ذكر الاستاذ الكبير عزيز شريف احد بناة هذه الحركة في العراق.. قد اصبح عزيز شريف لرئاسة الحركة لسنوات طويلة من الشخصيات العالمية التي يشار لها.

الباحث والمترجم  الاستاذ كاظم سعد الدين كانت له ذكريات مع الراحل  قائلا : في منتصف الاربعينات كنت طالب متوسطة.. ومن قراء الصحف التقدمية واليسارية ومنها صحيفة (الوطن) لسان حزب الشعب الذي يرأسه المرحوم عزيز شريف.. وكان يومذاك النقاش يدور حول تعديل المعاهدة العراقية البريطانية واتهام المؤيدين للمعاهدة بالعمالة للاستعمار البريطاني.. ولما روجنا يوما لما تكتبه جريدة (الوطن) ضد المعاهدة هاجمتنا احدى الصحف فكتبنا ردا على ما كتب ضدنا.. هذا ما اجج السلطة علينا فالقت القبض على سبعة من طلاب المتوسطة الشرقية وكنت من بينهم.. الا ان كاتب المقال الذي اجج السلطة لم يعرف في وقتها وقد تبين انه الشهيد اسعد محمد رضا الشبيبي.. ويبدو ان السلطة عرفت ذلك لكنها لم تستطع الاصطدام بالشيخ الشبيبي.

اخر المتحدثين كان القاص والاعلامي حسين الجاف الذي تناول محطات في حياة عزيز شريف مؤكداً على دوره الكبير في ارساء علائم السلم في العراق مشيداً بدورة المهم في مساندة القضية الكردية  والدفاع عن حق الشعب الكردي في  العيش بسلام وأمان  قائلا: لا يمكن نسيان الدور الكبير للاستاذ والمعلم والحقوقي البارز  عزيز شريف الشخصية الوطنية الكبيرة ، كما لا يمكن للقيادة الكوردية انكار دوره الوطني في الوساطة بين الثورة الكوردية والسلطة في سبعينيات القرن الماضي ، إذ كانت القيادة الكوردية المتمثلة بالزعيم الخالد الملا مصطفى البارزاني تكن لشريف الاحترام والتقدير.. وقد نجحت وساطته في بروز بيان 11 اذار 1970.



















Matty AL Mache