يازجي: لاضاءة الشموع والصلاة والابتهال كي يفرج عن المطرانين المخطوفين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 14, 2013, 07:23:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

يازجي: لاضاءة الشموع والصلاة والابتهال كي يفرج عن المطرانين المخطوفين


برطلي . نت / متابعة
النشرة الالكترونية اللبنانية
أشار طريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى ان "الحديث عن القيامة يأتي جميلا على مسامعنا وعذبا على قلوبنا جميعا، خاصة ونحن نرى من حولنا الصعوبات، اذ يتهافت علينا من كل ناحية الموت، والدمار، والقتل، والخطف، والاعتداء على كرامات الناس، ونحن بالرغم من كل هذا نتكلم عن القيامة ونردد المسيح قام من بين الاموات"، وقال: "قد تكون لغتنا غير لغة اهل هذا الدهر، وأهل هذا الدهر للاسف وبألم شديد يتحدثون عن العنف والقوة والسلطة، عن كل شيئ قد يكون عدا عما يتعلق بكرامة الانسان وبحرية الانسان، ولكننا ككنيسة ارثوذكسية وتلاميذ للرب يسوع نؤمن بذاك السيد الذي دحر ابواب الجحيم وقام من بين الاموات، وشعبنا شهود لهذا الحق، وشهود للقيامة وسط هذا الظلام. اذ اننا شعب لا نخاف اليأس والقنوط، نحن قوم نؤمن بالسيد القائم من بين الاموات، لذا ستبقى بشارتنا البشارة المسيحية المعزية للانسان الذي يتخبط بأمور كثيرة لا تليق بكرامته".

ولفت خلال ترؤسه قداس احد توما في كنيسة رقاد السيدة العذراء في البلمند إلى انه "جرت العادة في الكنيسة الارثوذكسية ان تكون الايقونة ناهضة بحيث يمسك السيد بيدي آدم وحواء واحد عن يمينه والاخر عن يساره، والابواب مكسرة، لينهض بهما كل انسان، اي ان السيد الذي قام ينتظر من كل واحد منا ان يمد له يده، ليمسك بالناهض ويقوم معه، كي لا يبقى الانسان بوحدة الموت والخطيئة".

وركز انه "عندما لا نتكلم عن قيامة السيد الا كأنها حدث تاريخي منذ الفي عام لا نكون ابناء قيامة، لان المسيح قام في قلوبنا واراد ان نكون ابناء قيامة لا كما يريد ابناء الظلمة الارضية ان نكون في الظلمة والبشاعة، نحن نريد ان نكون ابناء السيد الذي اراد ان يعطينا الحياة، ونحن نحيا على الارض بالجسد، لنجسد القيامة في حياتنا، في اقوالنا وفي تصرفاتنا، ان نكون ابناء الشجاعة لا ابناء الخوف والظلمات. لذلك علينا ان لا نخاف بل ان نتذكر السيد، لنواجه قوات الظلام، وان كان الامر صعبا، وان نملك الايمان بالذي دحر الموت وكسر الابواب وهي مقفلة ودخل على تلاميذه، وهم خائفون، وقال السلام عليكم، ففرحوا، وهكذا نحن يا احبة لا نعرف اليأس والخوف لاننا نؤمن بالمعلم ونحن ابناء هذه القيامة من بين الاموات، وعلى هذا الرجاء نعيش ونسلك في كل لحظة من لحظات حياتنا".

ودعا اليازجي إلى "طلاق سراح المطرانين المخطوفين في حلب وجميع المخطوفين، ولاضاءة الشموع والصلاة والصوم والابتهال ليفرج عنهم"، مناشدا العالم اجمع "ان ما يقومون به من اعمال لا تليق بكرامة الانسان، كما نذكر الانسان باحترام حرية الانسان الاخر والعيش كاخ معه وتقبله، لذلك ننادي دوما بالعيش المشترك والمحبة وليس بالكراهية والحقد والانانية او اي شيئ آخر".