تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

قذارة التركي وغباء الكردي

بدء بواسطة متي اليسكو, أبريل 23, 2013, 12:31:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اليسكو

قذارة التركي وغباء الكردي




لا أريد الخوض من الناحية العامة في المجازر التي لحقت بنا على ايدي الطاغوت التركي القبيح وذيله الكردي الغبي لان الفضاء قد ملئ للكلمات والعبارات التي أوضحت تلك المجازر بتفاصيلها ووثقتها وتم الاعتراف بها على نطاق واسع من قبل العالم الحر بل سأورد قصة حقيقة حدثت في ذالك الفرمان المشؤوم مع أشخاص حقيقين يعيشون معنا حتى اليوم ولا يستطيع أحدٌ أن ينكرهم فأبدأ الكارثة الإنسانية بعد عودة المجاهدين من غزوتهم على إحدى قرى طور عابدين السريانية وبعد القتل والنهب والاغتصاب عادوا ومعهم الغنائم وكان من بين الغنائم فتاة ذات تسعة عشرة ربيعاً اسمها مريم تم خطفها بعد أن قتلة زوجها يعقوب وكما يذكر بأنها كانت أية من الجمال فوصل المجاهدين قريتهم ليجلسوا تحت ضوء القمر ليوزعوا الغنائم فحدث ما لا يحمد عقباه مشاجرة قوية بين محمد اوسيه وعلي برنه كلٌ منهم يريد مريم له وددأ العراك فتدخل شيخ القرية ليفض النزاع فأخذهم مع مريم لغرفة جانبية وهناك تدخلت مريم وتوسلت إلى الشيخ ليعتقها لانها حامل ولكن الشيخ أبى ولكن قال وافتى بأن لا يمكن لاحدً منهم أن ينكح مريم بسبب حملها ويجب الانتظار لتضع مولودها ومن ثم يتم ذالك بلاتفاق مع محمد وعلي وبعد فترة ولدت مريم أسموا المولود ياسين وبعد فترة الولادة بدأ العراك والقتال يتجدد بين الرجلين فقام الشيخ بلافتاء وسانده وجهاء القرية وكانت الفتوة أن جمال مريم سبب الفتنة بين المسلمين والأخوة لذالك وجب التخلص منها لإنهاء الفتنة بين الأخوة فأصطحبها الشيخ معه إلى قمة الجبل ومعه بعض الوجهاء ليرميها من الأعلى فتستشهد مريم ويبقى مولودها بين قاتلي أبيه وأمه وبعد أن كبر واشتد عوده كان يلقب ب ياسين ابن يعقوب المسيحي فترك تلك القرية بسكانها المشؤمين ليعود إلى من تبقى من أهله وهو ما يزال يعيش حتى يومنا هذا هذه كانت إحدى المأسي التي حدثت أيام الفرمان مع أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون إنسان سرياني كلداني آشوري واكثر من مليون ونصف ارمني على ايدي الحكومة التركية وذالك الكردي الغبي
وحتى اليوم أولاد الأفاعي لا يريدون الاعتراف بتلك المجازر لنسامحهم كي ترتاح روح شهداؤنا الأبرار
بقلم السرياني