الولايات المتحدة تريد ديمقراطية شاملة في العراق

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 03, 2013, 04:17:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

 

الولايات المتحدة تريد ديمقراطية شاملة في العراق

2013-11-02بغداد - عبد علي سلمان




إهتمت عدة وكالات أنباء عالمية رئيسة في العالم- رويترز والاسيوشيتد برس واليونايتد برس- إضافة لعدد من الصحف بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الولايات المتحدة الاميركية، ونشرت وكالة رويترز تقريراً بعنوان (اوباما: الولايات المتحدة تريد ديمقراطية شاملة في العراق) كتبه ستيف هولاند قال فيه: حث الرئيس الاميركي باراك أوباما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على بناء ديمقراطية أكثر شمولا في بلاده، وقال إن الولايات المتحدة ستتعاون مع العراق في محاولته إبعاد متمردي القاعدة.
وقالت الوكالة « إن أوباما، الذي كان يتحدث  في مكتبه البيضاوي، لم يشر الى توريد مروحيات الأباتشي أميركية الصنع التي أرادها العراقيون من الولايات المتحدة.
وقال بيان صادر عن الحكومتين إن وفديهما إتفقا على حاجة القوات العراقية الماسة إلى معدات إضافية للقيام بعمليات في المناطق النائية حيث توجد معسكرات المتشددين . لكنه لم يشر بشكل محدد إلى مساعدات عسكرية».
وقال الرئيس أوباما «كان هناك الكثير من النقاش حول كيفية العمل معا لإبعاد تلك المنظمة الإرهابية التي لا تعمل في العراق فقط، ولكنها تشكل أيضا تهديدا للمنطقة بأسرها وللولايات المتحدة».
وركز اوباما معظم ملاحظاته على حاجة العراق إلى اتخاذ مزيد من الخطوات نحو ديمقراطية شاملة، مثل الموافقة على قانون الانتخابات وإجراء انتخابات حرة نزيهة  في العام المقبل، حتى يتمكن الناس من حل الخلافات عبر السياسة بدلا من العنف.
وتقول الوكالة « إلتزم ستة أعضاء متنفذين في مجلس الشيوخ موقفا متشددا ضد المالكي، قائلين إن سوء إدارته للسياسة العراقية أسهمت في تصاعد أعمال العنف التي راح ضحيتها سبعة آلاف مدني هذا العام».
وفي حين أشار البيان العراقي الأميركي المشترك إلى رغبة العراقيين بشراء المعدات الأميركية، إلا إنه أكد التزامه بضمان الامتثال الصارم لقوانين ولوائح الولايات المتحدة عند استعمال هذه المعدات.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست التي إتخذت موقفا مناوئاً من زيارة المالكي منذ البداية تقريرا كتبته ميلندا هينبيرغر قالت فيه» في الاقل كان هناك حيز صغير للاتفاق بين إنصار الحزبين المتقاعدين. لكن لم يكن ثمة شيء يدعو للفرح بالنسبة للمبتدئين لأن المشهد الذي كانوا فيه دموياً».
وتقول الصحيفة إن مجموعة من المسؤولين السابقين كانوا يهتفون «أيها الرئيس اوباما قم باجراء، واضمن حماية (معسكر) الحرية».
وإنهم واحد تلو الآخر قالوا «يجب أن يكون اوباما أشد مع ضيفه الحالي المحترم، الذي هو هنا لطلب المزيد من المساعدة من أجل هزيمة التنظيمات المرتبطة بالقاعدة ويطلبها من الولايات المتحدة نفسها التي لم ينتظر حتى يتم التخلص منها(القاعدة) عندما انسحبنا من العراق». وركز المتحدثون على ما عدته الصحيفة الهجوم الوحشي على معسكر أشرف في الاول من أيلول/ سبتمبر.
وتقول الصحيفة « لقد تم إنتقاد كل الديمقراطيين والجمهوريين البارزين الذين تحدثوا نيابة عن مجاهدي خلق بانهم قبضوا صكوكاً دسمة من المنظمة».
وتنقل الصحيفة عن علي الموسوي قوله لوكالة اسوشيتد برس إن 52  قُتِلوا في معسكر أشرف، وإن التحقيق الأولي يشير الى أنهم لقوا حتفهم نتيجة للاقتتال بين سكان المخيم، ونفى تورط القوات العراقية.
وتقول الصحيفة إن توم ريدج وزير الداخلية الاميركي السابق عرض لقطات مزعومة  تظهر مسلحين بأوشحة سود تغطي وجوههم دخلوا الى المخيم من عدة محاور، على الرغم من كونه تحت حراسة القوات الأمنية العراقية على مدار الساعة، وقاموا بإطلاق النار على اشخاص أظهرهم الشريط غارقين في دمائهم في مستشفى المخيم، وبعدها سقطت الكاميرا فقال ريدج» لقد قُتِلتْ المصورة».
ونشرت وكالة أسوشيتد برس الاخبارية الأميركية تقريراً عن الزيارة بعنوان» أوباما يقول: تنظيم القاعدة أكثر نشاطا الآن في العراق»، قالت فيه: ناقش الرئيس أوباما ورئيس الوزراء العراقي طرق العمل معا من أجل دحر تهديد تنظيم القاعدة الذي ينشط على نحو متزايد في العراق، على الرغم من أن أوباما لم يعلن عن أية التزامات جديدة بخصوص تقديم المساعدات التي تسعى بغداد إليها».
وتقول الوكالة : إن الرئيس اوباما قال إن افضل طريقة لتكريم من فقدوا أرواحهم في الحرب هي قيام ديمقراطية فاعلة. وقد أشار أوباما الى إن للولايات المتحدة مصلحة ذاتية في مساعدة محاربة الإرهاب في العراق.
من جانبه قال المالكي إن مواقف الزعيمين متماثلة، وان الديمقراطية في العراق هشة وتعهد بتقويتها لكونها السبيل الوحيد لمحاربة الارهابيين حسب قوله الذي كان يترجم الى الانكَليزية.
وقالت وكالة يونايتد برس في تقريرها المعنون» اوباما والمالكي يتشاوران في البيت الابيض ويتعهدان بمحاربة القاعدة»، قالت فيه» ناقش الزعيمان طائفة واسعة من القضايا، بما في ذلك الاقتصادية منها، والكثير من اجتماعهما في المكتب البيضاوي تعامل مع تنظيم القاعدة الذي أصبح أكثر نشاطا في الآونة الأخيرة».
وتنقل الوكالة عن المالكي قوله إن « واحداً من المقاصد الرئيسة  لزيارته هو  تعزيز اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين». وأعرب الزعيمان عن الرغبة في رؤية برنامج التطوير النووي الايراني منزوع الفتيل.
من جانبه أصدر البيت الأبيض بياناً تحدث فيه عن بعض مليارات الدولارات المقدمة من الولايات المتحدة  إلى العراق على شكل  معدات عسكرية وتدريب منذ عام 2005 للمساعدة في تدعيم قدراته الأمنية.


http://www.newsabah.com/ar/2705/1/105545/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9--%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.htm?tpl=13
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة