العلوي يطالب براتب تقاعدي لمعارضته نظام صدام ويهاجم الداعين لالغاء تقاعد النواب

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 24, 2013, 08:40:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

العلوي يطالب براتب تقاعدي لمعارضته نظام صدام ويهاجم الداعين لالغاء تقاعد النواب ويكشف عن مافيات تدير مؤسسات في العراق


حمل عضو مجلس النواب العراقي المستقل حسن العلوي على نواب اتهمهم بـ"المزايدة" على دعوات الغاء الراتب التقاعدي وفيما اعلن انه بحاجة الى راتبه كمكافأة لـ55 عاماً من العمل و30 عاماً من المعارضة السياسية فانه هاجم نوابا في البرلمان، لم يسمهم، قال انهم يكسبون في اليوم نصف مليون دولار ببيع العملة وباتوا من كبار الملاك في دبي وبيروت.
وقال بيان للعلوي نشرته المسلة "ابارك اصدار قرار بإيقاف الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والوزراء والنواب الذين أُتخموا بما يكفيهم ويكفي ابناءهم الى عقود طويلة، ولكن يوجد نواب الى جانب هؤلاء وأنا واحد منهم غادرت الى المنفى محكوما بالإعدام لثلاث مرات وبعد ربع قرن عينتُ سفيرا ولم استلم راتبا ولم اتقاضَ راتبا تقاعديا واحدا منذ عام 1979 حتى وصولي الى مجلس النواب".
واضاف "لم انحنِ لكتابة مذكرة للمطالبة بحقوقي كمفصول سياسي مع ان لي 30 عاما من هذه الحقوق بالإضافة الى 30 عاما من الحقوق لزوجتي الموظفة وخريجة الجامعة فالدولة مدينة لي ولزوجتي برواتب تقاعدية لكل منا لمدة 30 عاما".
وأوضح "لم اتقاضَ من مجلس النواب سوى راتبي ولم اكلف البرلمان ثمن علاجي مع انني امضي أيامي في المستشفيات الخاصة"، متسائلاً "أية قوة في الدولة تستطيع ان تسرق الراتب التقاعدي من زوجتي وابنائي حتى يضاف الى الاموال المسروقة؟".
ووصف هذه المطالبات بـانها "مزايدات انتخابية تكشف عن مدى التخمة المالية التي وصل اليها هؤلاء الذين يتسابقون زوراً وزلفى للتوقيع على ايقاف الرواتب التقاعدية للنواب"، مؤكداً أن "هذه المزايدات هي فضيحة يعلن اصحابها كم في بطونهم من السحت الحرام وكم كسبوا من المقاولات والعقود والصفقات ومن الاسلحة ومن البنك المركزي ووزارات التجارة والصحة والدفاع والداخلية".
وتابع العلوي قائلا "اننا في بلد منهوب من قبل البنوك اللبنانية والأجنبية والمافيا اللبنانية تدير مؤسسات في العراق وليس لها الحق في منع أولادي من راتب أبيهم بعد ان امضى 55 سنة في النضال والعمل السياسي والمنفى، وهم يتنقلون معه بأسماء سرية من بلد الى آخر، وأبوهم تحت رحمة الكاتم والجاسوس ، سفيرا كان ام مديرا للخطوط الجوية العراقية ام بائع جرائد في لندن".
وتساءل "ماذا يساوي الراتب التقاعدي بالنسبة لهؤلاء الذين انفقوا الميزانية المخصصة للإحتفال بمدينة الإمام علي مدينة للثقافة الاسلامية؟ وماذا يعني الراتب التقاعدي بالنسبة لهؤلاء الذين يكسب كل واحد منهم نصف مليون دولار خلال ساعتين من خلال شراء الدولار وبيعه كل يوم؟ وماذا يعني الراتب التقاعدي لهؤلاء الذين تحول ابناؤهم الى ملّاك كبار يشار اليهم في دبي مدينة الاثرياء وفي بيروت مدينة المافيا الدولية، فمن حق هؤلاء ان يستنكفوا من الراتب التقاعدي، لكن العشرات من النواب مازالوا يعيشون على راتبهم الذي زورت الحكومة أرقامه وسوقت معلومات للشارع تضرب راتب النائب في خمسة، في وقت لايمتلك النائب النزيه فيه سوى راتبه".
وكان عشرة نواب قد قدموا مقترح قانون لالغاء تقاعد أعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات والمجالس البلدية الى رئاسة البرلمان، مع تقديم مقترح قانون آخر لتخفيض رواتب الدرجات الخاصة
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1806948
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة