تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

بستان جتسيماني

بدء بواسطة saad dawod najo, مايو 01, 2013, 09:04:08 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad dawod najo

(بستان جتسيماني) قصيدة للشاعرالروسي ( بوريس باسترناك) ... قمت بترجمتها للعربية معتمداً في ذلك على نص
انكليزي مترجم من الروسية من قبل كل من jonstallworth & peter franc e  عن كتابهما قصائد مختارة
لباسترناك الصادر من دار البطريق في لندن عام 1984... وجل مااتمناه من الرب في هذه الايام المباركة ان اكون
موفقاً في ما قمت به مع اعتزازي وتقديري لموقع برطلي نت بمشرفيه واعضائه ومتصفحيه....
                                  سعد داؤد ناجو
                                  برطلة 1 ايار               

وميض النجوم أضاء ولا مبالاة
المنعطف في الطريق
الذي يدور حول جبل الزيتون
وفي أسفله مجرى ( قدرون )
----------------------------
توقف المرج فجأة في منتصف الطريق
ومضى درب التبانة بعيداُ
وأشجار الزيتون الرمادية والفضية
كانت تحاول القيام بمسيرة في الهواء الرقيق
----------------------------------------
كان هناك حديقة في نهاية المرج
فترك التلاميذ بجانب الجدار
وقال ( نفسي حزينة حتى الموت)
امكثوا  هنا واسهروا معي لحظة
-------------------------------
من دون صراع  تخلى
عن القدرة الكلية والمعجزات
وبدت كما لو انها مستعارة
فاصبح حالاً بشرياً بين البشر
-----------------------------------

الليالي القاصية وصلت الى مايبدو
الفراغ والفناء
وأصبحت الأكوان غير مأهولة بسكانها
فلن تكن هناك حياة خارج أسوار الحديقة
---------------------------------------
واذ نظر الى تلك الهاويات المظلمة
الفارغة التي لا نهاية لها ولأعماقها
صلى الى الأب في عرق كالدم
ان يدع هذه ألكاس تعبر عن شفاهه
-----------------------------------
واذ هدأت هذه المعاناة البشرية بالصلاة
غادر الحديقة ... ووجد في طريقه
التلاميذ وقد غلبهم النعاس
حيث ناموا مفترشين الأرض   
---------------------------------
أيقظهم قائلا (لقد اعتبركم الرب جديرين
ان تعيشوا في زمني... فهل هذه هي الجدارة
ان تناموا في ساعة يجب فيها على ابن الانسان
ان يسلم نفسه في أيدي الخطاة
----------------------------------
وبالكاد أنهى كلامه عندما الغوغاء
والعبيد بجموعهم الكثيرة قد بدوا
بالمشاعل والسيوف وعلى رأسهم يهوذا
وقبلة الخيانة بادية خلف لحيته
----------------------------------
قاومهم بطرس بالسيف
وقطع إذن احد الرجال ولكنه سمع
هذه الكلمات (ليس السيف  هو الحل )
ضع خنجرك في غمده
----------------------------
ألا يستطيع أبي أن ينزل على الفور
جيشا من الملائكة في عاصفة مدوية
وقبل أن تمس شعرة واحدة من راسي
سيتبخر  أعدائي كالغبار
----------------------------------
ولكن كتاب الحياة قد وصل الآن إلى
الصفحة الائمن والأقدس
الم يتنبا القلم في الكتاب المقدس انه هنا ستكتمل
فدعوا النبؤة تكتمل آمين
---------------------------------------
فصول القرون أصبحت مثلا
وفي سيرها يمكن ان تشتعل بالنيران
وألان باسم الجلالة ورهبتها
سأعاني وسأنزل القبر
---------------------------
سأنزل القبر وفي اليوم الثالث أقوم
وكما القوارب في النهر تطفوا  في الافق
باتجاه  قافلتي .... هكذا القرون كخيط المراكب
ستطفو خارج الليل
-----------------------------------------
النص الانكليزي

The Garden of Gethsemane

Indifferently, the glimmer of stars
Lit up the turning in the road.
The road went round the Mount of Olives,
Below it the Kedron flowed.

The meadow suddenly stopped half-way.
The Milky Way went on from there.
The grey and silver olive trees
Were trying to march into thin air.

There was a garden at the meadow's end.
And leaving the disciples by the wall,
He said: 'My soul is sorrowful unto death,
Tarry ye here, and watch with Me awhile.'

Without a struggle He renounced
Omnipotence and miracles
As if they had been borrowed things,
And now He was a mortal among mortals.

The night's far reaches seemed a region
Of nothing and annihilation. All
The universe was uninhabited.
There was no life outside the garden wall.

And looking at those dark abysses,
Empty and endless, bottomless deeps,
He prayed the Father, in a bloody sweat,
To let this cup pass from His lips.

Assuaging mortal agony with prayer,
He left the garden. By the road he found
Disciples, overcome by drowsiness,
Asleep spreadeagled on the ground.

He wakened them: 'The Lord has deemed you worthy
To live in My time. Is it worthiness
To sleep in the hour when the Son of Man
Must give Himself into the hands of sinners?'

And hardly had He spoken, when a mob
Of slaves, a ragged multitude, appeared
With torches, sowards, and Judas at their head
Shaping a traitor's kiss behind his beard.

Peter with his sword resisted them
And severed one man's ear. But then he heard
These words: 'The sword is no solution.
Put up your blad, man, in its scabbard.

Could not My Father instantly send down
Legions of angels in one thunderous gust?
Before a hair of my head was touched,
My enemies would scatter like the dust.

But now the book of life has reached a page
Most precious and most holy. What the pen
I shall descend and on the third day rise,

Foretold in Scripture here must be fulfilled.
Let prophecy come to pass. Amen.

The course of centuries is like a parable
And, passing, can catch fire. Now, in the name
Of its dread majesty, I am content
To suffer and descend into the tomb.
And as the river rafts float into sight,
Towards My Judgement like a string of barges
The centuries will float out of the n
ولد بوريس باسترناك في عام 1890 في موسكو من عائلة فنية ...... تخرج من الثانوية في موسكو عام 1909  (والتحق بكلية الاداب التاريخ ثم سافر الى المانيا عام 1912 وعاد بعدها الى موسكو ليكمل دراسته الجامعية  اصدر اولى مجموعاته الشعرية عام 1914 (توام في الغيوم)ثم فوق الحواجز عام 1917 وفي عام 1922 اصدر اهم مجموعاته (شقيقتي الحياة) والتي وضعته في مصاف اساتذة الكلمة الشعرية المعاصرة اما في مجال الرواية فقد كتب رواية   دكتور زيفاغو) والتي نال عنها جائزة نوبل للاداب والتي رفض استلامها لاسباب لا مجال لذكرها ... وفي عام 1959 ظهرت المجموعة الاخيرة من اشعار ه ( عندما يطيب اللهو)
توفي الشاعر عام 1960 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان

أمير بولص ابراهيم

  شكرا الاستاذ والشاعر سعد على ترجمتك هذه للقصيدة  ...

   دمت بخير

ماهر سعيد متي

كلام جميل وعمل متميز بالترجمة .. شكرا لك .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

dr_waseem


السيد سعد داود ناجو

اختيار موفق وترجمه رائعه وموفقه
شكرا لك يا ابن العم

اتمنى ان نستمتع دوما بجديد نتاجاتك

تحياتي

saad dawod najo

#4
الاخ العزيز امير/ امير شعراء برطلة
الاستاذ العزيز ماهر/ ابن يرطلة البار وصوتها الصارخ
ابن العم العزيز الدكتور وسيم/ حائز الموهبتين والميدع في كليهما ( الطب والشعر) لان الشعر علاج الروح كما الطب علاج الجسد

انحني خجلاً امام ردودكم الكريمة

سعد داؤد ناجو
5 ايار

saad_albartellawe


ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ