كفى كسلا يا (سريان ) ،، فالتاريخ يعيد نفسه والاحتلال الاشوري قادم !

بدء بواسطة وسام موميكا, أغسطس 05, 2013, 09:50:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

كفى كسلا  يا (سريان ) ،، فالتاريخ يعيد نفسه والاحتلال الاشوري قادم !



وسام موميكا _ بغديدا السريانية

مع كل الاسف نقولها ان مايصيب شعبنا السرياني من خمود وركود ..وعدم اخذ الامور بجدية ومخاطر الوضع الذي بات يهدد وجود كيان شعبنا السرياني في مناطق اباءه واجداده التاريخية ،،وحيث التاريخ يبدو انه سيعيد نفسه  من جديد ,من ما نلاحظه بين فترة واخرى من جانب الاخوة الاشوريين ودائما تزييفهم لحقيقة الامر وفرض الواقع المزيف كما يحلو لهم على ابناء شعبنا السرياني الاصيل وهذا يدل ان المد الاشوري يتطور ويسعى لتنفيذ ما ينبغي ان ينفذه على حساب شعوبنا السريانية  في المنطقة وخطوة الالف ميل بدأت بخطوة وهاهي تتطور باشياء لم تكن في الحسبان ومن ضمن هذه الامور والمواضيع هو تسييس المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا السرياني في تركيا ومنها مجزرة (سيفو) التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا السرياني ..والامر المخزي ان يقوم الاخوة الاشوريين بتسييس هذه المجازر لاغراض اعلامية كي يبرزوا اسمهم المزيف في الاعلام متناسين مالهذه المجزرة من قدسية بشهداءها التي روت دمائهم الزكية تلك الارض الطاهرة التي ارتكبت بحقهم تلك المجزرة .. وقدسية هذا الاسم لدى ابناء الامة السريانية العظيمة وبدون ان يرف للاشوريين جفن يقومون بتحريف المجزرة لصالح اسمهم القومي وتعتبر بجرة قلم مجزرة ارتكبت بحق شعبهم الاشوري دون الاشارة الى شعبنا السرياني وان تم الاشارة الى شعبنا فانه سيكون في اخر الاسماء المذكورة  ،،فعند ذكرهم الاسم المطاطي فيكتب كالاتي (كلداني اشوري سرياني ) كما هو منشور في خبر النصب في بلجيكا فبأمكان القاريء الكريم التاكد من ذلك وحيث ان صاحب الذكرى او الشأن ابقي عليه اخر الاسماء وهذا امر خطير جدا يجب عدم السكوت عنه فرويدا ،رويدا يقوم الاشوريين بالتنقيص من اسمنا القومي ومحاولتهم احتواء مناسباتنا القومية وهذه هي سياسة صدام وهاهم الاشوريين يتبعونها مع احزابهم للانقضاض على الاخرين ودمجهم في مسمى الاشورية الحديثة، المبتدع من قبل الانكليز وكما لاحظنا اولا يقومون بتشويه الحقائق التاريخية ..وبعدها الالتفاف الى المناسبات القومية لشعبنا السرياني وامته الاصيلة ومحاولة احتوائها بحجة ان هذه المناسبات هي لشعب له ثلاث مسميات تاريخية وهذا كذب طبعا فأن هذه الثلاث تسميات هي لثلاثة شعوب مسيحية ولكل منها خصوصيتها وعاداتها المختلفة عن الاخر ومعظم الاقاويل ومايكتب حاليا على مواقع شعبنا ونسمعه اعلاميا فانها ليست سوى اقاويل السياسيين بالنسبة لتسمية شعبنا المركبة وحيث المواطن البسيط لايعلم ماهي التسمية المركبة المطاطية المضحكة التي ابدع في صنعها السياسيين من اجل مصالحهم الخاصة وخوفا منهم ان يخسروا المتبقي من ابناء شعبنا الذين يعملون معهم والذين يؤازروهم ،حيث قاموا بابتداع هذه التسمية المضحكة والتي فرقت شعبنا اكثر مما تجمعه وايضا لاننسى بانهم ساهموا في اضعاف شعبنا بمختلف تسمياتهم وتوجهاتهم الدينية لانهم قيدوا عمل الشعوب الثلاثة السريانية والكلدانية والاشورية ونشاطهم وحصروا تسميتهم الرسمية لدي الحكومتين الاتحادية والاقليم بتسمية دينية بدات تطلق علينا واصبحت شعوبنا الثلاثة تعرف( بالمسيحيين ) دون ذكر القومية وهذا بسبب ابتداع تسمية طويلة ومركبة لم ترضي حتى السياسيين العرب والاكراد وعفويا بدأ شعبنا يعرف بالمسيحيين  ،،اذن افرح ياشعبنا هذه انجازات احزابنا القومية نعم القومية فقد عرفوا على شعوبنا دينيا واثبتوا حقوقه بهذه الصيغة ،،،وهذه الصيغة المركبة لتسمياتنا القومية فان االمساهم الاكبر في انجازها يقع على الاحزاب القومية الاشورية  ولخبرتهم السياسية  استطاعوا احتواء وضم باقي الاحزاب السريانية والكلدانية والتي كانت حسب مايعتقدون تغرد خارج السرب وحيث تم احتوائها والانتهاء من هذا الموضوع الذي عانت منه هذه الاحزاب القومية الاشورية  ...ومعظم الذي اذكره لكم من انجازات لايمت لشعبنا السرياني باية صلة ..وانما يدخل في خانة القضية الاشورية ..

وبعد ان قام الاشوريين كما قلت بتزيف الحقائق لصالح قضيتهم وقد بدا هذا العمل بالفعل من البلدان الاوروبية وكذلك امريكا واستراليا وارمينيا واخرها كان بلجيكا والنصب التذكاري لشهداء مجزرة شعبنا السرياني (سيفو ) ولماذا لم تسمى (سيفا) او (سيبا) اذا كانت هذه المجزرة اشورية كما يدعون وارتكبت بحق ابناء شعبهم الاشوري ،اذن ياقرائي الاعزاء هناك سيطرة اعلامية واضحة من قبل الاشوريين وهناك تاليف للكتب التاريخية المحرفة لصالحهم ومعظم الذي كتب ولازال يكتب فيها والترويج الهائل للقضية الاشورية  فانه نابع من المبالغ التي تدفع من اجل ذلك والان بالمال الاشوريين يحققون مبتغاهم وشراء الذمم من ضعاف النفوس ،علما انهم يدافعون عن سراب لاوجود له الا في مخيلتهم ..ولكن يسعون من اجل تحقيق ذلك عاجلا ام اجلا ،،،ومحاولة بعض الاشوريين ايضا الى الانقضاض على لغة الشعب السرياني واستبدال اسمها الى اللغة الاشورية فهذه معظمها محاولات يائسة منهم لاستعادة امبراطوية الخيال التي في مخيلتهم ولكن ارادة شعبنا هي الاقوى وان كان شعبنا في سبات وكسل في اتجاه الوعي نحو العمل القومي الصحيح للنهوض بواقع امتنا السريانية لمواجهة هذا المد الاشوري الغاشم الموجه نحو قومية شعوبنا السريانية والكلدانية ايضا وهذا يعني الكلام يخص كلانا ...وحيث اذا وقفنا بحزم بوجه هذا الاحتلال الحديث الممارس بحق شعبنا من قبل الاشوريين الجدد وخوفنا ان لايعيد التاريخ نفسه لان للاشوريين تاريخ له صولات وجولات بحق شعوبنا الاخرى في بيت نهرين والمذابح التي ارتكبت بحق ابناء بيت نهرين والسلب والنهب الذي مارسوه بحق شعوبنا الاصيلة في هذه المنطقة ،،اذن على شعبنا السرياني تقع مسؤولية كبيرة جدا وهي حماية تراثنا ولغتنا وتاريخنا والمحافظة عليه من هذا الاحتلال وحيث الماء يجري من تحتنا ونحن لانعلم به ،،اصحوا ياابناء شعبنا السرياني ولنقف بقوة بوجه هؤلاء فالنوم له اوقات ولايجوز ان  نقضي حياتنا معظمها نائمين، ربما ياتي السارق ويسرق بيتنا في ساعة لانعرفها نحن ،،فلذلك اعتبروا هذا نداء اوجهه الى كل سرياني غيور بالتحرك سريعا نحو استرجاع ماسلبه منا الاشوريين واهم موضوع اطالب به ابناء شعبي السريان في الخارج ان يصححوا الخطأ والغبن الذي اوقعه الاشوريين بحق شهداءنا ودمائهم الزكية في مجزرة (سيفو)السريانية  والنصب المزيف الذي دشن في العديد من الدول واخرها كان بلجيكا وقبل ذلك كانت فرنسا وفي معظمها لم تذكر ان هذه المجازر تعود لشعبنا السرياني ..وهذا ابسط ماتقومون به من اجل شهداء السريان والمسيحية ،فلا يجوز السكوت عن ذلك لان الاشوريين كلما سكتم عن الاساءة التي تبدر منهم تجاه شعبنا فانهم سوف يعيدون الكرة لانهم اطمئنوا من جانبنا لعدم وجود شخص يوقفهم عند حدودهم ....

عاشت الامة السريانية
والمجد والخلود للشهداء السريان




Wisammomika
سرياني آرامي

Moheeb Chona

الأخ كاتب المقال احيي فيك روحك الغيورة على تراثنا وقوميتنا العريقة وسعيك الى الحفاظ على هذا الأرث العظيم الذي يمثل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا كامة ونقل هذا التأريخ بكل امانة الى الأجيال القادمة وكما تعلم ويعلم اغلب المطلعين على تأريخ العراق والمنطقة عموما فان تسميات الآشوريين والكلدان هي تسميات حديثة ومخترعة فالكل يعرف ان هاتين الإمبراطوريتين حكمتا العراق لفترتين من الزمن واندثرتا ولم يبق منها سوى البقايا التاريخية الموجودة حالها حال البابليين الأكديين واسومريين الذين ايضا حكموا المنطقة او اجزاء منها فلا نجد اليوم من يدعي بانه بابلي او سومري او اكدي فكيف يستطيع اثبات من يدعي بانهم كلدان اوآشوريين اثبات ذلك ولو ان هناك طرق حديثة لاثبات ذلك الا وهو اختبار ال DNA والذي طبق في امريكا لمعرفة اصول بعض الأمريكيين من اصول افريقية والى اي بلد ينتمون اليه. ولكن لونظرنا الى وضع المسيحيين عموما بكافة مسمياتهم حقيقية كانت او لا نلاحظ انهم في وضع اقل مايمكن ان نقول عنه انه مزري بل غير واضح المعالم واقرب الى الضياع فنحن دون حقوق او قوانين تحمي وجودنا كأعرق قومية موجودة في العراق فأراضينا تصادر وبلداتنا تضمحل واهلها يتناقصون ليصبحون اقلية وطوابير المهاجرين الغير منتهية فقد افرغت اغلب المدن العراقية من مكونها المسيحي بعد ان كانو يتواجدون في اغلب مدن العراق جنوبا وشمالا وانحصرو في بلدات صغيرة وممثلينا في الحكومة لا يمكنهم ان يحركو ساكنا (ان ارادو) ونحن ماذا فعلنا بعد كل هذا فلا نستطيع ان نتغلب على خلافاتنا واتي اعتبرها تافهة قياسا بالمخاطر التي نواجهها للحفاظ على وجودنا. انا افضل وفي هذه المرحلة بالذات ان نبحث عن ما يجمعنا لا مايفرقنا ومصطلح الأحتلال له وقع ثقيل لايخدم قضيتنا البتة بل يجب ان نقدر وقفتهم لتخليد شهداءنا في بلدان العالم الغربي والتي لم نفكر نحن السريان ان نقدم عليها قبلهم وكانت لتسجل باسمنا بل هم ايضا يحاولون ومعهم ابناء شعبنا السرياني لكي يقنعوا العالم الغربي بقضيتنا ويرغموا الحكومة التركية على الإعتراف بمذابح السريان وان يحصلوا على اعتراف دولي بذلك . اخيرا اثني على مجهودك وغيرتك على قوميتنا ولكن بسبب ظروفنا الحالية ارجو التخفيف من لهجة الهجوم على اناس يشاركونا المعتقد والوطن والتأريخ رغم التشويه الحاصل بل وتختلط دمائنا بدمائهم فالكثير من ابناءنا يتناسبون ويتقاربون اكثر من قبل فلنبحث معا عن امور تقربنا عن ان تبعدنا ولك مني كل الأحترام والتقدير.

مهيب جونا 
   

   

وسام موميكا

الى الاخ مهيب جونا المحترم
تحية سريانية
اشكرك على المرور الكريم والابداء بتعليق قيم على المقال اعلاه ،،،
اخي العزيز انا معك بكل ماكتبته حضرتك ولكن المقابل لايرى سوى نفسه كأنه ينظر في المرأة واذا كنت تريد التأكد من كلامي وصحته ،،توجه الى موقع عنكاوة وسترى العجب بعينك من مقالات يكتبها هؤلاء الاشوريين المزيفيين والعنصريين ومنهم اصحاب الفكر الاشوري الاحتوائي والمتعصب ،لذلك انا ادافع عن القومية السريانية واحاول دائما ان اضعها في المقدمة لانها صاحبة اللغة الحية والاقوام التي صمدت الى يومنا هذا ويعني ذلك اننا القومية التي اعطت الثقافة والعلوم الى العالم اجمع وليس الاشوريين المنقرضين كما يدعون فالكل يعلم ان الاشوريين انقرضوا بعد ان ابيدت امبراطريتهم في عام 612 قبل الميلاد كما هو مكتوب في الكتاب المقدس ،فهؤلاء الذين يدعون الاشورية ليسوا سوى (سريان مشارقة )وادعاءاتهم الفارغة والمزيفة بأنهم احفاد تلك الامبراطورية الاشورية العظيمة ،فهذا كذب وتزييف للحقائق وانما تسميتهم (الاشورية) ،هي تسمية حديثة الصقت بهم من قبل الانكليز عندما كانوا محتلين لاراضي العراق وارادو ان يجعلوا من الاشوريين حطبا كي يحاربوا من خلالهم العثمانيين ..وهذا ما حصل بخصوص تسميتهم المزيف ...واسف على الاطالة ،فهذا هو سبب موقفي تجاه المتأشورين المزيفين ،لذلك فأن من واجب كل سرياني ارامي ان يدافع عن اسمه القومي بعد محاولات الاشوريين المزيفين احتواء وهضم كل شيء يخص حضارة السريان وينسبوه الى اسمهم الاشوري المزيف ...وتقبل مني خالص الشكر والتقدير .

وسام موميكا _ بغديدا السريانية
Wisammomika
سرياني آرامي