رئيس مجلس نينوى:الساحل الأيمن تحت سيطرة المسلحين ليلاً..ومسؤولون يستعدون لتقديم ا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 21, 2013, 11:37:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

رئيس مجلس نينوى:الساحل الأيمن تحت سيطرة المسلحين ليلاً..ومسؤولون يستعدون لتقديم استقالاتهم بعد التهديد

سادة العراق- وائل نعمة

أكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي ان أجزاءً واسعة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل تقع تحت سيطرة المسلحين ليلاً مع انسحاب قوات الأمن منها، لافتاً الى أن مسؤولين محليين تلقوا مؤخرا تهديدات تطالبهم بالاستقالة او القتل، وهو امر نخشى ان يترك فراغاً إدارياً في تلك المناطق، مؤكداً ان القاعدة والجماعات المسلحة ما زالت تجبي الإتاوات من الشركات والمقاولين، لكنه تفاءل بان دخول الصلاحيات الجديدة للمحافظات حيز التنفيذ سيقلص من الأزمة الأمنية.

الى ذلك كشف مسؤول محلي في الموصل عن وجود مخطط لتنظيم القاعدة لتنفيذ هجوم واسع لإسقاط المدينة ينطلق من جنوب المدينة في قرية "الجرن"، على ان يتم الهجوم بالتزامن مع الضربة العسكرية الأميركية المحتملة لسوريا، لافتاً الى ان المسلحين في المدينة يمتلكون أسلحةً ثقيلة وسيارات دفع رباعي حديثة، فيما يقوم بعضهم بنشر سيطرات وهمية على الطريق الرابط بين الموصل وبغداد لاصطياد الجنود العائدين في إجازة الى منازلهم ومن ثم قتلهم.

وقال رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي في تصريحات لوسائل الاعلام ان "أعضاء في مجلس المحافظة عن مناطق الموصل الجنوبية (الساحل الأيمن) أكدوا وجود مسلحين ينتشرون في الأحياء بعد غروب الشمس، فيما تنسحب القوات الأمنية من تلك المناطق"، واصفاً الوضع في جنوب الموصل بـ"المقلق" والخطير، وأشار الى ان "مسلحين في مناطق الشورة، والقيارة، والتل، وهي مناطق جنوب الموصل، هددوا أعضاء في مجلس المحافظة وموظفين حكوميين بترك أعمالهم والا فسيتعرضون للقتل".

ويؤكد الكيكي ان "أعضاء المجلس من مناطق جنوب الموصل لوحوا بقرب تقديم استقالتهم بسبب التهديدات وهو ما سيخلق فراغاً قانونياً ويخلق مشكلة في الاتصال والتعاون مع أبناء تلك المناطق"، لافتاً الى ان مسلحين قتلوا مؤخراً مدير ناحية "الشورة"، محملاً قوات الجيش مسؤولية استفزاز المواطنين في تلك المناطق وعدم التنسيق مع الحكومة المحلية في القضايا الأمنية".

وأشار رئيس مجلس نينوى الى وجود شكاوى من أهالي مناطق جنوب الموصل حول التعامل السيئ من قبل القوات الأمنية، مبيناً ان "المسلحين مستمرون بابتزاز الشركات والمقاولين والتجار من اجل تمويل أعمالهم الإرهابية"، رابطاً تراجع الوضع الأمني خلال الأيام الماضية في نينوى وزيادة نشاط المسلحين بـ "الوضع السوري"، مؤكداً ان "ارتفاع سخونة الأزمة في سوريا يرفع نشاط المسلحين في المدينة".

ويشير الى ان "القوات الأمنية تنفذ بشكل مستمر حملات دهم وتفتيش وتمشيط على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا"، كاشفاً عن قرب تنفيذ حملة أمنية في "مناطق جنوب الموصل"، على رغم ان القوات الأمنية لاتستشير مجلس المحافظة في أية خطة أمنية.

الى ذلك توقع الكيكي "استقرار الوضع الأمني في نينوى بعد دخول الصلاحيات الأمنية الجديدة وفق التعديل الأخير لقانون مجالس المحافظات حيز التنفيذ"، معولاً على "كسب ود أهالي مناطق جنوب الموصل وضم أبنائهم الى المؤسسة الأمنية"، مشيراً الى ان "القوات الأمنية لا تزال تحتكر القرار الأمني ولاتنسق عملها مع الحكومة الاتحادية"، مؤكداً ان "التعديل الأخير على قانون مجالس المحافظات سيوسع من صلاحيات المحافظة الأمنية ويمكنها من إبعاد الجيش عن المدينة".

الى ذلك أشار مصدر مطلع في محافظة نينوى الى "نية المجاميع المسلحة في نينوى لتنفيذ هجوم واسع لإسقاط الموصل ينطلق من جنوب المدينة من (قرية الجرن) تحديداً، بالتزامن مع ضرب سوريا عسكرياً".

وقال المصدر ان "مناطق القيارة تضم عدداً من الضباط في صفوف الجيش، وتستهدف عناصر من القاعدة منازلهم هناك، والذين عادة ما يكونون من عشيرة واحدة"، مشيراً الى ان "الحرب الدائرة جنوب الموصل هي حرب للسيطرة وفرض النفوذ".

ويؤكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، ان "مناطق جنوب الموصل تتحول بيد المسلحين بعد السادسة مساءً وتنسحب القوات الأمنية من تلك المناطق"، لافتاً الى ان الـ 50 الف عنصر أمني في المحافظة يعجزون عن السيطرة على جنوب الموصل.

ويلفت المصدر الى ان "المسلحين جنوب الموصل يمتلكون سيارات رباعية الدفع بموديلات حديثة، فضلا عن امتلاكهم لأسلحة ثقيلة، ويصطدمون مع القوات الأمنية يومياً ويجبرونهم على الهروب"، كاشفاً عن "إقدام مسلحين بنصب سيطرات وهمية على الطريق الرابط بين الموصل وبغداد يتم خلالها اصطياد الضباط والجنود العائدين في إجازة الى منازلهم".

ويضيف المصدر ان "إغلاق مطار الموصل تسبب في قتل عدد من الضباط الذين كانوا يعودون الى بغداد عبر الطيران وليس براً".

من جانبه بين النائب عن نينوى أمين جيجو ان "المحافظة لم تستقر امنياً منذ سقوط نظام صدام"، مؤكداً وجود صراعات طائفية ومذهبية وتعدد في القرارات الأمنية في المحافظة"، مشيرا الى ان "القوات الأمنية في نينوى لا تنسق مع بعضها"، كاشفاً عن اختلاف مصادر القرار الأمني وتوزعه بين حكومات بغداد ونينوى واقليم كردستان.

وينتقد النائب عن نينوى "اعتماد الحكومة على الجانب العددي لقوات الأمن في فرض الاستقرار لكن الواقع اثبت عجز هذه الاستراتيجية"، مشيراً الى ان "المحافظة تحتاج الى توافق سياسي"، داعياً الى "عقد لقاء يضم مكونات المحافظة مع الحكومة المحلية والقوات الأمنية".

وأوضح جيجو وهو نائب عن "الايزيديين" بان "الأقليات في نينوى هي الأكثر تضررا من تراجع الأمن"، كاشفاً عن "عدم قدرة الايزيديين بالوصول الى الموصل خوفاً من التعرض للقتل، بينما هم يسكنون في اطراف نينوى".


http://sadatiraq.wordpress.com/2013/09/19/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1/#more-1441
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة