مرشح تجمع عشائر أم الربيعين الوطني لانتخابات مجالس المحافظات غزوان الشماني

[ماهر سعيد متي]

مرشح تجمع عشائر أم الربيعين الوطني لانتخابات مجالس المحافظات غزوان الشماني "كإعلامي وجدت هنالك خلل كبير في المحافظة وأسعى لإصلاحه"

عنكاوا كوم- الموصل- سامر سعيد

غزوان الشماني؛ مرشح قائمة تجمع أم الربيعين الوطني بالرقم 437، يحمل التسلسل 18 في القائمة، عرف "الشماني" من خلال عمله في الإعلام عبر الكثير من الفضائيات منها "الفضائية الموصلية"، و"سما الموصل"، وقناة "آشور"، وأخيراً بالعمل في فضائية "عشتار" مراسلاً  ومصوراً، واكتسب من خلال العمل الإعلامي شعبية واسعة، تحدث لـ "عنكاوا كوم" عن رغبته بالترشيح لانتخابات مجلس محافظة نينوى والدوافع التي قادته لهذا الترشيح فضلاً عن أمور أخرى تحدث فيها في سياق الحوار الآتي:

*لماذا اخترت قائمة تجمع عشائر أم الربيعين الوطني للترشح من خلالها للوصول إلى مجلس المحافظة؟

- لا اخفي عليك أني تابعت كل القوائم الانتخابية منذ فترة ليست بالقصيرة، واطلعت على أسماء المرشحين ولكنني وجدت في قائمة تجمع عشائر أم الربيعين الوطني توجه صحيح وسليم يختلف عن باقي القوائم الانتخابية الأخرى من خلال ما لمسته من وجود أسماء لنخب مشهود بخدمتها للمدينة وما قدمته خلال الأعوام السابقة، الأمر الذي دفعني لاختيار قائمة التجمع للترشيح من خلالها للانتخابات المرتقبة.

*تعرف عن نفسك من خلال اللافتات الانتخابية بأنك إعلامي، هل ستستخدم هذه الصفة في الاستفادة بالحملة الانتخابية، والوصول إلى ثقة الناخب؟

- لا استخدم أبداً هذه الصفة لكنني استفيد من عملي في الإعلام بمعرفة ما يحتاجه المواطن العادي، حيث لمست من خلال هذا العمل وجود خلل كبير في المحافظة لا يدركه المسؤول أو المرشح الذي يأتي دون لمس ما تريده الجماهير مثلما أنا كإعلامي وقفت على الواقع الخدمي، وأعددت عشرات التقارير عن معاناة المواطنين وحاجاتهم لذلك أنا على تماس مباشر بما يعانون خصوصاً تلك الطبقة الفقيرة التي لا يسمع صوتها، وأنا أكرس ترشيحي لمجلس المحافظة من أجل إيصال هذا الصوت وسبل توفير الخدمات لهم.

*وكيف تبلورت لديك فكرة الترشيح للانتخابات؟

- من خلال حضوري لجلسات مجلس المحافظة كإعلامي، وكنت أقوم بمتابعة تلك الجلسات التي لم أجد فيها صورة المجلس الذي يسعى لرفع المظلومية على المواطن، بل وجدت مجلس يكرس جلساته للصراعات والنزاعات والاتهامات المتبادلة وكلها تأتي على حساب توفير الخدمات وحقوق المواطن والتي كرس المجلس لتوفيرها وإحقاق الحقوق فوجدت أن الانتخابات فرصة مناسبة للدخول فيها من اجل رفع المظلومية على كاهل المواطن.

*لماذا دخلت في قائمة عامة ولم تسعى للترشيح ضمن قوائم الكوتا أو الخاصة بتجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية الخاصة بأبناء شعبنا؟

- حينما تابعت جلسات الاجتماعات التي انضوى فيها تجمع التنظيمات الخاصة بأبناء شعبنا  وجدت أن المرشحين مدعومين من الحركة الديمقراطية الآشورية والمجلس الشعبي وهو ما ينتهي إلى ترشيح ممثل واحد عن الكوتا لذلك وجدت من المناسب أن ادخل  في تجمع عام لأسعى لأكون صوت يتعاون مع ممثل شعبنا في المجلس لكي نكون أكثر من صوت يوفر الحقوق لأبناء شعبنا من اجل حياة كريمة بعيداً عن الإقصاء والتهميش الذي يطالهم.

*وهل الأحداث التي وقعت في ناحية برطلة كونك أحد أبناء الناحية تمثل أحد الأسباب الرئيسية في ترشيحك للانتخابات؟

- لا اخفي سراً بأن أقول لك هي من الأسباب التي تدفعني للترشيح للانتخابات خصوصاً، وأن ذاكرتي ما تزال تحتفظ بالغبن الذي وقع على البلدة وهي تحتفل بعيد الميلاد المجيد قبل عامين حينما أراد البعض أن يعكر صفو تلك الاحتفالات، وقمت بناءً على مسؤوليتي كإعلامي في إثارة الرأي العام من أجل أن لا يحدث ما لا يحمد عقباه في هذه البلدة التي عرفت بطيبة أبنائها وحبهم للسلام.



*ما الذي يحتويه برنامجك الانتخابي من أولويات ستسعى للنظر فيها حال وصولك لمجلس المحافظة؟

- أنا بطبيعة الحال سأكون مرشح لمحافظة نينوى، فستكون أولوياتي باتجاه المحافظة ولا اقتصر على المناطق المسيحية، ولكن إذا حدث خرق أو تجاوز على تلك المناطق، فبالطبع سأكون أول من يبادر لرفع تلك التجاوزات فالكل يعلم بأن مستوى الخدمات والكهرباء والوقود معدومة في المحافظة، وهنالك أزمات متكررة بهذا الخصوص لذلك سأسعى لأن ارفع تلك الأزمات وابحث من اجل إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزها فضلاً عن السعي للتخفيف من كثافة السيطرات الأمنية  وتعبيد الشوارع، وسأتخذ من انموذج أربيل ورقيها ونظافتها المثال الأصلح لكي تكون محافظتي بالشكل الذي وجدته في أربيل وربما أفضل من خلال توفير الخدمات.

*وعلى ماذا ستركز في برنامجك بشان المقصرين والفاسدين؟

- سأسعى جاداً لكي تكون هنالك محاسبة للمقصرين والمسيئين ممن تبرز بصماتهم في تلكؤ توفير الخدمات للمحافظة فضلاً عن إنني أحمل برنامجاً خاصاً بزملائي الإعلاميين لكي أوفر لهم فرص التدريب في دورات خارج القطر من أجل رفع مستواهم المهني، فهنالك الكثير من الناس ممن دخل المهنة بشكل طارئ عن طريق المحسوبيات، فأسعى لان تكون مهنة الإعلامي مهنة فوق مستوى الشبهات تتمتع بالحيادية والمهنية وأتأمل بأن تلعب تلك الدورات الإعلامية دوراً في تطوير القدرات الإعلامية لزملائي الصحفيين.

*كإعلامي، ما هو رأيك بالحملات الإعلانية للمرشحين في الانتخابات، وهل تلمس وجود تباين في كثافة لافتات مرشحين على حساب آخرين من القوائم الأخرى؟

-نعم، فقد لفت نظري وجود صرف كبير من المبالغ على بعض القوائم الانتخابية وخصوصاً القائمة التي تضم 70 مرشحاً وهذا ما يجعل من الأصوات تتناقص بالنسبة لمرشح على حساب آخر في القائمة الواحدة كما يدخل في هذا الباب انعدام ثقة الناخب الموصلي في مجلس المحافظة بسبب الدورة السابقة وضعف ما قدمته للمحافظة  وهذا ما يزيد صعوبة دخول المرشح للدورة الجديدة لمجلس المحافظة.

*سؤال شخصي يتعلق بفرضية فوزك بمقعد في مجلس المحافظة، هل ستترك عملك الإعلامي؟

- بالطبع سأعتزل الإعلام ولو بشكل مؤقت رغم أن الإعلام بات يسري في دمي.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,651927.msg5947889.html#msg5947889