قداس عيد رأس السنة الميلادية الجديدة في كنيسة مارت شموني في برطلي السريانية

بدء بواسطة saad_albartellawe, يناير 01, 2014, 01:46:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

قداس عيد رأس السنة الميلادية الجديدة




احتفل بالقداس الالهي بمناسبة  رأس السنة الميلادية الجديدة (2014) ليلة 31-12-2013 وترأس القداس كل من الاباء الكهنة الاب الخور داود دوشا والاب يعقوب سعدي الشماس والاب الربان توما متي وطلاب المعهد الاكليريكي في كنيسة مارت شموني للسريان الارثوذكس في برطلي حيث تحدث في موعظته الاب يعقوب سعدي عندما قال الرب لإبراهيم " تختتن أنت وكل ذكر في بيتك في اليوم الثامن وكل نفس لا تختتن تقطع من شعبي " . وهكذا بموجب هذه الوصية أصبح الختان فريضة لاسرائيل وللأباء والانبياء حتى قدوم المخلص يسوع المسيح . وعن إبراهيم وختان ابراهيم تناقل الختان حتى الى الامم الوثنية الاخرى . هذا الختان الذي نحتفل بعيده اليوم ايها المؤمنون كان رمزاً لحقائق روحية كملها ربنا يسوع المسيح في ختانه . كان الختان حرفاً لحقيقة روحية واذا ما حلت هذه الحقيقة انتهى دور الحرف والرمز . في الختان تقطع الغرلة من الانسان الذكر . هذا رمز الى قطع الخطية من قلب الانسان . كما ان هذه الغرلة زائدة على جسم الانسان الذكر . كذلك الخطة في الاعماق في القلب صارت زائدة دخيلة على حياة الانسان . ففي قطع الغرلة نتذكر قطع الخطيئة وغرلة القلب . كانت الغرلة تقطع بحجر الصيوان أو أية ألة حادة فألقوة التي تقطع الخطية من قلوبنا هي كلمة الله .
هذه الكلمة التي قال عنها مار بولس " حادة واحد من كل سيف ذي حدين " اي كلمة الانجيل التي نكرز بها . هذه الكلمة الازلية الحادة لها سلطان ان تختتن القلوب وتقطع منها الغرل . وتحدث التطهير الداخلي في حياة الانسان . لان الكلمة الحية الازلية هي ذات يسوع المسيح . والذي افتتح هذه البشرى البشير يوحنا إنجيله بالقول "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والله هو الكلمة"
فهذه الكلمة الازلية كلمة الحياة والخلاص . كلمة الانجيل . القوة الحادة التي تقطع الاثم من العقل . والغرلة من القلب . هي قوة يسوع المسيح ابن الله الازلي ليس إلا ...
في الختان لكي يحدث التطهير يجب ان تجري من الانسان الذكر قطرات من دم . وهذا الدم كان هو الاخر رمزاً الى دم يسوع المسيح المزمع ان يسكب على الخشبة في صليب الالم . لكي يطهر الانسان من بشاعة الخطيئة ونجاساتها المختلفة . فاذن كان الختان رمزاً وحرفاً ايها الاحباء لهذه الحقائق الروحية . والاعلانات الادبية للانسان الساقط في الخطية . ولكن يسوع المسيح خضع بطاعة وأختتن في مثل هذا اليوم لكي يحررنا من نير الناموس وعبوديته . كما هو مكتوب " باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما " وكما يؤكد لنا الرسول بولس من جديد بقوله " إن اختتنتم فلا ينفعكم المسيح شئ . ليس الختان ينفع شئ ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة " هذه الخليقة الجديدة هي تطهير القلب بقوة هذه الكلمة عن طريق الايمان والمحبة التي بأسم يسوع المسيح فادينا .
كما وقد قدم الكشاف بعد القداس بعض من المعزوفات التي تخص هذه المناسبة التي اضافت بهجة وسرور على جميع الحاضرين . كما قدم بابا نويل  "سانتا كلوز"من افراد الكشاف هدايا للأطفال الحاضرين للقداس متمنين للجميع ايام سعيدة وأعياد مباركة .
بأسم الكنيسة تشكر كل من ساهة في العمل اثناء ايام الاعياد كل من الكشاف السرياني (فوج كشافة مار متى) والعيون الساهرة حراسات برطلي الابطال الذين سهروا من اجل راحتنا والمصور المبدع هاني رفو والاخ بسمان اسحق ( جمانو) وكل من ساهة من القريب والبعيد
وكل عام وشعبا العراقي بصورة عامة وشعبنا المسيحي في برطلي بصورة خاصة بالف خير
                                                                          شاتا برختا 
واليكم جانب من صور هذا القداس الاحتفالي :-
















































































































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ