حصاد الجمعة .. استشهاد عناصر في الجيش و الأمن و مدنيين و الضغوط الدولية تزداد شر

[برطلي دوت نت]

حصاد الجمعة .. استشهاد عناصر في الجيش و الأمن و مدنيين و الضغوط الدولية تزداد شراسة على سوريا

استشهد  سبعة عناصر من الجيش و قوى الأمن ، يوم الجمعة ، في اشتباكات مع مجموعات مسلحة ، في الوقت الذي زادت فيه الدول الكبرى من ضغوطاتها على سوريا .

و كانت خرجت تظاهرات في محافظات ريف دمشق والحسكة وحماه واللاذقية وإدلب وبانياس والسلمية و درعا عقب صلاة الجمعة ، ترافقت مع اشتباكات بين قوى الامن و الجيش و مجموعات مسلحة استغلت التظاهرات السلمية ، ما ادى إلى سقوط قتلى و جرحى بكلا الطرفين .

و قال مصدر مسؤول إن " مجموعة ارهابية مسلحة هاجمت مساكن عائلات العسكريين في بلدتي صيدا و طفس من ريف درعا ، و اطلقت النار بغزارة على الاهالي ، فتصدى لها حرس المساكن و القاطنون فيها ما أسفر عن استشهاد رقيب و جرح عنصرين ".

و أضاف المصدر " كما سقط عشرات القتلى و الجرحى في صفوف المجموعاتالمهاجمة و توقيف 156 منها و الاستيلاء على 50 دراجة نارية و ثلاث عربات ".

كما هاجمت مجموعة إرهابية حاجزا للجيش في مدينة الشيخ مسكين قرب درعا فتصدى لها عناصر الحاجز ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر المجموعة الارهابية المهاجمة ، بحسب ما ذكر المصدر .

و قال المصدر " إن مجموعة إرهابية أخرى حاولت قطع طريق عام حمص- حماة قرب بلدتي تلبيسة والرستن فتصدى لها عناصر الجيش ، و أسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش وسقوط عدد من الجرحى والقتلى في صفوف المجموعات الإرهابية المهاجمة ".

و قال مراسل عكس السير في اللاذقية إن الطفلة رهف عبد الجليل بطيخةو البالغة من العمر الرابعة عشر استشهدت برصاص من مجهول بحي الصليبة في اللاذقية.

و في حمص ، و قال مراسل عكس السير إن أربعة شهداء وخمسة جرحى مدنيين سقطوا بإطلاق النار الذي شهده حي البياضة في حمص ظهر اليوم .

و شهدت بعض التظاهرات التي انطلقت في مناطق مختلفة ، أعمال شغب ، من قطع للطريق و حرق الاطارات و الاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة .

يشار إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في سورية خلال الأحداث الأخيرة بلغ حتى يوم الخميس إلى 148 شخصا ، 78 منهم من عناصر الامن و الشرطة و الجيش ، و 70 مدنياً ، بحسب ما قالت وكالة سانا للأنباء ، نافية أن يكونوا تجاوزوا الـ 450 شخصا ، بحسب ما أعلنت وسائل اعلامية "مغرضة" على حد وصف الوكالة .

من جهة اخرى ، ازدادت الضغوط الدولية على سورية ، و ادان مجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة سورية لـ " استخدام القوة المفرطة مع المحتجين المسالمين " على حد تعبير المنظمة الدولية ، و دعا إلى " فتح تحقيق في حوادث القتل و غيرها من الجرائم ".

وأيد المجلس الذي يضم 47 عضوا في جلسة طارئة في جنيف مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وذلك بموافقة 26 عضوا واعتراض تسعة وامتناع سبعة عن التصويت .

وتغيبت سبعة وفود منها وفود الأردن وقطر والبحرين عن التصويت.

و في السياق ذاته ، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على شخصيات سورية ،بحجة صلتها بما أسمته " انتهاكات لحقوق الانسان ".

و تفرض الولايات المتحدة منذ سنوات عقوبات اقتصادية على سوريا بسبب دعمها للمقاومة و رفضها الخضوع للسياسات الامريكية في المنطقة ، الأمر الذي يبرر لها محاولتها النيل من سوريا .



http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=970382c38d1a62502556fb2b1ca96cee&ar=600375060