تواصلا لسلسلة التغيير الديموغرافي الذي يطال قرى ومناطق تواجد شعبنا أهالي قرية بل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 25, 2013, 07:53:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تواصلا لسلسلة التغيير الديموغرافي الذي يطال قرى ومناطق تواجد شعبنا
أهالي قرية بليجاني يطالبوا حكومة الإقليم وقف التجاوز على  قريتهم في دهوك

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – خاص – دهوك

أفادت مصادر موقع "عنكاوا كوم" الخاصة في قرية بليجاني 60 كم شمال مدينة دهوك عن قيام المدعو " ابراهيم محمد محمد " بتشييد منزل ملاصق لمحرم قريتهم متجاوزا على الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة والتي أمرت بإيقاف بناءه في وقت سابق دون ان تحاول إيقاف صاحبه من مواصلته لبناء المنزل في الوقت الراهن، مما أعدوه تجاوزا صارخا يقع ضمن المحاولات الرامية للتغير الديمغرافي لقرى ومناطق تواجد شعبنا.
وأشارت المصادر بان أهالي قرية " بليجاني " كانوا قد تقدموا بعريضة الى مدير ناحية سرسنك السابق " سامي أوشانا كَوركَيس " بتاريخ 1/8/2012، (المرفق رقم -1- عريضة أهل القرية الموجه لإدارة ناحية سرسنك المطالبة بإيقاف التجاوز باللغة الكوردية وترجمته الى اللغة العربية) طالبوا فيها ايقاف الشخص المدعو " ابراهيم محمد محمد " من تكملة بناء الدار التي يشيدها الان على بعد (60)م من محرم قريتهم (بليجاني)، وضرورة التوجيه بإيقاف المدعو " فارس حازم " من فرز الاراضي الزراعية الملاصقة لقريتهم وبيعها لأشخاص غرباء، ونتيجة لعدة نقاط ادارية اخرى كانت لصالح اهل القرية بموجب (المرفق رقم -2- نتائج الكشف الأول لإدارة ناحية سرسنك باللغة الكوردية وترجمته الى اللغة العربية)، الذي بموجه تقرر ايقاف المدعو اعلاه من بناء داره،  وإبلاغ المدعو " فارس حازم " من إيقاف فرز وبيع الاراضي.
غير إن المصادر أوضحت لـ "عنكاوا كوم"  "بأن كافة الأمور المتعلقة بهذه المسالة تغيرت مع تغيير مدير ناحية سرسنك وتعاطف مدير الناحية الجديد "مشير محمد بشير" مع الشخص المدعو "ابراهيم محمد محمد" ومحاولته الالتفاف على قرارات مدير الناحية السابق وإرادة اهل بليجاني" على حد تعبيرها.
حيث أكدت مصادرنا " بأن مسألة بناء الدار باتت أمر واقع ومفروض على أهل القرية عن طريق قيام مدير ناحية سرسنك الحالي بتاريخ 2/5/2013 بموجب الأمر الإداري (285) بتشكيل لجنة جديدة مكونة من خمس أعضاء لإجراء كشف جديد للمنطقة حيث أصدرت من قبل اللجنة نتائج الكشف الجديد بتاريخ 5/5/2013 (المرفق رقم -3- نتائج الكشف الثاني لإدارة ناحية سرسنك باللغة الكوردية وترجمته الى اللغة العربية)
ونقلا عن مصادرنا " فقد أعد أهل قرية بليجانى ما جاء من نتائج في الكشف الأخير منافياً لمضمون الكشف ألأول كما اعتبروها تجاوزا قانونيا صارخا على قريتهم ( المرفق رقم -4- كتاب إدارة ناحية سرسنك الموجه لقائممقامية قضاء العمادية لطلب المقارنة بين الكشفين باللغة الكوردية مع ترجمته الى اللغة العربية )، موضحين مدى التجاوز القانوني بجملة من النقاط نوردها إليكم على حد ما جاء نقلا عن مصادرنا:

1.     " الارض التي شيد عليها المنزل عبارة عن ارض زراعية (من قرية همزيك) تم فرزها من قبل مالكها بصورة شخصية وبيعها الى اشخاص من قرى مختلفة (ينتظرون ما سيحدث ليبنوا هم ايضا)، حيث لا يجوز فرز وتحويل الاراضي الزراعية الى سكنية (وهذا ما تطرق اليه الكشف الاول ولم يتطرق اليه الكشف الثاني ؟؟ !!).
2.     لكل قرية حدود مثبتة على الخرائط وضمن هذه الحدود يوجد محرم للقرية (وهي المساحة التي يستطيع اهل القرية البناء فيها ولا يجوز البناء خارج هذا المحرم، اما بخصوص المنزل الذي يتم بناءه الان فهو خارج محرم قرية همزيك بحوالي 1 – 1.5 كم وهو قريب من محرم قرية بليجاني بحوالي 50 – 60 م فقط (وهذا ما تطرق اليه الكشف الاول ولم يتطرق اليه الكشف الثاني ؟؟ !!).

3.     سكان قرية بليجاني معترضين على فرز وبناء هذه الارض الملاصقة لحدودهم والقريبة من محرم قريتهم. (لم يتم ذكر ذلك في الكشف الأخير، إضافة لكون الكشف الاخير لم يتضمن نقطة مهمة جدا وهي النقطة التي اساسها تم تقديم العريضة من قبل اهالي بليجاني والتي على اثرها تم ايقاف البناء أول مرة وهي اعتراضهم على نقطة البناء خارج محرم قرية همزيك بالقرب من قريتهم ).

4.     الافراد اللذين قاموا بشراء قطع الاراضي ومن ضمنهم صاحب الدار المشيدة ليسوا من اهالي القرى (همزيك، بليجاني) لذلك يعتبرون غرباء عن القريتين (هذا ما تطرق اليه الكشف الاول ولم يتطرق اليه الكشف الثاني ؟؟ !!).

5.     القرار الأول الذي اتخذ من قبل مدير ناحية سرسنك السابق " سامي أوشانا " والذي صدر بتاريخ 5/8/2013 يعتبر امر أداري وحيث ان القرار الاداري يتم الطعن فيه خلال مدة 15 يوم من تاريخ صدوره، وإذا لم يتم الطعن فيه  يعتبر القرار مكتسباً للصيغة ألنهائية، علماً إن مفاتحة مدير الناحية الحالي " مشير محمد بشير " لقائمقامية عمادية لإجراء المقارنات بين الكشف الأول مع الكشف الثاني بغية اتخاذ الإجراءات المطلوبة بهذا الصدد جاء بتاريخ 7/5/2013 اي بعد مضي اكثر من 9 اشهر على قرار مدير الناحية السابق والذي أقتضى إيقاف بناء المنزل!!!!! مما ادى الى خلق حالة عدم استقرار في الأوضاع بين القريتين.

6.     تطرق الكشف الاخير الى ان اهالي قرية " بوتيا " ليسوا معترضين على البناء ( ولم يتم ذكر ان اهالي قرية بليجاني معترضون على البناء ) مما دعا الى إستغراب أهالي قرية

7.     لوحظ في الكشف الاخير والذي اجري بتاريخ 5/5/2013 بأن بلدية قدش كانت طرف في هذا الكشف في حين ان قرية بليجانك ليست ضمن حدود بلدية قدش حتى يصار الى اتخاذ اجراءات من قبل بلدية قدش؟؟

8.     لوحظ ومن خلال سياق مفاتحة مدير ناحية سرسنك الحالي لقائممقامية العمادية لإجراء المقارنة بين الكشفين بان عملية إجراء الكشف الأخير جاءت بخصوص موضوع  المواطن " إبراهيم محمد محمد " صاحب المنزل المتجاوز، دون إستناد مدير ناحية سرسنك الحالي الى طلب معين بإجراء كشف جديد للمنزل، في حين جاء قرار إجراء الكشف الأول بالاستناد الى الطلب الرسمي الذي تقدم به أهل القرية لمدير الناحية بوقف التجاوز وما نتج عنه من مقررات ملزمة لم تستوجب إجراء كشف جديد بعد مضي اكثر من 9 اشهر على الموضوع.

 

هذا وبحسب مصادرنا المطلعة " فان عملية بناء المنزل لا تزال مستمرة لحد الآن، وسط حالة من الاستياء تسود أوساط أهالي القرية الذين بات مطلبهم واحد ويتمثل بهدم المنزل وقيام الحكومة بتعويض صاحبه كحل نهائي يمكنه تبديد مخاوفهم وإرجاء الاستقرار في القرية التي باتت تعقيدات الأوضاع وبحسب المراقبين تشكل حملا وثقلا على كاهل أبناء القرية وتستنزف صبرهم الذي طال دون إيجاد لحلول مناسبة تنسجم مع واقع ظروفهم المادية والمعنوية، رغم إجرائهم للعديد من الاتصالات والمخاطبات مع الجهات الرسمية وذات العلاقة للتوصل إليها "
ويذكر بان قرية (بليجاني) تقع ضمن ناحية سرسنك في منطقة صبنا التابعة لمركز قضاء العمادية على بعد (60 كم) عن مركز محافظة دهوك.
وتسميتها "آشورية" وتعني (بيت الجنائن) وتعد من المناطق الجميلة بمناظرها الخلابة وبجبالها المحيطة، وقد بلغ تعداد سكانها (238) نسمة حسب إحصاء عام 1957 وبلغ عدد عوائلها أكثر من (32) عائلة يسكنون في (15) دار وحتى عام 1961 حيث أحرقت ودمرت بليجانى عام 1966، وعام 1987 هدمت القرية بالكامل من قبل النظام السابق...
ويبلغ عدد العائلات التي تسكن القرية حالياً (22) عائلة، ويبلغ عدد بيوتها (35) منزلا، كما يبلغ مجمل عدد أهالي القرية الساكنين في القرية وخارجها قرابة (150) نسمة.
وقد ساهمت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين ببناء 21 دارا وبناء كنيسة وقاعة مع تأثيثها في القرية وربطها بمشاريع المياه وفتح الطرق المؤدية إليها.
أما بالنسبة الى معيشة اهالي القرية فقديماً كانوا يعيشون عيشة بسيطة يعتمدون فيها على زراعة الحنطة والشعير والعدس والحمص وأشجار الفواكه وتربية المواشي والاستفادة منها في صناعة اللبن والجبن ومشتقاتها.
في حين يعتمد اهل القرية بموردهم في أيامنا هذه على الوظائف الحكومية ضمن "القطاع العام" أو الأعمال الأهلية التي يمتهنوها ضمن "القطاع الخاص".
ويذكر أيضا بأن بليجاني أنجبت عبر تاريخها شخصيات مهمة برزت على الساحة القومية أمثال الشهيد المناضل " توما هرمز زيباري "  المعروف بأفكاره ومواقفه القومية، وولده الشهيد المناضل " يوسف توما هرمز " أحد النشطاء القوميين وأحد مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية، وغيرهم ممن خلدوا أسمائهم في ذاكرة نضال شعبنا، كما إن قرية بليجاني احتضنت الكثير من الاجتماعات واللقاءات السرية لأعضاء القيادات والفصائل المعارضة للنظام السابق حيث أستضاف منزل المناضل " توما زيباري " العديد من تلك اللقاءات.




المرفق رقم -1- عريضة أهل القرية الموجه لادارة ناحية سرسنك المطالبة بإيÙ


المرفق رقم -2- نتائج الكشف الأول لإدارة ناحية سرسنك


المرفق رقم -3- نتائج الكشف الثاني لإدارة ناحية سرسنك


المرفق رقم -4- كتاب إدارة ناحية سرسنك الموجه لقائممقامية قضاء العمادية


















صورة ألتقطت من داخل قرية بليجني للمنزل


صورة تبين الإستمرار في عملية بناء المنزل


صورة تبين بوضوح وجود المواد الإنشائية بالقرب من المنزل


صورة توضح قرب المنزل من الشارع الرئيسي المؤدي الى العمادية


صورة قريبة للمنزل


مشهد لقرية بليجانى