بحضور الحكيم كنيسة ماركوركيس الكلدانية في بغداد تقيم قداس عيد ميلاد السيد المسيح

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 25, 2013, 08:38:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

كنيسة ماركوركيس الكلدانية في بغداد تقيم قداس عيد ميلاد السيد المسيح [ع] بحضور الحكيم


[بغداد-أين]

اقامت كنيسة ماركوركيس الكلدانية في العاصمة بغداد اليوم الاربعاء قداس عيد ميلاد السيد المسيح [ع].

وافاد مراسل وكالة كل العراق[أين] ان "كنسية ماركوركيس الكلدانية اقامت قداس عيد الميلاد بحضور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ووزير البيئة سركون لازار صليوه وعدد من المواطنين".

ويحتفل مسيحيو العراق والعالم اليوم الاربعاء بمناسبة ذكرى ولادة السيد المسيح [ع] وتوافد ابناء الطائفة المسيحية  لحضور قداس عيد الميلاد وسط اجراءات امنية مشددة حول الاديرة والكنائس لحمايتها من الخروق الامنية.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2324905
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

السيد عمار الحكيم: السيد المسيح {ع} ليس تاريخاً للقراءة وإنما واقع يجب تجسيده وتطبيقه

السيد عمار الحكيم: السيد المسيح {ع} ليس تاريخاً للقراءة وإنما واقع يجب تجسيده وتطبيقه
{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم إن "السيد المسيح {ع} ليس تاريخاً للقراءة وإنما هو واقع يجب تجسيده وتطبيقه على ارض الواقع".

وقال السيد الحكيم خلال حضوره لقداس عيد ميلاد المجيد من كنسية ماكوركيس الكلدانية في بغداد وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إنه "لما كان مشروع المسيح عليه السلام للإنسان لابد أن تكون المرأة حاضرة وكانت مريم العذراء {ع} جنب السيد المسيح {ع} وكانت الزهراء {ع} جنب محمد صلى الله عليه واله ونجد الشرائح المختلفة والرجل والمرأة وأصحاب الفكر والبساطة وإذا أردنا أن ندرس شخصة السيد المسيح {ع} سنجد هذا التنوع الكبير ".

وأشار إلى أن "مشروع السماء ليس طويلا إنما للإنسان وخطابه ومناشئه وأدواته يجب إن تكون شاملة في كل توجهاته".

وأضاف أن "رسالة السيد المسيح {ع} هي التحدي عبر التسامح لأنه اعتمد على مواجهة الإمبراطورية البيزنطينية وواجههم بالتسامح والتعايش".

واوضح ان "السيد المسيح {ع} كان يصلي لأعدائه ويدعو لهم بالهداية والإصلاح وكان يحمل المودة والشفقة وهذه سيرة الأنبياء والصالحين ونهجهم", مؤكدا ان "السيد المسيح {ع} ليس تاريخ نقراه وإنما هو واقع ويجب أن نجسده".

وبين ان "المسيحيين في العراق ليسوا جزءاً طارئاً وإنما جزء أصيل متجذر في هذا البلد وعليكم أن تواجهوا هذا التطرف بالإصرار والبقاء في هذا البلد ".

ولفت الى انه" في بعض الأحيان اسمع ان اخواننا المسيحيين يغادرون إلى خارج البلاد ",مشددا على ضرورة ان" يبقوا في هذا البلد وان يكونوا حاضرين ويمارسوا طقوسهم بأكمل الأمور ونتعاون لكي نبني وطن نعيش فيه بوئام".

وتابع السيد الحكيم حديثه بالقول إن" ولادة السيد المسيح {ع} وأربعينية الأمام الحسين{ع} هي رسالة السماء والحسين وريث النبي عيسى {ع} لأنه وقف وقال إني لم اخرج أشرا ولابطرا إنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2325026
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

الحكيم يدعو المسيحيين الى التمسك بالعراق وعدم الاستسلام للإرهاب


السومرية نيوز/ بغداد
دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، الاربعاء، المسيحيين كافة الى التمسك بوطنهم وعدم الاستسلام للإرهابيين، مؤكداً أن المسيحيين جزء أصيل في العراق ومن المحزن رؤية بعضهم يغادرون البلاد.

وقال الحكيم في كلمة ألقاها خلال قداس عيد الميلاد الذي أقيم في كنيسة مار كوركيس ببغداد، وتابعتها "السومرية نيوز"، إن "المسيحيين اصلاء في هذا البلد وليسوا جزءا طارئا على الشعب، وعليهم الاعتزاز بهذا الانتماء والالتزام به"، داعيا اياهم الى "التمسك بوطنهم وعدم الاستسلام للإرهابيين ومواجهة التشدد والتطرف والارهاب الذي يستهدفهم والمسلمين على حد سواء".

واضاف الحكيم انه "يتألم ويحزن عندما يسمع بمغادرة بعض المسيحيين العراق نتيجة تعرضهم للاستهداف"، مطالبا بـ "التعاون لما فيه خير وإصلاح الأمة وطرد الإرهابيين بالوحدة واللحمة".

وشدد الحكيم على ضرورة ان "يمارس المسيحيون طقوسكم بحرية كاملة، وان يشعرون بحقوق المواطنة والعزة والكرامة التي يجب ان يشعر بها جميع العراقيين"، لافتاً الى أهمية "التعاون لبناء مجتمع يعيش بسلام".

ويحتفل المسيحيون في هذه الايام بعيد ميلاد السيد المسيح (ع)، حيث قررت الأمانة العام لمجلس الوزراء تعطيل الدوام الرسمي اليوم الأربعاء (25 كانون الاول 2013) بمناسبة أعياد الميلاد.

يذكر أن العراق يضم أربع طوائف مسيحية رئيسة هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكاثوليكية، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت، وقد هاجر العديد منهم البلاد بعد تهديدات الجماعات المسلحة لهم واستهداف كنائسهم.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2325076
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة