رتبة غسل الارجل في كنيسة مار كوركيس في برطلي عصرالخميس 21 نيسان 2011

بدء بواسطة matoka, أبريل 21, 2011, 04:13:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

رتبة غسل الارجل في كنيسة مار كوركيس في برطلي عصرالخميس 21 نيسان 2011









احتفلت كنيسة مار كوركيس في برطلي عصرالخميس 21 نيسان 2011 برتبة و مراسيم غسل أرجل التلاميذ مثلما فعل سيدنا يسوع مع تلاميذه الأثني عشر يوم خميس الفصح، بحضور الاب شمعون بزوّ ونخبة من الشمامسة وكانت الكنيسة غاصة بجموع الشعب الذي حضرهذه المناسبة الدينية السنوية، وتولى الاب بهنام للّو هذه الرتبة المقدسة بغسل أرجل التلاميذ واحداً واحداً كما غسل المسيح  أرجل جميع تلاميذه الاثني عشر بما فيهم يهوذا الذي سلمه..  وقام  بعد غسل أرجل التلاميذ ومسحها بالمنشفة التي كان متآزرا بها و بتقبيل ارجلهم، كما فعل سيدنا المسيح في فصحه المقدس ، ولما دنا ووصل يسوع الى التلميذ سمعان بطرس دارَ بينهما الحوار التالي (بحسب انجيل يوحنا 13: 6 - 11 ).

فلمَّا دَنا مِنْ سِمعانَ بُطرُسَ، قالَ لَه سِمعانُ يا سيِّدُ، أأنتَ تَغسِلُ رِجليَّ 7 فأجابَه يَسوعُ أنتَ الآنَ لا تَفهَمُ ما أنا أعمَلُ، ولكنَّكَ ستَفهَمُهُ فيما بَعدُ. 8 فقالَ لَه بُطرُسُ لن تَغسِلَ رِجليَّ أبدًا. أجابَه يَسوعُ إنْ كُنتُ لا أغسِلُكَ، فلا نَصيبَ لكَ مَعي. 9 فقالَ لَه سِمعانُ بُطرُسُ إذًا يا سيِّدُ، لا تَغسِلْ رِجليَّ وحدَهُما، بلِ ا‏غسِلْ مَعَهُما يدَيَّ ورَأسي. 10 فقالَ لَه يَسوعُ مَنِ ا‏غتسَلَ كانَ طاهِرًا كُلُّهُ، فلا يَحتاجُ إلاَّ إلى غَسلِ رِجلَيهِ. أنتُم طاهِرونَ، ولكنْ ما كُلُّكُم طاهِرونَ. 11 قالَ يَسوعُ ما كُلُّكُم طاهِرونَ، لأنَّهُ كانَ يَعرِفُ مَنْ سيُسْلِمُهُ. )) 

ومثل دور التلاميذ الاثني عشر كل من
عصام نبيل ... ماتيو سالم
رنان متي ... راغب بهنام
نؤيل عامر... ماتياس موفق
معتز جورج ... خالد صباح
فادي جمال ... بشار حميد
رغيد منير... مشتاق حنا





ولهذا الخميس اسماء عديدة :
((خميس الفصح ،العشاء الأخير،خميس الاسرار ، خميس العهد))

خميس الفصح
الفصح لفظة عبرانية معناها ( العبور)
يُعتبر يوم خميس الفصح من أهم المناسبات التي باركها وحضرها يسوع مع تلاميذه، أولاً لأن يسوع أراد أن يكمِّل ناموس موسى كتقليد قديم حافظ عليه اليهود بعد خروجهم من مصر ووصولهم إلى فلسطين، وكانوا يعتبرون أكل الفصح من أهم المناسبات التي تُذكِّرهم بحريتهم من عبودية المصريين،
ولكن السيد المسيح حوّل هذه الذكرى إلى مناسبة أخرى أخذت بُعداً جديداً في حياة الكنيسة، فقلبت كل المفاهيم فيها رأساً على عقب، فلم يعد الفصح وأكل الخروف فيه مهماً بالنسبة إلى المسيحية، لأن يسوع أسس واحداً من الأسرار التي دخلت إلى حياة المؤمنين، فأصبح جزءاً مهماً من أجل عضويتهم في الكنيسة، وهو سر القربان المقدس. فعندما سلّم الخبز والخمر إلى تلاميذه قائلاً : خذوا كلوا هذا هو جسدي والخمر قائلاً هذا هو دمي، أكَّد بهذا القول أن باب التوبة أصبح مشّرعاً أمام كل تائب، وسر جسده ودمه هو الجسر الذي يربط بين الأرض والسماء، بين الخطاة التائبين والآب السماوي، وكما علّمهم اصنعوا هذا لذكري، مازالت الكنيسة تمارس هذا السر المقدس بكل تقاليدها، وعاداتها، ولغاتها، وثقافاتها.


العشاء الأخير
ذلك العشاء الذي صار منذ حوالي الألفي سنة، بين أشخاص عاديين، بالنسبة للعالم، في غرفة عادية، ولكن هذه الأمور العادية أصبحت اليوم حدثًا خلاصيًا مهمًا، فلننتبه في حياتنا إلى ما هو عادي فيها، فقد يتحول يوم ما إلى شيء مهم، هكذا أخترق هذا العشاء العادي الزمان والمكان وصار واقعًا يعيشه المؤمن كل مرة يلتقي الرَّب.
شاء ربنا أن يبقى معنا على الدوام حاضرًا في تلك القربانة الصغيرة الحجم، الكبيرة المعاني، فقطعة الخبز هذه، هي قصة حب كاملة تجسدت في يوم من الأيام في عالمنا القاسي، الذي يفتقر إلى الحب الحقيقي. أصبحت ذكرى الحب الأبدي،


خميس الاسرار
يقول ربنا، "اصنعوا هذا لذكري"، فاليوم تأسست الأسرار: الافخارستيا والكهنوت، اليوم يحتفل كل كاهن بعيد كهنوته، وكل مؤمن بكهنوته الملوكي، بخدمته الكنسية وأعمال المحبة التي يقوم بها على مثال ربه.

خميس العهد
في ليلة خميس العهد رسم المسيح العشاء الرباني فريضة دائمة في كنيسته إلى أن يأتي ثانية ( فإنَّكُمْ كُلَّما أكَلتُمْ هذا الخُبزَ وشَرِبتُمْ هذِهِ الكأسَ، تُخبِرونَ بمَوتِ الرَّبّ إلى أنْ يَجيءَ.  ) (1كورنثوس 11 - 26 )


Matty AL Mache

Emad Dawoud

كل عام والجميع بألف خير ومبروك لكل الاحبة الذين نالوا هذه البركة . اسأل الرب ان ينعم على الجميع بالصحة والسلام وان نستخلص العبر والدروس من مناسباتنا الروحية لنحيا الحياة المسيحية الحقيقية.
شكرا اخي متوكا - ولو اني كنت اتمنى ان اناديك بأسم الحقيقي لأني لحد الآن لاأعرفك - لجهودك ومثابرتك وسرعتك في نقل الاخبار والرب يبارك حياتك وعائلتك .