رئيس الأمن العام اللبناني يتوجه الى قطر لبحث قضية راهبات معلولا المختطفات

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 08, 2013, 07:06:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رئيس الأمن العام اللبناني يتوجه الى قطر لبحث قضية راهبات معلولا المختطفات

برطلي . نت / متابعة   
وكالات لبنانية + RT

كلف الرئيس اللبناني ميشال سليمان مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالتوجه يوم 7 ديسمبر/كانون الأول إلى قطر لبحث قضية راهبات معلولا المحتجزات لدى احد اطراف المعارضة السورية. وأكدت إحدى الراهبات في تسجيل فيديو بثته يوم 6 ديسمبر/كانون الأول قناة "الجزيرة" القطرية أن عدد المخطوفات 16، بينهن 13 راهبة و3 مدنيات. وقالت الراهبات في هذا التسجيل من مكان مجهول إنهن لم يختطفن، وإنما تم إجلاؤهن من ديرهن في معلولا لإنقاذ حياتهن عندما اشتد القصف على البلدة. ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن اللواء إبراهيم قوله إنه اتصل بقناة "الجزيرة" لمعرفة مصدر الشريط ووضع خطة عمل لمتابعة القضية. البطريرك لحام يدعو الى الافراج عن الراهبات من ناحيته، علق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام على الشريط المصور للراهبات المختطفات من دير مار تقلا في معلولا، شاكرا "كل من ساهم في ان يكن مرتاحات"، ومستطردا في نفس الوقت ان "الراحة الحقيقية في بيوتهن، وان لم تكن معلولا آمنة، فالمكان الآمن الآن هو لدى البطريرك يوحنا العاشر اليازجي". ورجا لحام في حديث تلفزيوني من الله " ان لا يكون اي انسان سوري خارج بيته، ونريد ان تكون سورية جميلة، وكلنا نريد ان تعود سورية". ولفت الى أن "الفاتيكان والبابا يصلي(من اجل سورية)، وهذا مهم جدا، والبابا عندما صلى كف الضرر عن سورية، ودخلت سورية في معاهدة تدمير الاسلحة الكيميائية، واصبح(مؤتمر) جنيف على نار سريعة، وهذا كله نتيجة الصلاة".




راهبات معلولا: رئيس جهاز الامن اللبناني في قطر لإيجاد حل


بيروت (وكالة فيدس) – اوكل الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان رئيس جهاز الامن اللبناني الجنرال عباس ابراهيم بزيارة قطر يوم السبت، في محاولة لإيجاد حل لمسألة راهبات معلولا اللواتي تم اختطافهن من دير القديسة تقلا، وتم نقلهن الى مكان غير معروف حتى الآن.

وقد اكدت مصادر لبنانية لوكالة فيدس هذا الخبر، مشيرة الى العلاقات التي تتمتع بها قطر مع بعض الجماعات المسلحة المحاربة ضد الجيش السوري.

ومن المتوقع أن يكون الجنرال ابراهيم قد اتصل أيضاً للاستفسار عن الفيديو الذي نشره التلفزيون في 6 ديسمبر، والذي تظهر فيه الراهبات جالسات في صالة كبيرة، ويرردن جملاً تطمئن من يستمع إليهن، ولا يتحدثن عن ما حدث لهن كعملية اختطاف، بل كنوع من عملية إنسانية لسحبهن من مكان الخطر، بعد أن اصبحت معلولا من جديد تحت سيطرة ميليشيات المتمردين.
وما هذا الفيديو سوى برهان على أنه لا تزال هناك ألاعيب إعلامية في مسألة راهبات القديسة تقلا. ألاعيب يضعها طرفا النزاع في سوريا.

حتى الآن، تبنت فرقة واحدة عملية الاختكاف وهم يطلقون على انفسهم اسم "القلمون الحر" ، وقد أعلن الناطق باسم هذه الجماعة، مهند أبو الفادعة، انه لن يتم إخلاء سبيل الراهبات ما لم يتم إطلاق سراح 1000 امراة في السجون السورية.