توضيح الناطق الرسمي باسم تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية حو

[matoka]

توضيح الناطق الرسمي باسم تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية حول تصريحات السيد أثيل النجيفي بشأن استحداث المحافظة في سهل نينوى

اللجنة الإعلامية للتجمع



أصدر السيد نمرود بيتو يوخنا الناطق الرسمي باسم تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية توضيحا بشأن تصريحات السيد أثيل النجيفي الأخيرة حول استحداث محافظة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) في منطقة سهل نينوى.. تنشر اللجنة الإعلامية للتجمع نصه أدناه:



في لقائين منفصلين وفي غضون أسبوع صرح السيد أثيل النجيفي محافظ نينوى، إلى موقعي (إيبا) و (الأسبوعية) وعلى الرابطين أدناه في أمر المطالبة باستحداث محافظة مسيحية في منطقة سهل نينوى، مبديا في التصريحين رفضه وتخوفه وكما جاء: ( أنا أنظر إلى هذا المطلب على اعتبارها أخطاء كبيرة، يقع فيها الساسة المسيحيين، وبعض الدعاة إلى هذا الأمر، وهو أمر يضر بالمسيحيين قبل أن يضر بغيرهم، لا يمكن أن نفكر في عزل المسيحيين عن بقية المجتمع  العراقي، إذا كنا نتحدث عن إقامة محافظة في سهل نينوى فما هو مصير المسيحيين في مدينة الموصل وما هو مصير المسيحيين في مناطق أخرى من العراق، هذه من المصائد التي تحاك ضد المسيحيين، ونحن نعتقد إن أفضل حياة للأخوة المسيحيين باندماجهم بالحياة العامة، وعدم عزلهم بمناطق خاصة بهم لأن ذلك سيكون سلبي عليهم).



وعليه.. ولما يتضمنه هذا التصريح من خلط للأمور لإبعاد هذا المطلب، لذا اقتضى منا نحن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية التي تتبنى هذا المطلب التوضيح كي نضع النقاط على الحروف ونتجنب تحميلنا ما لم ندعيه أو نطالب به.



ـ باديء ذي بدء: نحن لم نطالب أبدا باستحداث محافظة في سهل نينوى خاصة بالمسيحيين، وإن مطالبتنا واضحة باستحداث المحافظة في مناطق من سهل نينوى بما فيها من تعدد ديموغرافي يعتبر موزائيك العراق يتركز فيها وجود شعبناة التاريخي وفيه نتشارك ونتعايش مع بقية المكونات الأخرى كالإيزيديين والشبك، وإن هذه المطالبة ليست وليدة اليوم أو ردة فعل للواقع تحت ظل الاستهدافات الأخيرة، وإنما تواصل واستمرار لنضال دؤوب لإقرار حقوقنا القومية في العراق الجديد بعد أن طالنا التهميش والإقصاء وهضم الحقوق، مما يهدد بفقدان الهوية الثقافية ووجودنا على أرضنا التاريخية، كما وإن هذه المطالب هي مشروعة ومقرة دستوريا وفقا للعديد من مواده، وهي السبيل لتحقيق وممارسة حقوقنا الثقافية والتعليمية والسياسية والإدارية، أسوة ببقية الأشقاء والشركاء.



ـ أما ان تبقى استحقاقاتنا وحقوقنا ضمن الحد الأدنى والممارس اليوم.. فلن نجنِ غير ما جنيناه من تهميش وإقصاء ومحاولات مستميتة لتغيير الواقع الديموغرافي السكاني لمنطقة سهل نينوى لحساب أجندات وسياسات الاستئثار بالسلطة والإقصائية والتهميش وبالتالي استهداف وإلغاء وجودنا وحقوقنا.



ـ أما ما أثاره السيد المحافظ عن مصير باقي أبناء شعبنا في باقي المحافظات، فنسأله بدورنا: يوم استحدثت محافظة دهوك والتي كانت قضاءا تابعا الى الموصل، هل طُـلب من الأكراد الذين يعيشون في الموصل بالانتقال إليها؟. وكذلك الحال مع محافظة صلاح الدين والنجف وغيرها!!. فاليوم وعندما نطالب باستحداث محافظة فهذا لا يعني أبدا أننا نحاول عزل شعبنا في غيتو، ولا أن نطالب أبناء شعبنا للنزوح إليها من باقي مناطق ومحافظات العراق، فنحن عراقيون مثلما نحن كلدان سريان آشوريون، ولنا الحق وكل الحق أن نعيش في كل محافظات العراق دون تمييز، مثلما لكل العراقيين الحق قي العيش في المحافظة التي نطالب باسحداثها لأنها حتما هي محافظة لكل العراقيين.



ـ أما كون مطالبتنا باستحداث محافظة في سهل نينوى هي مصيدة تحاك ضدنا!!، فنؤكد ونطمئن الجميع بأننا حريصون جدا أن نكون على نفس المسافة من الجميع ونتعامل ونتعاون بنفس القدر والمثل الذي نعامل به من قبل الجميع.



ـ ونؤكد أيضا بأن مطالبتنا باستحداث محافظة في سهل نينوى تقع ضمن مفهوم توسيع الصلاحيات الإدارية من أجل أداء أفضل وتحقيقا للعدالة في الشراكة في السلطة وتقاسم الثروة، فنينوى اليوم يبلغ عدد سكانها أكثر من ثلاثة ملايين، وهذا ما يشكل عبئا على مجلسها من حيث إدارتها وتلبية رغبات ومطاليب أبنائها، وإن نظام الحكم في العراق الجديد هو لا مركزي عكس ما كان عليه سابقا.



ـ وأخيرا ندعو الأشقاء الشركاء في الوطن، عدم الإسراع والاستعجال في إطلاق الأحكام قبل الوقوف على الحقائق كما هي.. وليس كما تُسوق من قبل البعض بهدف التسويف وزرع البلبلة والفتنة.

نمرود بيتو يوخنا

الناطق الرسمي باسم تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية

14 نيسان 2011.

رابطا التصريحين:

http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=36993&wordid=1125 2

http://www.alesbuyia.com/inp/view.asp?ID=25688