اقباط النمسا وجه مشرفه لأقباط مصر - اقباط النمسا أبناء قداسة البابا شنودة

بدء بواسطة matoka, أبريل 10, 2011, 08:16:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

اقباط النمسا وجه مشرفه لأقباط مصر - اقباط النمسا أبناء قداسة البابا شنودة






لم يكن اسم قداسة البابا شنودة ولا الكنيسة القبطية غريباً علي مسامع السيد وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبندل ايجر الذي ذهب للقاهرة لزيارة قداسة البابا شنودة واعلانه هناك عن تعضيده للأقباط ، الوزير يعرف جيدا من هم الأقباط من خلال معرفته بإيبارشية  أقباط النمسا التي تتمتع بعلاقات واسعة وجيدة مع كافة الكنائس المختلفة و السياسيين النمساويين بمختلف إتجاهاتهم وخير دليل علي ذلك هو زيارة رئيس النمسا الدكتور هاينز فيشر لمقر المطرانية لتقديم واجب العزاء للشعب القبطي في ضحايا الهجوم علي كنيسة القديسيين وإستقبال مصابين للعلاج في النمسا علي نفقة الدولة.

  الأقباط في النمسا هم صورة مشرفة  للأقباط والمصريين

الوزير اراد أن يتعرف علي شخص قداسة البابا شنودة أحب الشخصيات الي قلوب الأقباط النمساويين والأب الروحي لهم  هو أراد أن يتعرف علي ذلك الشخص الذي بحكمته وجه ابناءه في النمسا علي الحضور الأيجابي البناء في النمسا في كافة مجالات الحياة اليومية  .
في الفترة ما بين زياتي قداسة البابا شنودة للنمسا عام 1998 وعام 2004 وما بعدها تم الأعتراف رسميا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتم السماح للأقباط بتدريس المنهج القبطي الأرثوذكسي في حصص الدين في المدارس النمساوية بالأضافة الي السماح بتدريس اللغة القبطية . ومنذ عام 1998 وحتي اليوم  بني واقتني الأقباط في النمسا ثمانية كنائس ودير كبير كل  كنيسة فيهم عبارة عن قطعة فنية مسيحية فريدة تعتبر إضافة فنية للنمسا الدولة المحبة للفن والثقافة  ، هذا بالإضافة الي بيوت الضيافة ، والأهم من ذلك أن هذه الكنائس  تمتلئ بالمصلين  ليس فقط من الأقباط من أبناء الجيل المهاجر الأول بل بشابات وشباب وأطفال الجيلين الثاني وحتي الثالث المولودين في النمسا وهوالأمر الذي شدد عليه قداسة البابا شنودة مرارا بقولة "كنيسة بلا شباب هي كنيسة بلا مستقبل"  . وقد قال الكاردينال شونبرون رئيس أساقفة فيينا في ذلك " الوقت الذي يخرج فيه الناس من كنائسنا تمتلئ كنائس الأقباط بالشباب" .








Matty AL Mache