قبيلة صدام تصف حكومة المالكي بالشرعية وتتهم البرلمان بتعطيل عملها

بدء بواسطة matoka, أبريل 13, 2011, 07:53:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

قبيلة صدام تصف حكومة المالكي بالشرعية وتتهم البرلمان بتعطيل عملها




مدفن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في قريته (العوجة) الواقعة جنوب مدينة تكريت كما بدا في الذكرى الثامنة لسقوط نظامه


السومرية نيوز/ بغداد

أكد شيخ قبيلة الرئيس السابق صدام حسين، السبت، أن الحكومة الحالية هي شرعية ومنتخبة من قبل الشعب ونحن لن نعمل ضدها، وفيما انتقد عمل البرلمان في تعطيل عمل رئيس الوزراء نوري المالكي والوزارات، طالب بإلغاء قرار حجز أموال أبناء قبيلته.

وقال شيخ عشيرة البو ناصر المتجذرة من قرية العوجة في محافظة صلاح الدين مناف الندا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة الحالية حكومة شرعية انتخبها الشعب والبرلمان"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب العراقي أصبح عبئا علينا، خصوصا وانه يعطل عمل رئيس الوزراء نوري المالكي وعمل الوزارات بسبب روتين التوقيعات".

وأضاف الشيخ الندا أن "قرية العوجة كبقية مناطق العراق تضم مباني طبيعية ومرت عليها سنون عجاف مثلما مرت على جميع العراقيين في فترة الاحتلال من إهانة وقتل وتشريد".

وتابع شيخ قبيلة الرئيس السابق صدام حسين  "لقد قتل منا خمسة شيوخ خلال الفترة الماضية وهم الشيخ غازي احمد الخطاب الذي كان محافظ صلاح الدين، والشيخ عبد الله المحمود، والشيخ ناهض الغازي الأحمد الخطاب الذي كان يحمل رتبة عقيد ركن طيار، والشيخ محمود الندا، والشيخ علي الندا".

وأكد الندا أن "أموال قبيلتنا المنقولة وغير المنقولة محجوزة لأننا أقارب صدام حسين"، مبينا أن "الأموال التي حجزت هي منازلنا وأراضينا الزراعية التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا  قبل ثورة 1968، ومنذ أيام الملكية، خصوصا ونحن نملك سندات تؤكد ذلك منذ عام 1927".

وطالب الشيخ بـ"إلغاء العمل بقرار 88 لسنة 2004، الذي صدر في فترة الحاكم المدني بول برايمر والقاضي بحجز أموال قبيلته"، مشددا على أن هذا القرار "هو لإرغامنا للعمل ضد الدولة وهذا ما لن نفعله، خصوصا وأننا عملنا من قبل في الحكومة ولدينا خبرة في هذا المجال"، حسب قوله.

وكانت القوات الأمريكية قد سيطرت بشكل شبه كامل على العاصمة العراقية بغداد في التاسع من نيسان عام 2003، وأسقطت تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي ينتمي الى قبيلة البو ناصر في هذا اليوم وسط ساحة الفردوس وسط بغداد، بعد ثلاثة أسابيع من العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والتي بدأت في التاسع عشر من آذار عام 2003، وزار الرئيس العراقي السابق صدام حسين في اليوم نفسه بزيه العسكري منطقة الأعظمية بالتزامن مع إسقاط تمثاله، وهو آخر ظهور له قبل اعتقاله من قبل القوات الأمريكية نهاية عام 2003.

 





Matty AL Mache