مسيحيو العراق يشكون من تغييبهم من كتب التاريخ

بدء بواسطة anmar_87, أبريل 14, 2011, 08:39:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

anmar_87

مسيحيو العراق يشكون من تغييبهم من كتب التاريخ


السومرية

بعدما دأبت أربيل على احتضان مسيحيي العراق بعد أعمال العنف التي تعرضوا ويتعرضون لها منذ العام 2003، تحتضن اليوم صرحا ثقافيا وعلميا جديدا وهو عبارة عن متحف للتراث السرياني تقول إنه يعكس صورة التنوع السكاني الموجود في اربيل، في حين يعتبره المسيحيون انه رمز لإثبات الهوية المسيحية العراقية.
بنيامين حداد / كاتب وباحث لغوي
"هذه الشريحة و منذ القدم عانت كثيرا حتى يومنا هذا ونحن في عصر الالفية الثالثة هناك شريحة بشرية تحس بالغربة في داخل بيتها وفي داخل وطنها نحس بالغربة نحن مواطنون خدمنا هذا الوطن ولا نريد ان نتركه ولا نريد ان يكون  هناك اسباب تضطرنا لترك هذا الوطن" .
كاوا محمود / وزير الثقافة والشباب
الوجود المسيحي في المشرق معرض من قبل اعداء التقدم والانسانية الى حملات التشويه والتهجير وغيرها من الامور المعروفة لكم المهم ان نواصل وانا ونتفاعل وان نساهم جميعا في خلق المستقبل السعيد لشعبنا على اساس المواطنة بعيدا عن كل اشكال التمييز .
وعلى الرغم من ان بعض المسيحيين يعولون على هذا المتحف في إظهار تاريخهم يبدي آخرون خيبة أمل من عدم اتخاذ الحكومة العراقية أي إجراء تجاه حرف الحقائق في مناهج التاريخ الدراسية، وعتبرين أن التنكر لتاريخ المسيحيين وحقوقهم هو نوع آخر من الارهاب
المطران / بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكلدان
اقول رسالة اسف للحكومة العراقية التي لحد الان لم تتجرأ وتأخذ خطوة شجاعة في تبديل كتاب التاريخ المدرسي وتضع فيه فصلا تعريفيا عن تاريخ وثقافة هذه الامة كم من طبيب وشاعر وفيلسوف اغنوا تراث هذا البلد لكنهم متنكرون لهم منسيون والكل يعمل لحد الان الى تناسي ونكران التاريخ وهذا هو اول اشكال الارهاب هو ان تنكر للاخر حقه في الحياة وتتناسى انه اغنى البلد لذلك نقول نحتاج مثل هذا المركز في بغداد ليعلم الجميع من نحن ونحتاج اكثر من وزارة التربية لان تعدل برامجها وتغير من كتابة التاريخ لتقول ان المسيحيون لهم اثر طيب و ليسوا ضيوف على هذه البلاد ليات هذا وذاك ويقول ارحلوا.
وفي الوقت الذي يغيب الأثر المسيحي من كتب التاريخ في العراق، يعول على المتحف السرياني بأن يكون الخطوة الأولى على طريق توثيق الوجود المسيحي في كل بلدة وقرية ومدينة عراقية، بما يمنع الذاكرة العراقية من نسيان وجود هذا المكون، الذي اضطره عنف المسلحين وتهديد السلاح على هجرات داخلية وخارجية.


http://www.ishtartv.com/viewarticle,35331.html