زيباري: أي محاولة لسلب العراق حق استضافة القمة تولد ردود فعل سلبية جدا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 16, 2011, 09:21:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

زيباري: أي محاولة لسلب العراق حق استضافة القمة تولد ردود فعل سلبية جدا


أكد وزير الخاريجة العراقي هوشيار زيباري أن بلاده متمسكة بعقد القمة العربية في بغداد في موعدها المحدد، وأنها ترفض الدعوات التي أشارت إلى إلغائها أو تجميدها، بدعوى ما تشهده الحالة العربية من ثورات في عدد من البلدان.

وكشف وزير الخارجية العراقي، في حديث خاص مطول وصريح، لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاصيل الخلاف العراقي- الخليجي، وقال: إنه بدأ مع فتوى المرجع الشيعي آية الله السيستاني بإدانة ما حدث في البحرين. وأشار إلى أنه تم توضيح الموقف، في حينه، مع المسؤولين، وأفاد بأن شيعة البحرين عراقيو الهوى وليسوا في اتجاه آخر.

وأكد زيباري أنه لن يتردد في زيارة دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية؛ لإنهاء أي هواجس أو خلافات حول عقد القمة العربية، لما لها من أهمية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودورية انعقاد القمة.. كما تحدث عن الخطوات المستقبلية لوحدة الصف العربي، وكذلك التطورات الجديدة على الساحة العراقية، خاصة ما يتعلق بمطالب الإصلاح وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد، وأيضا ما يتعلق بجدول الاتفاقية الأمنية وخروج القوات الأميركية في نهاية عام 2011، وكذلك تعيين وزيري الدفاع والداخلية..

وفيما ياتي نص الحوار:

* ما حقيقة دعم العراق للمعارضة في البحرين؟ وهل يمكن فتح صفحة جديدة بين العراق ودول الخليج في الوقت الراهن؟ وهل يعتبر هذا الأمر سببا لإلغاء انعقاد القمة العربية؟

- لا يمكن للعراق الجديد أن يدعم المعارضة ضد أي نظام، ونحن أكدنا أننا منفتحون على عالمنا العربي كله كأولوية في سياستنا الخارجية، كما طالبنا بعودة العراق إلى محيطه العربي، فكيف إذن نقوم بتعكير صفو العلاقات؟ هذا أولا، أما في موضوع البحرين فما حدث هو نتيجة لبعض التصريحات الإعلامية التي صدرت عن مسؤولين في الحكومة وفي البرلمان بعد دخول قوات «درع الجزيرة» البحرين، وكان هناك ضغط شعبي على الحكومة وحتى من المرجع الديني السيد السيستاني بسبب هذه الأوضاع؛ حيث صدرت فتوى لأول مرة حول قضية خارجية تخص الشيعة، وقد خلق هذا الموضوع نوعا من الخوف، ثم صدرت هذه التصريحات من بعض المسؤولين كما ذكرت.

* ما نص هذه التصريحات التي عكست توتر العلاقة مع البحرين والوصول إلى اتهام بدعم المعارضة؟

- إدانة القمع ودعوات لحماية الشيعة من هذه القوات التي أتت.

* لكنهم شيعة من أبناء البحرين وليسوا من إيران!

- بالتأكيد، ونحترم الجميع في حقه، وللحقيقة لدينا علاقات خاصة مع البحرين رسمية وشعبية واجتماعية، وحتى شيعة البحرين هم عراقيو الهوى ويتبعون مرجعية النجف الأشرف، ولا يتبعون مرجعيات أخرى ولسنا في معرض تبرير ما حدث، وإنما قمنا بإجراء اتصالات مع إخواننا في البحرين في حينها وأوضحنا لهم الأمور، في محاولة لاحتواء هذا الموضوع، انطلاقا من رغبتنا في علاقة طيبة مع مملكة البحرين الشقيقة.

أما فيما يتعلق بالقمة العربية وإلغاء انعقادها، فنحن لم نتسلم أي طلب رسمي بذلك، وقد انزعجنا واستغربنا جدا من طرح هذا الاتجاه، وهو غير فكرة التأجيل؛ لأن هذا يعني أن العراق لن يستضيف القمة أو لن تُعقد القمة، وهذا ستكون له عواقب وخيمة وخطيرة على مستقبل علاقات العراق المستقبلية مع هذه الدول، ولا نريد أن يكون كذلك، ونرجو من دول الخليج أن يكونوا داعمين للعراق الجديد والتعامل معه بإيجابية، وهذا ما يحدث، مؤخرا، من خلال الزيارات المتبادلة. من ناحية أخرى، علاقاتنا طيبة وجيدة مع دول الخليج، على الرغم من وجود بعض التوجس، وكنا مؤخرا في الكويت وبعدها في دولة الإمارات ونحرص على التنسيق في مناسبات عدَّة خلال المؤتمرات الدولية التي انعقدت حول ليبيا والقضايا الأخرى، ولدينا اتصالات ولقاءات متواصلة مع دول الخليج كلها، ولم نسمع أي موقف بعدم المشاركة في قمة العراق، لكن تجسد ذلك في بعض التصريحات والتسريبات الإعلامية، وهذا ما دفعنا إلى أن نقترح على الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقد اجتماع لوزراء الخارجية لبحث هواجس وشكوك هذه الدول؛ لأننا واقعون أيضا تحت ضغط وإرهاق شديدين بسبب الاستعدادات والتحضيرات الأمنية والفنية والعقود التي وُقعت مع جهات لخدمة القمة. وبالتالي لا نستطيع أن نبقى في هذه الحالة إلى ما لا نهاية، وفي المرات السابقة ونزولا على رغبة إخواننا في دول مجلس التعاون أجلنا القمة من مارس (آذار) إلى 11 مايو (أيار)؛ لذلك نحن حاضرون وجاهزون ومستعدون لزياراتهم ولتبديد هذه الشكوك والهواجس، لكن إلغاء انعقاد القمة فكرة مرفوضة من جانب العراق ومخالفة لميثاق الجامعة العربية وسوف تؤدي إلى شرخ في العلاقات العربية.

* كيف ترون التسريبات التي تتحدث عن عقد القمة العربية في العراق العام المقبل أو تعقد في مقر جامعة الدول العربية؟

- حقيقة، لقد بحثت مع الأمين العام للجامعة العربية عددا من المقترحات، ولكننا أكدنا حق العراق في استضافة هذه القمة وفي الموعد المحدد، وفي الوقت نفسه نريد مشاركة الجميع في القمة ولا نذهب إلى اتجاه بالضغط، كما أن عقد القمة لأنها غاية في ذاتها وبمن حضر، نرى أن هذا يؤدي إلى انقسام شديد في الصف العربي، وهو ما لا نريده ولا نرغب في أن نكون سببا في هذه الحالة؛ لأنها ليست في مصلحة أحد. وفي تقديري أن الدول العربية الشقيقة تتفهم الحاجة العراقية لانعقاد هذه القمة؛ لأنه يعطي دلالة ومؤشرا على أن العراق تعافى في وضعه وعلاقاته العربية واندمج مع محيطه العربي، ولا نتوقع أن يكون بيد القمة عصا سحرية لحل كل مشكلات العالم العربي، لكن الرسالة السياسية والمغزى منها كبير جدا، ومرة أخرى ربما يكون العراقيون مختلفين على الكثير من القضايا، لكن عقد القمة العربية في بغداد هدف يلتف حوله الجميع لإنجاحه، ومنتظرة هذه اللحظة؛ لذلك فأي محاولة لسلب العراق هذا الحق سوف تكون لها ردود فعل سلبية جدا.

* هل يمكن عقد القمة بمن حضر، نتيجة أوضاع الثورات المنتشرة في العالم العربي؟

- صحيح، وعندما قبلنا تحدي استضافة القمة لم تكن هذه الثورات موجودة ونحن واقعيون ونتفهم ونعرف أن هناك بعض الدول التي حدثت بها ثورات أكدت مشاركتها، وقد وعدتنا بذلك، لكن بسبب الوضع الداخلي لديها وبسبب الاحتجاجات والتطورات اليومية ربما قادة هذه الدول لن يتمكنوا من المشاركة.

* إذن هذا هو المأزق وليس الخلاف مع دول الخليج الذي يمكن احتواؤه!

- هو هذا المأزق، لكن عدم انعقاد القمة مخاطرة أكبر في التأثير على العمل العربي المشترك وإنهاء دور الجامعة العربية، ومن ثم مخاطر على الأمن القومي العربي في الوقت الذي نحتاج فيه لتلاحم عربي أكثر من أي وقت مضى.

* وإذا انعقدت القمة، كيف ترون نسبة المشاركة ومستواها؟

- منهجيتنا في التعامل مع هذا الموضوع أن وسائل دعوة الملوك والرؤساء جاهزة، حتى تحديد أسماء الوزراء العراقيين الذين سيقومون بزيارات العواصم العربية لتوجيهها، لكن حقيقة نريد إعداد المناخ المناسب لهذه القمة ولا نريد عقدها بأي ثمن، فهذا ليس هدفنا، ونريد الإعداد لقمة جيدة تبحث في كل تطورات الوضع العربي الراهن.

* إذن تحديد الموعد النهائي للقمة سيكون خلال الاجتماع الوزاري العربي المرتقب!

- نعم، خلال الاجتماع التشاوري، وقد وافقت الجامعة على مقترح عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، والموضوع الثاني هو وضع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهو في موقف صعب، ووفق الميثاق فإن القمة العربية هي التي تنتخب الأمين العام الجديد للقمة العربية، والأمين الحالي سيقوم بتسليم هذه الأمانة حتى يتفرغ إلى مهامه الأخرى، وبالتالي هناك قضايا أخرى لا بد من حسمها تتعلق بمستقبل الجامعة العربية وأمينها الجديد ولحسم الاختيار في ظل وجود أسماء مطروحة ونحتاج إلى توافق في هذا الشأن.

* دعنا نتحدث عن الأزمة بين العراق ودول الخليج.. هل اتفقت مع الأمين العام على القيام باتصالات وزيارات لاحتواء ذلك، ومن ثم عقد القمة في موعدها ومكانها؟

- نحن على استعداد للقيام بزيارات إلى دول الخليج كلها لشرح وتوضيح موقف الحكومة العراقية وليست لدينا أي حساسية أو تحفظ، وسوف تنشط الأمانة العامة والأمين العام للقيام باتصالات خلال الأيام المقبلة في سبيل الاتفاق على موعد مناسب للجميع لعقد القمة، وهذه فرصة مرة أخرى لتنظيم الأولويات ولإنقاذ الجامعة العربية ومنظومة العمل العربي المشترك ودورية انعقاد القمة لا بد من الحفاظ عليها.

* ذكرتم في تصريحات لكم أن العلاقة مع السعودية «حب من طرف واحد».. ما المطلوب حتى يكون الحب متبادلا بينكما؟

- هو يحتاج إلى عناصر بناء ثقة وتواصل بين البلدين، ونحن من جانبنا لم نترك وسيلة أو طريقة إلا وقمنا بها في هذا الاتجاه، وقبل تشكيل الحكومة كان هناك انفتاح سعودي على القيادات العراقية، وقد استقبلت الرياض عددا من القيادات العراقية بكل حب وود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهذا التواصل لم ينقطع وكان من المتوقع أن يتطور وينتقل إلى مرحلة أخرى، لكن جاءت هذه الثورات كلها في المنطقة وانشغل الجميع بما يحدث لمتابعتها.

* هل تعتزم زيارة السعودية من أجل استعادة هذا التواصل؟

- ليس لدي أي تردد في هذا الموضوع، ونحن من محبي السعودية ونكن كل الاحترام والود والتقدير لدور السعودية العربي والإسلامي والدولي بقيادة خادم الحرمين، والسعودية دولة مهمة في المنطقة ولنا أيضا.

* في حالة احتواء الموقف الخليجي الذي يطالب بإلغاء القمة العربية، في تقديرك، من سيحضر هذه القمة في ظل استمرار الثورات العربية؟

- الوضع تغير اليوم، وقد حصلنا على التزام مصري واضح وصريح بالحضور لقمة بغداد من الحكومة المصرية، ولدينا تعهدات صريحة من أمير دولة الكويت ومن ملك الأردن الملك عبدالله، وكذلك الرئيس محمود عباس، وحتى قبل أسابيع من الرئيس بشار الأسد، وأيضا الرئيس علي عبدالله صالح، والرئيس عمر حسن البشير، وأيضا الحكومة التونسية الجديدة.

* في حالة اليمن وسورية يمكن أن يحضر نواب الرئيس؟

- الدول تحدد بمن ستشارك، ولدينا وعد من المغرب وكذلك من موريتانيا وجيبوتي وجزر القمر والصومال وحتى بالنسبة لدول الخليج أبلعنتنا دولة الإمارات بالمشاركة على مستوى عال.

* ما موقف الأمين العام للجامعة العربية؟ وهل يرى احتواء الخلافات وعقد القمة أم يتم التأجيل لبعض الوقت؟

- اتفقنا على العمل سويا واستمرار التشاور الوثيق من أجل إنهاء أي توتر بين العراق ودول الخليج وعقد القمة لأن احتواء الخلاف أفضل من ترك الوضع لمخاطر تتربص بالمنطقة العربية والجميع، وبالتالي الاجتماع الوزاري المرتقب هو للتشاور والحوار.

* هل اتفقتم على موعد مقترح للاجتماع الوزاري العربي؟

- أكدنا عقد هذا الاجتماع خلال أيام وليس أسابيع.

* ماذا عما تردد حول وجود خلافات بسبب بقاء القوات الأميركية إلى ما بعد عام 2011؟

- خلال هذه المرحلة هناك مجموعة من الالتزامات على العراق لا بد أن يفي بها، تتعلق بحماية الأموال العراقية التي سيتم رفع الغطاء الدولي عنها خلال شهر يونيو (حزيران)، وعلينا التزام يتعلق بالاتفاق على آليات جديدة للانتهاء من تسوية الدعاوى والمطالبات القانونية من شركات وأفراد تضرروا في السابق، وأيضا نحتاج من أميركا قرارا من الرئيس باراك أوباما لحماية الأموال داخل أميركا، وهناك اتفاقية لتسوية بعض المطالبات لمواطنين مدنيين أميركيين موروثة من النظام السابق، وقد اتفقنا على دفع مبلغ كآخر التزام وهو في حدود 400 مليون دولار حتى نحافظ على مليارات العراق.

* الحفاظ على مليارات العراق ممن؟

- هناك دعاوى قضائية قوية، والآلية التي اتفقنا عليها، منذ عام 2003، أن جميع مبيعات النفط العراقي تذهب إلى صندوق تنمية العراق في الأمم المتحدة بعد خصم 5% منها إلى صندوق التعويضات للكويت، وهذه الأموال كانت محمية من قبل الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، واليوم ستكون هذه المبالغ تحت تصرف الحكومة العراقية. وبالتالي يجب أن نتفق على دفع التعويضات إلى الكويت بعد رفع الغطاء.

* إلامَ يستمر العراق في دفع التعويضات للكويت؟

- حتى نصل لتسويات مع الكويت لإلغاء التعويضات أو لتقليصها، وهذا يتوقف على معالجة قضايانا الأخرى التي قمنا ببحثها مؤخرا في الكويت.

* مثل ماذا؟

- حرية الملاحقة ومناقشة التعويضات إلى متى.

* ماذا بشأن الحدود؟

- بحثنا أيضا هذا الموضوع وتثبيت الدعامات وحرية الملاحة في الممرات المائية، وفي خور عبد الله وفي الخليج، وكلها كان التفاهم حولها طيبا خلال زيارتي للكويت، التي كانت إيجابية وطيبة، وأول مرة يحدث بحث للقضايا بشكل صريح ومهني.

* نعود لموضوع الوجود الأميركي، هل من حسم؟

- الوجود محسوم باتفاقية سحب القوات التي تنتهي مع نهاية عام 2011، وهذه القوات تترك العراق، أما الوجود الأميركي كسفارة وقنصليات فهو يحتاج لترتيبات بين الجهات المعنية، بمعنى إذا كانت هناك حاجة إلى مستشارين ومدربين أميركيين عسكريين لإدارة الأسلحة العراقية للمساعدة للتدريب والتأهيل، فإنها سوف تخضع لتفاهمات ثنائية بين البلدين، وكذلك الوجود القنصلي، ستكون بين وزارتي الخارجية، أما المشاركة في إعادة الإعمار والتنمية فسيكون حسم هذه الأمور مع الجهات المعنية. وبالتالي لن ينظم هذا باتفاقية جديدة وإنما من خلال علاقات ثنائية كل بند على حدة.. هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه.

* بِمَ تفسر ما أعلنه رئيس القائمة العراقية إياد علاوي عن أن هناك قوات أميركية ستبقى إلى ما بعد عام 2011 وأن الاتفاقية الأمنية مبهمة؟

- الاتفاقية الأمنية واضحة ولن تجدد أو حتى توقع أي اتفاقية أمنية أخرى، وحتى أكون صريحا لن يكون هناك أي وجود أميركي عسكري مقنن، لكن السفارة الأميركية التي تعتبر من كبريات السفارات في العالم تحتاج إلى حماية من شركة أمنية، وهذا يتم تنظيمه بطريقة أخرى، أو الحق في القيام بعمليات وتحرك، وإنما ذلك يكون بطريقة أخرى محددة بقوى أمنية لحراسة السفارة وليس بقوة عسكرية.

* ماذا عن تعيين وزراء للداخلية والدفاع والأمن الوطني؟ هل من جديد؟

- هناك جدل، وهناك أسماء مطروحة على البرلمان للحسم، وقد تقدمت القائمة العراقية بمرشحين لوزارة الدفاع والتحالف الوطني ومرشحين للداخلية والأمن الوطني.

* ماذا عن الوضع الأمني في العراق؟

- هو أفضل من السابق، وقد حددت الحكومة العراقية 100 يوم ليس لحل كل مشكلات العراق، لكن لتقييم أداء الوزارات، ولكن ليس لدينا أي خوف من ثورات أو حتى ما يقوم به البعض من مطالبات بالحريات والحقوق والدستور.. وقد سبقنا وأصبحنا في وضع مريح ونقوم بتلبية مطالب تنادي بالإصلاح وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد، وهي تسير على قدم وساق.


http://pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/15234-2011-04-16-07-22-26